الحكومة: ما حصل في قرية قصرة دفاع عن النفس

تابعنا على:   15:16 2014-01-08

 أمد/ رام الله :  استنكرت الحكومة الاعتداءات المتواصلة التي تشنها عصابات المستوطنين على شعبنا، سيما ما تسمى "جماعات دفع الثمن"، التي كان آخر اعتداء لها أمس على قرية قصرة جنوب نابلس، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وتمكن مواطنو قرية قصرة من التصدي لمجموعات المستوطنين التي قامت بالاعتداء على مزراعي القرية بالضرب وحاولت تخريب ممتلكاتهم، وطاردوهم في حقول القرية إلى أن حاصروهم داخل مبنى قيد الانشاء، وتمكنوا من احتجازهم، ليقوموا بتسليمهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر ضباط الارتباط الفلسطيني.

وأكد المتحدث باسم الحكومة مدير المركز الإعلامي الحكومي، د. إيهاب بسيسو أن أهالي قرية قصرة التي تعرضت لعشرات الاعتداءات من المستوطنين خلال الشهور الماضية؛ كانوا في حالة دفاع عن النفس، وحافظوا بهذا التصرف على أشجارهم وممتلكاتهم التي كان يعتزم المستوطنون إحراقها وتخريبها.

وأشار بسيسو إلى أن اهالي القرية جلبوا الماء للمستوطنين خلال احتجازهم لهم، ووفروا لهم المناديل لمسح دمائهم،  ونقلوا لهم رسالة تحذيرية مفادها "أوقفوا اعتداءاتكم على أبنائنا وممتلكاتنا وإلا ستدفعون ثمن جرائمكم".

وتتعرض قرية قصرة جنوب نابلس لاعتداءات متواصلة من المستوطنين، سواء بإطلاق النار، أو اقتلاع أشجار زيتون، أو إحراق المحاصيل الزراعية، وما زال 3 من أبنائها يعانون من إصابات بالغة بسبب تعرضهم لإطلاق النار، فيما ودعت القرية عام 2011 الشهيد عصام بدران الذي قتل بنيران جيش الاحتلال أثناء تصديه لمستوطنين هاجموا القرية

اخر الأخبار