حول انتخابات حركة حماس
التقيت بالصدفة أحد قادة حركة حماس من الذين شاركوا في الانتخابات الداخلية للحركة، وتبوء منصب في مجلس الشورى، وأخذ يحدثني عن المنافسة الحادة بين رئيس المكتب السياسي للحركة في القطاع يحيى السنوار ومنافسه عضو المكتب السياسي نزار عوض الله، وان المنافسة جرت في أجواء ديمقراطية داخل الهيئات والأطر القيادية للحركة. وأن العملية الانتخابية حقيقية وليست شكل
قرارات السلطة احتقار للمجتمع الفلسطيني
في وقت يشتد فيه الصراع في فلسطين مع الكيان الصهيوني الإستعماري الإستيطاني تتزايد الانتهاكات والاعتداء على الحريات العامة، والتعسف ضد منظمات العمل الأهلي، ومنذ نشأة السلطة الفلسطينية، هناك سياق تاريخي من محاولات السيطرة والهيمنة على منظمات المجتمع المدني، ومحاولات التهميش والاستقطاب والسيطرة عليها من قبل السلطة، وأدواتها الأمنية. وعلى الرغم مما ق
الانتخابات الفلسطينية: بين الحقوق الوطنية والقضايا الخدماتية
يسود اعتقاد لدى قسم ليس قليل من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة أن الإنتخابات فرصة للتغيير، وهم يعدون الأيام ليوم التصويت، فهم يريدون التصويت للمحاسبة والمساءلة. لكن يبقى السؤال الرئيسي ما الذي يأملونه من انتخاب مجلس تشريعي جديد ونصف المسجلين للاقتراع أول مرة في حياتهم يمارسوا الانتخابات. في الطريق للإنتخابات انتصر الرئيس محمود عباس بفرض رؤيته بإ
رقابة وسائل الإعلام على العملية الانتخابية
تلعب وسائل الاعلام دور مهم في سير العملية الإنتخابية من خلال المشاركة في متابعة ورصد ومراقبة العملية الإنتخابية منذ بدايتها وذلك كوسيلة رقابية واخبارية لإطلاع الناس على إطلاع بشان العملية الإنتخابية والأحداث القانوينة والسياسية، وتقوم وسائل الاعلام بدوراً تحقيقياً بارزاً في المساعدة عن كشف أي تزوير في الانتخابات أو فساد. وفي الحالة الفلسطي
الانتخابات والمسكوت عنه
في حمى الحديث الإيجابي عن الإنتخابات وآمال وأحلام منسية، وقد تظل منسية حتى لو أجريت، وفي تنافسالوعود التحررية والاقتصادية والإجتماعية بحياة أفضل، كما تلك الوعود في بداية قيام السلطة الفلسطينية. تط
هل الانتخابات فرصة لإصلاح النظام الفلسطيني؟
في ظل أجواء التفاؤل الحذر حول إجراء الانتخابات التشريعية، يتطلع الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتغيير ظروف حياتهم اليومية والمعيشية بمجرد انتخاب مجلس تشريعي جديد وحل مشكلات الناس المستغصية منذ بداية الإنقسام الفلسطيني. وفي إنتظار نتائج حوار القاهرة تترد الأسئلة حول مدى جدية إجراء الإنتخابات وما قد يسفر عنه، وكذلك البدء بالإستعداد للانتخابات م
الإنتخابات ورفع عقوبات السلطة عن غزة
في قطاع غزة والحالة السرويالية والبؤس والشقاء الذي يعيشه الناس، نستذكر الراحل غسان كنفاني ومقولته الشهيرة، “يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة، ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم، يا لوقاحتهم”. في موسم الإنتخابات غير المعروف موعد حدوثها تصبح الحقوق عطايا وهبات ومنح من السلطان، للإبقاء على سياسات الإفقار الممنهجة منذ بداية سنوات الإنقسام، وعقاب
مسؤولية اسرائيل في تزويد الفلسطينيين لقاح كورونا
تفتخر إسرائيل بسرعة إستجابتها في تطعيم الإسرائيليين باللقاح ضد فيروس كورونا، وأنها الأولى على مستوى العالم، وبحسب أوفير جندلمان، الناطق بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة عبر تويتر قال: تلقى مليوني إسرائيلي (حتى الخامس من13 كانون الثاني/يناير 2020) الجرعة الأولى من لقاح بيونتيك-فايز. في الوقت ذاته تحاول السلطة الفلسطينية البحث عن مصد
الإنتخابات لا تنه مأزق الفلسطينيين
يحاول الناس تصديق الحديث عن التطور الإيجابي حول إمكانية إجراء انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما هو الحال مع التجارب السابقة، والإتفاق على ضرورة إجراء انتخابات ولم تجر. قد يكون الإيحابي الرسائل المتبادلة بين رئيس حركة “حماس” اسماعيل هنية والرئيس محمود عباس، وموافقة الأول على طلبات عباس الذي أجرى مشاورات مع رئيس لجنة الإنتخابات الم
إسرائيل: وسياقات أحداث واشنطن
أحداث الكابيتول في واشنطن لم تكن نهاية المشهد الذي شهده الشعب الأمريكي في السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك تفاقم الإستقطاب الإجتماعي، فهو حدث تاريخي سيظل عالقا في إذهان الأمريكيين وجموع البشر في جميع أنحاء العالم، وسوف يلقي بظلال طويلة ومظلمة على كل الذين رؤا في الولايات المتحدة نموذجا لقيم العدل والحرية. ما جرى يتجاوز بكثير الصراع المعت
دراما السياسة الإسرائيلية والإنتخابات الرابعة
شكل بيني غانتس في فترة ما بتحالفه مع حزب يائير لابيد أمل لكثير من الإسرائيليين للاطاحة برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلا أنه أنقلب على تحالفه مع لبيد وتوجه منفردا للتحالف مع نتنياهو. والأن أصبح من الماضي وكابوس لنفسه بإنضمامه لضحايا نتيناهو من السياسيين والجنرالات اللذين لا يحظون بإحترام نتنياهو والذي تعلم من اريك شارون طريقة التعامل م
ساعر يكشف عن وجه إسرائيل اليميني
النقاش الفلسطيني الدائر حول انشاق جدعون ساعر من حزب الليكود ينصب على شق الليكود، والتي قد تمكنه من ازاحة رئيس الحكومة الاسرائيلية وزعيم الليكود بنيامين نتنياهو، ويظهر الأمر وتمنياتهم وكأنهم جزء من ما يجري في الساحة السياسية الاسرائيلية والحزبية التي تحاول الاطاحة بنتيتاهو من سدة الحكم، بناء على التهم الموجهة ضده وتقديمه للمحاكمة بشبهة الفساد. ووفق
مرحلة التراجع الوطني
على الرغم من هرولة عدد من الانظمة العربية الى التطبيع مع إسرائيل بوجه القديم الجديد وخروجه بوقاحة من السر إلى العلن، وفي ظل هذا التراجع العربي والترويج للتطبيع من بعض الدول المطبعة، وابتزاز دول أخرى كحالة السودان وإعادة تجديد العلاقة مع المعرب، وربما غيرها. وكما تتميز الحالة العربية بالتراجع والانقسام، يعيش الفلسطينيين مرحلة تراجع وطني منذ أكثر
الفلسطينيون واحترام الذات
في العام 2017 خلال مؤتمر جيروزاليم بوست قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "إن موقف معظم المواطنين العرب تجاه إسرائيل يتغير نحو الأفضل بسبب تطور العلاقات الاقتصادية: "إنها ثورة". قد يكون نتنياهو محق في تفاخره وخطاب المنتصر وتطور اسرائيل وتقدم عملية التطبيع بشكل فج، على الرغم من أن الدرسات الاسرائيلية تقول أن غالبية مواقف
بايدن: سيعيد السياسة الأميركية التقليدية وإدارة الصراع
لم يتوقف عدد من المسؤولين الإسرائيليين في الحكومة من التعبير عن قلفهم من احتمال ممارسة إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ضغوط على إسرائيل في القضايا المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن تسعى إلى مفاوضات مع إيران حول اتفاق نووي جديد. وفي الوقت ذانه يقول هؤلاء المسؤولين إنه سيتم الحفاظ على علاقات العمل الحميمة بين الأجهزة المهنية في الدول
بادين لن يحدث تغيير دراماتيكي.. كذلك قيادة السلطة
يحيي الفلسطينيون ذكرى إعلان الإستقلال في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفميبر من كل عام، والذي تصادف ذكراه هذا العام يوم غد الأحد، واختزلت الذكرى بإجازة تمنحها السلطة الفلسطينية للموظفين العموميين وباقي الموظفين في جميع مؤسسات المجتمع المدني وأونروا وغيرها. وتصادف في الشهر ذاته ذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات، والتي مرت باصدار البيانات والخطابات و
حول بايدن والفلسطينيين
وسط الإحتفالات بالفرحة التي عبر عنها الإمريكيين بعد الإعلان عن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والانتصار المهم للديمقراطيين في الولايات المتحدة، لم يخف ايضا قسم كبير من العرب والفلسطييين فرحتهم وترحيبهم على وسائل التواصل الاجتماعي بفوزه. لا غرابة بالترحيب والتعبير عن الفرح في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم تعبير عن الإطاحة بديكت