ليت قيادة حماس تتعامل مع الخطوات الاستعمارية باهتمام ومتابعة، ولا تبقى في سياق اللامبالاة، وعليها وضعها كقضة مرتبطة بمفاوضات الهدن الإنسانية، كشرط ضرورة سياسية مسبقة.
لعل بروز "جيل انتفاضي جديد" بات ضرورة سياسية ووطنية لحماية "بقايا المشروع الوطني" من غزوة استعمارية صهيونية معاصرة.
التمايز خلال معركة البقاء الوطني بالسلوك الإيجابي...وليس بفوقية تفتح الباب لكل ما هو خارج المنطق المعتاد..الرهان على صمت البشر يصبح غباءا مضافا..لا تتظاهروا بربح آخرين على حساب أصل الحكاية...فعندها يكون السقوط العام..
من باب الاحترام العام لكل ثمن تم دفعه في حرب النكبة الجديدة الكبرى ..أوقفوا التصريحات التحقيرية لمن دفع ثمنا دون أن ينتظر ثمنا!
أكدت دولة الكيان، بأنها تعمل على ثقافة "التصحير الإنساني" وليس "ازدهار الصحراء الإنساني"..ثقافة استئصال نبض الإنسان من الحياة...تلك الرسالة الأبرز للموبوءة بكراهية الإنسان أورسولا
14:2725 نوفمبر 2023 حماية القضية الوطنية لن يكون بالترجي والتمني واللهاث خلف الحدث، بل بالفعل وقيادة الفعل، ودونه لتبدأ رحلة حزم الحقائب السياسية الى غير عودة.
13:0323 نوفمبر 2023 الاستخفاف بـ "تفاهم الأيام الأربعة" يمس تماما بالثمن الكبير الذي دفعه أهل قطاع غزة، واستهتار بحجم التضحيات الأكبر طوال 75 عاما، و"بطولة زائفة"، ممن ليسوا جزءا من "دفع ثمن" مباشر، أي كانت العاطفة هنا أو هناك.
20:2521 نوفمبر 2023 رغم كل ما كان من حرب غزة بثمن لم يدفع منذ انطلاق الصراع بين شعب ومستعمر فوق ارض ستبقى لأهلها الأصليين، تقبل تعايشا لمن يحترم قواعده، لكنها قدمت "خدمة تاريخية" لشعوب المنطقة لإزاحة غبار مكذبة دول الغرب "الإنسانية" لتظهر جوهرها الاستعماري.
11:2419 نوفمبر 2023 ترتيبات اليوم التالي لحرب غزة، بدأت عبر مقالة الرئيس الأمريكي بإعادة احتلال قطاع غزة لفترة انتقالية، والاستعداد لإيجاد قيادة جديدة للرسمية الفلسطينية، ليست "منتهكة شعبيا"...تمهيا لبناء كيان خال من التهديد لدولة الكيان.
10:2118 نوفمبر 2023 كفاكم هراء لغوي...احتراما للثمن الأكبر الذي تم دفعه خلال سنوات الصراع منذ 1882 تاريخ بناء المستوطنة الأولى فوق أرض فلسطين، حتى أخر قذيفة أزالت أسرة من سجل الحياة...الوطنية لم تكون يوما إشاعة السذاجة السياسية ولن تكون!
09:5116 نوفمبر 2023 بروز قوى سياسية وسقوط أخرى، يرتبط دوما بأحداث تاريخية كبرى...وفلسطين لن تكون خارجة عن ذلك المسار ولا استثناء رغم كل ما بها من "استثناءات فريدة".
10:3915 نوفمبر 2023 الرئيس عباس خطف منظمة التحرير وأحالها من ملكية عامة لشعب وممثله الشرعي الوحيد الى "ملكية خاصة" استخدامية لغايات خارج النسق الوطني العام.
10:1914 نوفمبر 2023 رسالة ساترفيلد، تطلب عمليا من الرسمية الفلسطينية، أو أي نظام حظر حركة حماس من العمل كشرط مسبق لإنهاء احتلال إسرائيل لقطاع غزة، ما يمكن اعتباره شكل جديد للفاشية السياسية، ودون ذلك سيبقى الأمر الى حين توفير ظروف زمنه السياسي الخاص.
13:0713 نوفمبر 2023 يحاول البعض العربي، ان يضع "الجزء" بديلا لـ "الكل" تغطية لعجز أو لغيره فتلك مسألة لا يمكنها أن تكون "حرصا" أو براءة سياسية"، خاصة عندما يصبح الصراخ والمناشدات سلاحا لقوى وأطراف بيدها كل شي لوقف الحرب بل وكسر دولة الفاشية اليهودية.
14:5012 نوفمبر 2023 الرهان على قمة الرياض وقراراتها الـ 31 لتغيير مسار الحرب العدوانية، وهم مضاف كونها قرارات خالية من "الأسنان"، تجد مكانها في مراكز أبحاث ودراسات أكاديمية..قرارات للذكرى السياسية وليس للفائدة السياسية
09:4011 نوفمبر 2023 الحديث عن اليوم التالي ضمن رؤية أمريكا وأوروبا والبعض المحلي والعربي، ليس مسارا لترميم الكيانية الوطنية من تدميرها المبرمج، بل هو محاولة ترويجية لفلسطنة المشروع التهويدي بمسميات ملتبسة الهوية.
10:3409 نوفمبر 2023 ما بعد قمة الرياض العربية..حرب غزة ستدخل رحلة الترتيبات السياسية بمسميات مختلفة عبر "مرحلة انتقالية" خارج الزمن الوطني الفلسطيني.
09:5508 نوفمبر 2023 أليس من الضرورة الوطنية أن تبادر قوى فلسطينية لفتح النقاش حول اليوم التالي لوقف الحرب العدوانية على قطاع غزة، ورسم ملامح رؤية سياسية خاصة كي لا يبدو أن السماء السياسي لأهل فلسطين سوادا شاملا
14:3707 نوفمبر 2023 إلى الرسمية الفلسطينية، بعد 7 نوفمبر لن يكون أبدا كما قبله...إما المواجهة السياسية الكبرى مع العدو وإعلان دولة تحت الاحتلال قطعا للمؤامرة..أو الذهاب لمعركة كبرى مع شعب يرفض الخيانة الكبرى.
11:4006 نوفمبر 2023 "الثلاثي باء الأمريكاني" في سرعة تفوق سرعة حكومة الفاشية اليهودية في رسم ملامح "الحل الممكن" للقضية الفلسطينية، وفق مراحل انتقالية متعددة عامودها الرئيسي ردم كامل للمشروع الكياني الفلسطيني، وعودة لزمن وصاية سياسية "كونفدرالية" بشكل معاصر
11:0305 نوفمبر 2023 مشهد "اللقاء السباعي" سيبقى في الذاكرة الإنسانية الفلسطينية، بأنه لقاء الخديعة الأكبر التي مررها بلينكن نحو المضي في حرب "قصف الحياة" في الركن الجنوبي من فلسطين التاريخية.