
زيجات مُتعة أم مسيار أم زواج حقيقي أم زواج مصلحة بالدولار
تتجلّى وتكثر وتتعدّد و"تتمدّد" وتتجدّد الزيجات التي تبدو، في ظاهرها، طبيعيّة مشروعة وشرعيّة، مستوّفية الشروط ومتكاملة الاركان، ولكن في باطنها الله وحده سبحانه وتعالى يعلم علومها وخفاياها وبواطنها ومراميها وزواياها!!! من بين هذه الزيجات "المُريبة" والملتبسة والمبهمة يندرج زواج بعض رجال الأعمال "المريشين&
غدا يذوب الثلج ويبان المرج
طالعتنا الصحف الالكترونية، على صدور صفحاتها الاولى، هذا اليوم وهذه الليلة، وبالبنط العريض الاحمر البرّاق، بعنوان صادمٍ خارقٍ حارقٍ مارقٍ "خازقٍ"، "أبو عيون جريئة": "دمشق: اسرائيل تلعب بالنار وستدفع ثمن اعتداءاتها!!!!"، .... يا سلام يا سلام ولّعت والله العظيم ولّعت!!! ولّعها فيصل المقداد وزير خارجية سوريا بهذا
أحمد رفيق عوض يتألّق في الحياة كما ينبغي
"الحياة كما ينبغي": اهداء: إلى أشجار البلاد وأهلها، أحمد رفيق عوض رواية بديعة كبداعة كاتبها وراويها، بديعة كبداعة أشجار فلسطين وشجيراتها ونباتاتها وجبالها وسهولها وحواريها. تقول الاغنية الاسبانية الشهيرة والجميلة: " أنا لست بحّارا، لكنني من أجلك سأكون"،... وأنا أقول: " أنا لست ناقدا، لكنني من أجل "عيو
أم ابراهيم النابلسي تليق بك كلّ هذه البطولة
يا أم ابراهيم انت أهلٌ لهذه البطولة، انت المنبع. شرب منه واستزاد ابراهيم العزة والكرامة والانفة والاباء والشجاعة والاقدام والبطولة... هنيئا لك يا ابراهيم بأمّك البطلة، أم البطل، هنيئا لك يا أم ابراهيم ببطلك، بطل أمه، وأمه فلسطين، من رفح حتى جنين، ومن البحر للنهر ومن رأس الناقورة لام الرشراش لعين جالوت وحطّين. وقف ابراهيم صامدا شامخا ويده ع
كُلُّهُ لهم في الآخر
هذا التعبير لم يقله خبيرٌ استراتيجي ولا خبير عسكري أو أمني ولا مُحلل سياسي خبير بالشأن الاسرائيلي. قالته بعفويّة وبساطة وبراءة شابة صبيّة ليس لها باعٌ ولا ذراعٌ ولا حتى شبر ولا فتر في عالم السياسة ودهاليزها وطرقها الملتوية، تعليقا على خبرٍ كانت تقرأه على "الانستغرام"، ومفاده وفحواه ومقصده ومراده ما يلي: "خبر منقول عن موقع "وا
تلفزيون فلسطين نجد فيه ما يسرُّ العين
لحسن حظّي وصفاء نيّتي واغتباطي وسروري وحبوري وسعادتي، ومبعث فخري واعتزازي وتقديري وتبجيلي، تسنّى لي، في الايام القليلة المنصرمة، أن أتواجد في مبنى راديو وتلفزيون فلسطين، العمارة الباسقة العالية الصرح الشامخ، المبنى الجديد لهيئة الاذاعة والتلفزيون، بعد أن كانت أمضت أكثر من عشرة اعوام في المبنى القديم المُدمّر جزئيّا من قبل قوّات الاحتلال الغاشم.
همس السنابل
تُدغدغ أذنيّ همساتها، واسبح في رحيق نظراتها، في عينيها العسليّتين الفريدتين مُنقطعتي النظير. لم أرى في حياتي كعينيها، "تفطّ" منهما سهاما من عسل، تلفني في بحرٍ من الرحيق ماؤه عذبٌ طيّب المذاق، عميق النشوة بودٍ وتلاق لا بعده فُراق... رأيتها مرّة واحدة مُصادفة في "استوديو" اذاعة محلّية. شفتاها مُكتنزتان متوّردتان
هلا أمريكا هلا بايدن هلا بالخميس
زيارة بايدن "الميمونة" المُبجّلة "التُحفة" إلى المنطقة تمحّورت حول عنوان واحد وهدف وحيد فريد عتيد "قديم جديديد" وهل من مزيد، ألا وهو أمن اسرائيل وحماية اسرائيل وتقوية اسرائيل وعمل "عمايل ما عملها عنتر" من أجل "عيون اسرائيل". أمّا بقيّة الزيارات والملابسات و"النزهات" فهي "شرائح جزر&
حكايتي مع الزمان .. حكايتنا مع الأمريكان
"حكايتي مع الزمان" هي اغنية جميلة بديعة لوردة الجزائريّة. تقول: "كان دا كان، كان اسمه حبيبي.. كان يوم من نصيبي .. ضحّيت بعمري معاه مشوار.. مشوار اسمه الحياة وكان.. أنا أنا إلّي بينكم هنا رضيت بالعذاب...". أمّا حكايتنا مع الامريكان فهي حكاية مُختلفة تماما، تُروى وقصّة تُحكى ومسيرة طويلة من العذاب والخراب دون همسٍ ولا عتاب!!!!
الرصاصة لا تزال في جيبي .. الرصاصة "طارت" من جيبي
"الرصاصة لا تزال في جيبي" رائعة الكاتب المصري احسان عبد القدّوس، تحوّلت إلى فيلم سينمائي بديع أنتج عام 1974 من بطولة و تمثيل محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى ابراهيم. "الرصاصة المصريّة" ما زالت في الجيب، أما الرصاصة "المشئومة"، الرصاصة القاتلة المجرمة، الرصاصة "رصاصتهم" ال
ملاك دقيقة الملامح في صورة شاعرة
ليست أوّل مرّة التي ازور فيها مكتبة الرعاة في وسط مدينة رام الله، وجارتها المقابلة "مقهى حنظلة"، لكنها المرّة الاولى، نعم أوّل مرّة، التي تستقبلني على باب المقهى العريق ملاكٌ دقيقة الملامح، نحيلة، شعرها مالس اسود قصير، تلبس قميصا ناصع البياض يجعلها اشبه بملاكٍ، بحمامةٍ بيضاء رفّت على عتبة المقهى، مقهى "حنظلة"، شخصية ناجي العل
شيرين أبو عاقلة ملهمة الكُتّاب
كما كانت شيرين أبو عاقلة نجمة في حياتها اصبحت سرمديّا نجمة في استشهادها. ألهمت شيرين أبو عاقلة باستشهادها عشرات بل مئات الكُتّاب والشعراء للكتابة عنها والتغنّي بها وبمناقبها وحياتها المهنية وبطولتها ووطنيّتها وهذه "الاطنان" من محبّة وحب الفلسطينيين لها، حُب الناس في كلّ مكان لهذه الصحفيّة القديرة المُثابرة اللطيفة الحصيفة ال
أغار من نسمة الجنوب
هذا مطلع أغنية بديعة لأم كلثوم بعنوان "الغيرة": "أغار من نسمة الجنوب على مُحيّاك يا حبيبي ..وأحسد الشمس في ضحاها .. وأحسد الشمس في الغروب .. وأغبط الطير حين يشدو على `ذرى غصنه الرطيب .. فقد ترى فيهما جمالا .. يروق عينيك يا حبيبي .. يا حبيبي " ..... يا إلهي ما أجمل هذه الكلمات، ما أجمل هذا الشدو، ما أجمل هذا الغناء، ما أجمل هذ
في مطعم اسكيدنيا تجد لطافة الدنيا
هذا المطعم الجميل الحديث الراقي "اسكيدنيا" المقابل "لتوأمه" مطعم "ليمون" في عمارة باسقة على الدوّار المُفضي جنوبا إلى قصر الثقافة ومتحف محمود درويش في حي المصيون الراقي في مدينة رام الله، له قصة تٌحكى ورواية تروى وحكاية تُحكى ونستزيد منها من الشعر بيتا وثلاث.... ففيه منبعٌ من منابع اللطافة واللباقة والقيافة وا
فدائي عتيق يترجّل
استعرت العنوان "فدائي عتيق" من اسم رواية فدائي عتيق للكاتبة المبدعة الزميلة الصديقة اسماء أبو عيّاش، كتبتها هي اشبه ما تكون بسيرة ذاتية ادبية بديعة حول زوجها ورفيق دربها المرحوم عدنان أبو عيّاش، الفدائي العتيق. محاسن الصدف اجتمعت بأن ارسلت لي أسماء أبو عيّاش بذاتها وحسن صفاتها نصّا على الواتس آب روّسته ب"نعي صديق عزيز". وع
انتهى الجدال الآن
في بداية الانتفاضة الثانية كنت أسافر يوميّا بسيارتي من بلدتي في منطقة نابلس إلى مدينة رام الله حيث أداوم في وزارة التخطيط والتعاون الدولي. كانت رحلة يوميّة صعبة صباحا مساءا محفوفة بالمخاطر والعقبات بسبب انتشار الحواجز الاسرائيلية على طول الطريق ذهابا ايابا. جنود اسرائيليّون مصروعون همّهم الوحيد الاثقال على الفلسطيني وجعل حياته صعبة ان لم تكن
هدية ثمينة غير متوقّعة
"رُبّ صدفة خيرٌ من ألف ميعاد"، كما تقول الحكمة. وهذا ما حصل معي بالضبط، بحذافيره وتفاصيله وملابساته ومصادفاته، حين زيارتي لوزارة الثقافة، خيمتنا الكبيرة، بحيرة بجعنا، مربط خيولنا، واحتنا الخضراء وارفة الظلال. منذ مدّة طويلة لم أكن قد زرت وزارة الثقافة، أمس ظهرا شددت الرحال إلى مقصدي ومبتغاي ووجهتي، من أجل الالتقاء بالصديق الشاعر الم