رئيس الشاباك: ليس واضحا كيف ستبدو السلطة بعد رحيل عباس..لكن القادم لن يمسك بمختلف مراكز القرار

تابعنا على:   23:02 2016-05-04

أمد/ تل أبيب: تطرق رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يورام كوهين، في تقرير قدمه خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، اليوم الأربعاء،  إلى قضية خلافة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كرئيس للسلطة الفلسطينية والفترة التي تلي ولايته، وقال إنه ليس واضحا كيف ستبدو السلطة الفلسطينية بعد أن يترك عباس منصبه، وأن "الأمر المؤكد هو أن الأمور لن تكون كما هي، من سيخلف عباس لن يسيطر مثله على جميع مراكز القوة، منظمة التحرير الفلسطينية وفتح والسلطة الفلسطينية أيضا".

ومن جانب آخر قال كوهين حول العلاقة الأمنية مع السلطة، إنه "عندما تتلقى أجهزة الأمن الفلسطينية معلومات استخبارية من إسرائيل فإنهم يعملون من أجل إحباط عمليات".

ونقل موقع صحيفة "هآرتس" العبرية الالكتروني عن وزراء شاركوا في اجتماع الحكومة قولهم، إن كوهين امتدح التنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أنه أشار إلى أن معظم الأنشطة الأمنية من أجل إحباط عمليات فلسطينية في الضفة الغربية تنفذها أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة، أن سجالا نشب خلال اجتماع الحكومة بين كوهين وبين الوزيرين نفتالي بينيت وغلعاد إردان حول محادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول تسليم مسؤوليات أمنية في المنطقة "أ" بالضفة الغربية لأجهزة الأمن الفلسطينية.

 وكان الوزيران قالا قبل أسبوعين أنه يتم إقصاء الحكومة عن هذه المحادثات.

وطلب بينيت من كوهين تقديم معطيات وأرقام حول حجم الأنشطة الفلسطينية لإحباط عمليات.

 ورد كوهين قائلا، "إنني لا أتهرب، لكني لا أنظر إلى الأرقام ومن ينفذون، وإنما إلى مسألة ما إذا كانوا ينفذون أمورا ترضينا".

 وأضاف أن "أجهزة الأمن الفلسطينية لا يمكنها تنفيذ عمليات أمنية معينة بسبب حساسيات داخلية وفي هذه الحالة إسرائيل هي التي تعمل. وفي المقابل، فإن الفلسطينيين يعملون في أماكن وحالات يصعب على إسرائيل العمل فيها".

اخر الأخبار