والدة الأسير نهار السعدي تناشد لزيارة أبنها المعزول

تابعنا على:   22:50 2016-01-30

أمد/ جنين- وكالات: قالت والدة الأسير نهار السعدي (70 عاما) من مدينة جنين، والمعزول في زنازين الإحتلال الإسرائيلي منذ أربعة سنوات, أن مرادها الوحيد هو السماح لها بزيارة أبنها الأسير في سجون الاحتلال في سجن ريمون.

والدة السعدي التي لم تزور نهار منذ أكثر من ثمانية أشهر، قالت لــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، إنه بالرغم من إضرابه الذي خاض في حزيران الفائت وأستمر لأكثر من شهر لرؤيتها وفك عزله، إلا إن سلطات الإحتلال تواصل عزله المفروض عليه منذ العام 2013.

ولا تعرف العائلة، الممنوعة بالكامل أي معلومات عن نهار المعزول في سجن ريمون في عزل أنفراديا، حيث لا إتصالات ولا زيارات للعائلة ولا حتى زيارة للمحامي منذ ذلك الحين.

وأشارت والدة السعدي إلى أنها لم تزوره منذ الأربع سنوات سوى مرة بعد إضرابه عن الطعام في حزيران الفائت، حيث تمكنت من زيارته لمدة نصف ساعة فقط، وكانت بحضور السجانين، وكان حينها يعاني من آثار الإضراب عن الطعام، وكان في وضع صحي سئ للغاية.

وكانت إدارة مصلحة السجون الصهيونية عزلت الأسير السعدي في 20 من أيار 2013 بعد محاولته خطف جندي والهرب من السجن أيلون حيث كان محتجز.

ورغم إن عزل السعدي كان من ثلاث سنوات فقط إلا أن معاناته وعائلته ليست بالجديدة مع إدارة مصلحة السجون، كما تقول والدته، فمنذ إعتقاله في سبتمبر 2003 صنف لدى إدارة مصلحة الإحتلال ملف حكمه ب"الخطير" كسائر أسرى الجهاد الإسلامي.

كما أن السعدي (32 عاما) وبالرغم من حكمه العالي، السجن المؤبد أربع مرات و20 عاما، بقي من الأسرى الفاعلين في المعتقلات مما أدى إلى التركيز عليه من قبل إدارة السجون وعزله وفرض عقوبات دائمة عليه.

تقول والدته إنها وطوال سنوات اعتقال السعدي وهي تعاني خلال زيارته، وكأن السجان ينتقم منه من خلال عائلته، في بداية اعتقاله كان لا يسمح لنا بزيارته إلا كل عام، وخلال السماح بالتصريح، كانت تعاني من مزاجية السجان:" كنت أصل إلى السجن وقبل الزيارة بدقائق يخبروني أنه ممنوع من الزيارة وأعود بدون أن أزوره".

وناشدت السعدي كل المؤسسات التي تعمل على قضية الأسرى والإعلاميين التركيز على قضية أبنها والضغط لرؤية أبنها:" لا أنام الليل دائما أفكر فيه وأدعو الله أن يمد في عمري لكي أراه، فحتى رؤيته في السجن ممنوعة منها".

اخر الأخبار