
إقليم غرب غزة " من بيت إلي بيت لأجل مخيم اليرموك "
عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
في خطوة إنسانية تعبر عن عمق الأخوة والتعاضد والتكاتف بين أبناء شعبنا في كل مكان ، وتأكيدا أن جرحنا واحد وآلامنا واحدة مهما باعدت بيننا المسافات ، فجرح اليرموك في سوريا ينزف من قلوبنا ، وصرخة أطفال اليرموك الجائعين تخترق الحدود لتصل إلي غزة والي كافة أرجاء الوطن ، لينتفض الجسد الفلسطيني ملبيا نداء المقهورين بمخيم اليرموك الجريح ،
قرر إخواننا في إقليم غرب غزة بكافة مناطقه وشعبه وكافة كوادره الأوفياء إلي حملة تبرعات دعما لإخواننا وأهلنا المحاصرين في مخيم الوجع والألم مخيم اليرموك ، الجرح النازف من خاصرة وطن وشعب مثخن بالجراح ،
خطوة سليمة ورائعة وتستحق كل احترام وتقدير ، وندعو إلي تثبيتها بالعمل والنزول إلي الأرض ضمن حملة " من بيت إلي بيت لأجل مخيم اليرموك " ودعوة أهلنا في غزة لتلبية نداء استغاثة اليرموك والتبرع لإنقاذ أطفال وأهل اليرموك ، فقليل من المال ينقذ حياة الكثيرين من المحاصرين هناك ، يعانون الويلات ويقتلهم الجوع ، ويذبحهم تهاون الأنظمة وصمت الجبناء ،
وهذه دعوة لكافة أقاليم ومناطق المحافظات الجنوبية كافة للعمل والنزول إلي الشارع تضامنا مع مخيم اليرموك والدعوة لحملة مساندة لجمع التبرعات لأجل مخيم اليرموك ، فجرحنا واحد وآلامنا واحدة ودمنا واحد ، والإنسان الفلسطيني هو رأس مالنا والإنسان هو القوة الحقيقية التي نمتلكها في معركة التحرير وفي صراعنا مع الاحتلال الصهيوني ، فلنحافظ عليه ونحميه ،
فلتكن وقفة إنسانية مع أهلنا بمخيم اليرموك ، فهذا اقل ما نستطيع أن نوفره لهم هو التبرع لإيصال لهم رغيف خبز ولقمة عيش وعلبة حليب لإنقاذ أطفال وأهل المخيم من الموت جوعا ،
فلتصرخ غزة صرخة وفاء تلبية لصرخات استغاثة المحاصرين بمخيم الوجع والألم والمعاناة مخيم اليرموك ، فلبوا النداء يا أبناء الفتح الأوفياء ،