حركة فتح كبيرة عليك

تابعنا على:   17:38 2013-10-10

منار مهدي

هل توافقني الرأي في قول إن ما بين الضفة الغربية والقدس وغزة في الوطن حلم لا زال لم يتحقق.. حلم المنقذ الوطني ومُحررها ومُخلصها من عبودية الحزب الواحد والزعيم الذي لا يجوز لأحد أن يعترض عليه حتى في غمزة رمش العين لا يجوز.. هل توافقني الرأي إننا نحتاج لمنقذ فلسطيني ينتمي لهذا الحلم نهجًا وسلوكًا صادقًا مع شعبنا وقضيته الوطنية العادلة.

وسيما بعد إتخاذ القرارات الحاسمة والحازمة من مركزية عزام الأحمد وجمال محسين في تجاه من لا يلتزم بمشروع هذا الفريق التي كان يؤكد لا للعودة للمفاوضات مع الاستيطان والمستوطنات, وقبل الأمن تعريف الحدود أولًا.. كثير رائع.. ولكن هذه القرارات تمثل مرحلة فلسطينية تسير من سيىء إلى أسوأ, والتي نحتاج لفهم عميق حولها لكي نصل إلى حقيقة الأمور مع الدكتور صائب عريقات وتسيبي ليفيني, وخاصة مع جولة المفاوضات الجارية بينهم, وربما تكون جولة تحسيس وتمليس جديدة تساعد في إعادة وقف الاستيطان والتعريف.

ومن هذا الواقع يمكن القول في حركة فتح قرارات كان يرى البعض فيه أنها سوف تصب في دعم مشروع تحرير الأوطان والقدس ولأجل سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الصهيونية, تأتي هذه القرارات لتخالف التوقعات منها, بل كانت لفتح شهية فصل المزيد من أبناء الحركة في الداخل الفلسطيني والخارج للوصول إلى جسم بلا روح حقيقية كما واقع "فتح" في قطاع غزة مع فيصل أبو شهلا وإبراهيم أبو النجا وهشام عبد الرازق وآمال حمد وحسن أحمد, الهيئة القيادية العليا ما شاء الله عليها لا موقف ولا بيان استنكار من القرارات اللا فتحاوية بحق الحركة من فريق يعمل على إعدام فتح" ليبقى هو القائم.. الحاكم.. المتفرد.. البطل البلطجي في صورة قرار فتحاوي.

ومن الواضح أيضًا أن قرارات مركزية الرئيس محمود عباس وفريقه الأخيرة تمارس بحق حركة فتح" كل أشكال العنصرية الرامية إلى النيل من قوة حركة الشهداء والتضحيات, وهي قرارات باطلة وغير قابلة للتنفيذ, وسيما بعد انتهاء شرعية وجودها السياسي والقانوني وفقًا للنظام الداخلي للحركة وللرفض الوطني لها, مع ذلك لاز الت سياسة الاستيلاء على الحركة هي طريق هذه القيادة المرتعشة خوفًا من كل شيء يقترب من شبح "الدحلان" الذي يُشكل لها رعبًا حقيقيًا طالما هناك من يقف مع قضية شعبنا الوطنية, ونصرة الحق على الباطل, هذه القيادة لاز الت تستهبل على الشعب الفلسطيني بمفاوضات في تجاه مشروع سياسي مرحلي لا يعطي الحقوق الوطنية ولا يقدم للشعب الفلسطيني حريته التي قدم من أجلها مئات آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

ملاحظة: بالأمس كان العميد محمود عيسى الملقب بـ "اللينو" قائدًا وطنيًا فتحاويًا.. واليوم بات "اللينو" مجرمًا خارجًا عن النص.. عجبي !!

تنويه خاص: نسأل الله عز وجل أن يكون كلامنا هذا خفيف عليهم, ويا سيد أبو الوطن".. فلسطين فوق الجميع.. واللي بيزعل من الحقيقة.. اللي بخاف منها فقط.

اخر الأخبار