تحتفل الانسانية في الثامن من اذار من كل عام بيوم المرأة العالمي، وذلك تجسيدًا لعطائها وتضحياتها ونضالاتها وانجازاتها في الحياة على كافة الصعد والمستويات ، لأن المرأة نصف المجتمع الانساني وواحة من الانتماء والوفاء والعطاء في طريق الحياة المتطلع للارتقاء والمساواة والعدالة الاجتماعية والنهوض بمستوى المرأة في كافات المجالات الداعمة للتطلعات وتحقيق الآ

 29  نوفمبر-  تشرين الثاني، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977، والذي يتزامن مع اليوم نفسه لقرار الأمم المتحدة رقم 181، عام  1947القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين " عربية ويهودية".  يأتي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني لتذكير العالم بأكمله بالمسؤولية الأخلاقية والقا

الثورة والنضال الفلسطيني المقاوم ، ضمن تاريخ فلسطيني معتق برائحة الانتماء الثقافي الجماهيري للثورة المستمرة ذات الانتماء والهوية. الحطة والطربوش تراث لزي فلسطيني اشتهر في الثلاثينات ضمن القرن الماضي ، حيث اختص ارتداء الحطة للفلاحين وأهل القرى والريف الفلسطيني ، واختص ارتداء الطربوش في أهل الحضر من سكان  "المدن " الفلسطينية، وهذه ا

الثلاثين من أغسطس ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست والروائي الكبير ابن مصر العروبة " نجيب محفوظ" ،الحاصل على  العديد من الجوائز والأوسمة، أهمها  جائزة نوبل  في الأدب عام 1988، والتي ظهرت كتاباته في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي. يعتبر " نجيب محفوظ " من أفضل الأدباء في العالم، وصاحب المدرسة الواقعية في كافة فنون أدبه

حين تشرع بالكتابة عن شخصية اعتبارية ذات كاريزما منفردة بامتياز ، تشعر حينها بالفخر والاعتزاز ، ولكن أيضا تهرب الكلمات في فضاء الكون الواسع والسماوات ، عندما نكتب عن انسان صنع الفكرة والثورة والحلم والأمل والثورة وطريق الدولة ، وصنع المعجزات من أجل شعبه الرافض للموت المبتسم للمستقبل والحياة،إنه الشهيد الخالد  ياسر عرفات، صاحب مدرسة  البعد

تهانينا للطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة، الذين يرسمون بسمة وفرح النجاح والتفوق في كل عام نتطلع به لغد أجمل ومستقبل أفضل، لأنهم المتميزين المتفوقين صناع المستقبل بعيون حالمة وواعدة  فلسطينية ، ولأنهم صناع الهوية الانسانية والوطنية ، ومعول البناء والانتماء لوجه فلسطيني آخر مشرق وجميل ، يجسد لشعبنا طريق التمسك بالحلم والأمل رغم صعوبات

في رحاب الذكرى الخمسين لاستشهاد المثقف الاديب  والمناضل غسان كنفاني، "غسان" الفكرة والانسان لظاهرة وطنية أدبية منفردة النظير، أحدثت التأثير والتغيير في التغريبة الفلسطينية مروراً بكافة مراحل الثورة والقضية ، لتصنع حضارةً سياسية انسانية ضمنن واحة أدبية جسدها "غسان" المناضل والانسان" في قصصه ورواياته ، التي اخترقت الحواج

العشرون من يونيو– حزيران ، اليوم العالمي  للاجئين، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 55/76 ، الصادر في الرابع من عام  ديسمبر– كانون الأول من العام 2000. وصلت أعداد اللاجئين في العالم وفقًا للآخر الاحصائيات إلى ما يقارب  مائة مليون لاجئ ،حيث أضافت الحرب الروسية الأوكرانية أرقامًا جديدة لعدد اللاجئين في العالم

في الذكرى الخامسة عشر للانقسام الفلسطيني، مازال الحال يراوح مكانه ، ويكاد  من الصعب والمحال تغيير الحال ، ولكن كل ما ندركه بموضوعية انسانية ولغة وطنية، أنه وفي ذكرى الانقسام ما ظل كلام!، لأن اللسان أصبح  عاجزًا على جدية التغيير وايجابية التأثير في واقع عام يملأه الرتابة واليأس والشعور بالعجز، من أجل الانتقال بالإنسان من حال إلى حال يغير م

وبعيدًا عن استثارة العواطف التنظيمية، وللحديث ضمن إطار الموضوعية نقول: من المسؤول عن خسارة شبيبة فتح في انتخابات بير زيت؟، السؤال المنطقي والأكثر عقلانية لمعالجة الأسباب واستخلاص الدروس والعبر، لأننا نتحدث عن حركة "فتح" ذات الإرث الوطني العظيم وصاحبة المشوار ضمن رؤية متوازنة نضالية سياسية ذات خط ثوري مستقيم.  إن خسارة الشبيبة الفت

في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، لا زالت النكبة سائدة والنكسة حاضرة والانقسام واقع، ومصطلح "النكبة" هو التعبير الضمني العام الشامل لمعنى النكسة والانقسام، لأن النكبة تعني مأسوية الماضي والحاضر والمستقبل المجهول معدوم الأفق بكافة التفاصيل والمعطيات. النكبة في عامها الرابع والسبعين، تعتبر تغريبة فلسطينية متكاملة المعاني والت

شيرين أبو عاقلة ، هذا الاسم الذي يمتلك أروقة المكان وشجاعة الزمان ، الذي استطاع أن يدق بقوة جدران الخزان ، ليكون الصوت الحقيقي للأرض والانسان ، والكلمة الحرة التي اخترقت الحواجز والمسافات والجدران، لتسافر بالأرض المحتلة إلى كل مكان ، لتقول للعالم بأسره أنك هنالك فلسطيني اسمه انسان ، يشكو ظلم الاحتلال ، والمتمسك في أمل الحرية والاستقلال ، عبر حلم وط

تنظم حركة فتح في ساحة غزة السبت القادم مهرجانًا جماهيرًا حاشدًا ، أطلقت عليه " عهد الأوفياء" والذي سيقام في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة ، وذلك وفاءً لدماء شهداء أبناء شعبنا ، واحياءً للذكرى 34 لاستشهاد أمير الشهداء وأول الرصاص والحجارة خليل الوزير "أبو جهاد"، ودعمًا واسنادًا للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بمناسبة السابع ع

في البدء جنين أصل الحكاية ومهد الرواية للتضحية والنضال والعطاء والانتماء والوفاء للقضية وللأرض والانسان والهوية ، لأن جنين وعلى مر تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة أحد العناوين الوطنية التي تلبي النداء بكل صدق وانتماء ، نداء الواجب المتطلع دومًا بعيون الصمود والأمل  لدحر الاحتلال واقامة الدولة المستقلة. لازالت جنين تؤكد في كل لحظة وطنية أنه

رحل عن عالمنا مبكرًا الكاتب وزميل القلم الصديق العزيز" شاكر فريد حسن" إثر موت مفاجئ ، قد فاجأ  الوسط الصحفي والزملاء من أصحاب القلم والمقالات ، ولكن هكذا الحياة هناك ميلاد وموت ولقاء ورحيل ، ولكن المهم والأكثر أهمية أن يترك الانسان أثرًا طيبًا وعملاً زاخرًا بالعطاء بالبرهان والدليل ، وهكذا كان واقع الراحل الكاتب "شاكر" وتصم

انتخابات المحليات التي جرت في الشق الآخر من الوطن بالضفة الغربية توأم الروح لشقيقتها قطاع غزة، تفرض علينا العديد من التساؤلات، التي لا بد أن تكن محط أنظار المهتمين والمعنيين بالواقع السياسي الفلسطيني بأكمله. انتخابات المرحلة الثانية من المحليات ذات الطابع المتجزأ والمنقوص لعدم اجرائها في باقي أجزاء الوطن بشقيه تعكس واقع وحقيقة الانقسام السياسي ا

تحتفل الانسانية بالثامن من اذار من كل عام في يوم المرأة العالمي، وذلك تجسيدًا لعطائها وتضحياتها ونضالاتها في الحياة على كافة الصعد والمستويات ، لأن المرأة نصف المجتمع الانساني وواحة من الانتماء والوفاء والعطاء  في طريق الحياة المتطلع للارتقاء والمساواة والعدالة الاجتماعية والنهوض بمستوى المرأة في كافات المجالات الداعمة للتطلعات وتحقيق الآمال و