الأسرى للدراسات يدعو مؤسسات الأسرى لمناقشة توزيع اعتصام الاثنين على أماكن ذات رمزية

تابعنا على:   17:31 2014-01-14

أمد / طالب مركز الأسرى للدراسات وزارتى الأسرى فى الضفة وغزة والمؤسسات والجمعيات والمراكز والباحثين فى قضايا الأسرى لعقد ورشة عمل لمناقشة توزيع اعتصام الاثنين فى مناطق ذات رمزية ومكانة وأبعاد دولية واعلامية ومفترقات طرق تتسم بالحركة الدائمة أو أمام منازل الأسرى فى ذكرى اعتقالهم أو بسبب خطورة حالتهم الصحية .

واعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن انتماء الأهالى لقضيتهم لن تفشل تجمعهم الاجتماعى والاعلامى ، وطالب لجنة أهالى الأسرى بتوفير رسالة اعلامية مستجدة للصحفيين المنتمين لهذه القضية الانسانية اللذين ألفوا اعتصام الصليب ، ويبحثوا عن صورة تجذبهم وتجذب المشاهد لانجاح رسالتهم .

وأكد حمدونة أن بامكان لجنة الأسرى والأهالى توزيع الاعتصامات بنفس تواجد الأهالى والمتضامنين والاعلان عنه شهرياً فى أماكن مختلفة "  منها يوم شهرى دائم فى مقر الصليب الأحمر الدولى ، ويوم أمام مقر وكالات أنباء واذاعات وفضائيات ، ويوم أمام مؤسسات دولية أخرى ، ويوم دائم فى الشهر أمام منزل عائلة أسير مريض أو قديم أو فى ذكرى اعتقاله أو بسبب مرضه وخطورة صحته .

وأضاف حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع لفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية ، وأضاف للأسف نحن نحاكى في إعلامنا من يعيش قضية الأسرى ونكتفي بالإعلام المحلى بعكس إسرائيل التي تحاكى العالم ومجموعات الضغط العالمية والدول أصحاب النفوذ والتأثير لأنها تدرك بأن قضيتهم مفهومة للجمهور المحلى والرسالة يجب ان توجه للعالم .

ودعا كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة أن لا يستهين بتأثير عمله في خدمة هذه القضية  ، وأن لا نبقى بنفس الجمود والتقليد الاعلامى .

وأكد حمدونة مدير المركز بأن للمخرج السينمائي رسالة ، وللإعلام الفني العربي رسالة وواجب وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات فقضية الأسرى إنسانية نستطيع محاكاة روح الإنسان أى كان لعدالتها .

وطالب حمدونة الفنانين والمخرجين ورؤساء التحرير ومدراء المؤسسات الاعلامية العربية والاسلامية بتناول هذه القضية والتأكيد عليها اعلامياً كونها قضية قومية واسلامية كون الأسرى  قاموا بواجبهم تجاه شعبهم وامتهم, وعلى الأمة العربية والإسلامية ان تعلم انهم الآن يدفعون ثمن تواجدهم الجغرافي والتاريخي في الدفاع عن مقدسات الأمة وثوابتها ولذلك واجبٌ على الجميع مساندتهم ودعمهم .

 

 

اخر الأخبار