صحيفة أميركية: حماس تبحث نقل مقر قيادتها لخارج قطر
تنويه أمد
- مقترح كاتس، سلاح سياسي فكري جديد للوطنية الفلسطينية، لا يجب مروره مرورا عابرا، وبرد تقليدي ممل ومشجع للعدو، دون جدية فلسطينية رسمية لمواجهة دولة العنصرية وسلوكها الإبادي..وكأنها تنتظر "قدرها المرسوم أمريكيا".
- سؤال الإدارة الأمريكية عن تعريفها للأرض الفلسطينية، ليس للتسلية السياسية بل للتحديد السياسي لموقف سياسي بات أكثر من ضرورة سياسية لمواجهة "الإذابة السياسية" للكيانية الوطنية.
- الحرب العدوانية أكدت بوضوح، أن من كان طرفا في المؤامرة على الخالد المؤسس ياسر عرفات خلال حرب المواجهة الكبرى، وطالب بالخلاص منه، لن يكون أبدا مع فلسطين..فمكذبة العصر كشفها قطاع الـ 365 كم مربع.
- رسالة أمريكا حول دولة منزوعة السلاح والسيادة هي الموقف الحقيقي لواشنطن، فهل تدرك الرسمية الفلسطينية تلك الحقيقة السياسية الناطقة بأن لا دولة وطنية أبدا..أم تصر أن تتجاهلها لحسابات “غير سياسية”..تلك هي المسألة!
- أن تكون مظاهر الإبداع التضامني مع فلسطين في مواجهة الفاشيين المعاصرين من واشنطن إلى تل أبيب، باتت غير عربية، تلك هي قمة الغرابة السياسية…وأغرب ان يرافقها “هدوء عربي” مثير لكل استفزاز إنساني.
- الحرب على قطاع غزة هي حرب على المستقبل الوطني، الذي كان يجب أن يكون دولة..تهربت الرسمية الفلسطينية من إعلانها كحق ترضية لأمريكا الى أن باتت تراها "عبئ" وجب ازاحتها..درس من التاريخ وللتاريخ أيضا.
- "الاحتواء المؤقت" لحرب التدمير الذاتية لدولة الكيان، لم يضع نهاية لها، وإن تم تأجيلها، فقد تعود بأسرع مما تم به زمن "الاحتواء"، في اليوم التالي لوقف الحرب التدميرية على قطاع غزة.
- ربط الحق المالي للسلطة الفلسطينية بخدمات أمنية وحراسة ظهر دولة الكيان، هو ملامح لرسم المشهد السياسي الكامل لما بعد حرب غزة، فيما يعرف باليوم التالي، بأن المطلوب "أداة أمنية لحماية أمنية لدولة الكيان".
- بعد 100 يوم من حرب غزة، أصبح ضرورة كبرى وضع رؤية وطنية لما يجب أن يكون، قبل أن يفرض ما لا يجب أن يكون، حينها لا ندم يفيد ولا حزن ينفع من دفع ثمنا لتبقى فلسطين هي فلسطين.
- العاطفة السياسية لم تكن يوما أداة نصر سياسي بل غالبا ما شكلت خطرا سياسيا..تلك المسألة التي تغيب كثيرا في ظل الصراع المركب.
- قرار محكمة دولة الكيان ضد دخول الصحفيين الأجانب الى قطاع غزة، يجب أن يصبح قوة فعل إيجابي في حرب المواجهة الشاملة للفاشية اليهودية على الوجودية الفلسطينية.
- عوفر كسيف، شهادة إثبات على سذاجة منتشرة في الإعلام العربي حيث وقع في فخ القناة التي اعتبرت دولة العدو وممثليها “رأي آخر”، فأصبح وجودهم وكأنه “ضرورة لا غنى عنها” ليصبح مروجا لأخطر ظواهر العصور، ثقافة قتل الفلسطيني وطنا وهوية.
- "الثوابت الأمريكية" حول القضية الفلسطينية، بدأت تشق طريقها نحو التنفيذ..الرد عليها الإعلان الفوري لدولة فلسطينية تحت الاحتلال، دون ذلك يكون مشاركة عملية في شطب الاستقلالية الوطنية الفلسطينية، الكيان والهوية
- سمسرة بلير واختلاق رواية بي بي سي مؤشر ما لحدث ما، يتم التحضير له في قطاع غزة، لجهة تعيين "إدارة مدنية" خارج كل بعد وطني، والاستعداد لعملية تهجير كبرى..فلا توجد مصادفات سياسية في قضايا مصيرية.
- "التمرد السياسي" للفريق العسكري في دولة الكيان، مؤشر على أن أمريكا بدأت وضع قواعد "اليوم التالي" لحرب غزة، عبر "تحالف سري" بقيادة غانتس، يطل برأسه باعتباره "الخيار الممكن" للمشهد الجديد.
- جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الفاشية اليهودية في قطاع غزة، لا تحتاج "شهادة بني صهيون في البيت الأبيض"، لكنها تحتاج قوة ردع مقابلة للحرب الأمريكية الناعمة ضد دعوى جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية
- اغتيال العاروري، مقدمة دموية لمرحلة "اليوم التالي" لما بعد عباس وبعد حرب غزة، قبل أن يكون اغتيالا للمهام هو اغتيال للمكانة السياسية التي يمثل...وفتح طريق لتركيبة "سلطة ما بعد التأهيل الأمريكي".
- طلب جنوب أفريقيا لمحاكمة دولة الفاشية اليهودية، سلاح الفضيلة السياسية الأبرز رفضا لحرب التصفية الجماعية، يجب أن يتحول لقاعدة ارتكاز لكل فعل قادم، والكف عن "بكائيات مجلس الأمن" التي شكلت سلاحا مضادا للوطنية الفلسطينية.
- حرب غزة، مرحلة فاصلة لصناعة قادم سياسي من يقف حائرا معه لن يكون حاضرا به، بعيدا عن كل الشعارات..عجلة التاريخ لا تنتظر متلعثما ولا تقبل مترددا فالحركة فعل ومبادرة..كما كانت "فتح" يوما.
- في ذكرى انطلاقة الثورة وعامها الجديد ..ستبقى روحها دون انكسار مهما أثخنتها جروح نالت منها في مسارها الطويل..فلسطين الأرض والقضية باقية وشعبها الفينيق بقاء الإنسان.
- "صفقة البنادق"، رسالة بأن مواصلة الاستجابة لرغبة أمريكية باستمرار "التنسيق الأمني" لحماية أمن دولة العدو في الضفة المحتلة، ومنع الحراك الشعبي في وجه الغزاة تلاحما مع حرب قطاع غزة، ليس سوى "مقبرة وطنية".