أمد/ رام الله: وصف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، اتهامات حركة" حماس" للسفير المصري في رام الله ياسر عثمان، بالتورط مع حركة" فتح" في التحريض ضد "حماس"، بأنه "حديث ملغوم لتفجير المصالحة في ظل أجواء عن إحراز تطور إيجابي في هذا الملف"، مؤكدًا أن "مصر أكبر من ذلك بكثير".
وقال الضميري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية،  مساء امسالإثنين، "مع احترامنا الكبير للسفير المصري، فعلاقته دبلوماسية رسمية ولا أعتقد أنه يمكن أن ينزل لهذا المستوى لأن مصر أكبر من ذلك بكثير، وجميعنا تلقينا تدريبنا وتعليمنا على أيدي الأمن المصري، فما يدور الحديث عنه عارٍ تماما عن الصحة واستكمال بالمساس بالقيادة الشرعية المصرية والثورة المصرية لتدافع حماس عن نفسها فقط".
وأضاف الضميري أن "الفبركات الاعلامية وتزوير الوثائق ليس بالامر الجديد على حماس، فقد سبق وأن أعلنت عن وثائق مفبركة صادرة عن الأمن الفلسطيني".
وقال "ما نسعى إليه الآن هو أن يتوحد الشعب الفلسطيني ويبتعد عن هذا الانقسام، لكن هذه اللغة لا تساعد على إنهاء الانقسام لاسيما وأن الدور المصري في انهائه محوري ومهم فقد سبق وأن أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا بديل للدور المصري في المصالحة الوطنية".
وكانت حركة"حماس" قد زعمت أن لديها وثيقة تثبت تورط السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية مع حركة" فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في التحريض ضدها.