
حماس ترحب بعودة حرس الرئيس على معبر رفح البري

أمد/ غزة : قال ماهر ابو صبحة " المسئول بداخلية حماس والمشرف على معابر قطاع غزة ، ان هناك ازمة حقيقة على معبر رفح الحدودي الذي تواصل السلطات المصرية اغلاقه أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين. حسب قوله
واوضح ابو صبحة "هناك احتياج كبير للسفر من والى غزة ونحن نحرم من هذا الحق لا ادري لماذا..؟".
وقال ابو صبحة " دور الحكومة هو حل ازمة، أي نحاول ان يسافر الشخص الذي يحتاج للسفر اكثر مثل الحالات الانسانية والمرضي والطلبة واصحاب الاقامات والجنسيات الاوروبية لذلك نحن نعمل بجهد مضاعف، والمشهد بصالة الانتظار الفلسطينية على المعبر يكفي لتعرف معنى المعاناة الحقيقية للمواطنين". كما قال
وأضاف ابو صبحه "نعمل على المعبر الفلسطيني المصري بخصوصية الخصوص، نتطلع الى ان يكون الجانب المصري اكثر ايجابية في دخول اعداد اكبر، وعدم التضليل عن حجم المعاناة بالتذرع بتعطل الحواسيب على الجانب المصري من المعبر". حسب تعبيره
وعن دور السفارة الفلسطينية في القاهرة قال ابو صبحة "السفارة تعمل بشكل سلبي في حل ازمة المعبر من خلال نشر اسماء طلاب ومن لا يعرف كيف يرسل الى السفارة او يسجل لا يوجد له اسم مما يسبب مشكلة كبيرة على المعبر وتكدس عدد كبير من الطلاب في مثل هذه الحالات".
وعن قدوم قوات حرس الرئاسة الفلسطينية التي كانت تدير معبر رفح بعد اتفاقية 2005 مع الاتحاد الاوروبي رحب ابو صبحة بعودة حرس الرئيس وقال "يتوجب وجود مبادرة مقابلة لما طرحه اسماعيل هنية من خلال التوافق الفلسطيني". حسب قوله
ووقعت السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، في 15 نوفمبر 2005 اتفاقا ثنائيا عرف باسم "اتفاق المعابر"، تم من خلاله وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من وإلى الأراضي الفلسطينية من خلال المعابر.
وتنص اتفاقية 2005 على تنقل المواطنين الفلسطينيين بين قطاع غزة ومصر، إلى جانب حركة البضائع تحت إشراف طرف ثالث "الاتحاد الأوروبي" ، وكاميرات تبث ما بداخل المعبر للجانب الإسرائيلي.
وأضاف ابو صبحة " نحن نجد ايجابية في غزة تجاه المصالحة ولا نجد غيرها في المكان المقابل فيما يخص المصالحة الوطنية".
وقال" نحن لم ولن نمنع تواجد حرس الرئيس وفق اتفاق فلسطيني، ومن السخيف ان يتعرض حرس الرئيس لمضايقات من قبل الامن في غزة اذا قرر الحضور على المعبر، لأننا اخوة وابناء وطن وشعب واحد".