ارهاب المستوطنين والخوف من الانتقام في غزة
استنفرت دولة الاحتلال الاسرائيلي طاقاتها العسكرية والامنية في البحث عن منفذي هجوم قرية برقة والذي قتل خلاله مستوطن ارهابي متطرف. وعزز الجيش قواته، ويقود عمليات البحث رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، من موقع البحث قرب قرية برقة، كما تجول رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، في منطقة مقتل المستوطن وهو يشرف على عمليات البحث ايضاً.. و
حماس في عامها الـ34
هل ممكن القول أن حركات التحرر الوطني حققت انجازات في نضالها ومقاومتها للاحتلال، وهي لم تستطع التحرر من الاحتلال؟ وما هي الانجازات وعدم قدرة حركة التحرر الوطني الفلسطيني على تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي؟ وهل يمكن المزاوجة بين السلطة وحكم الناس والمقاومة؟ تحتفل حركة المقارنة الاسلامية حماس هذا الشهر بذكرى
اتساع ظاهرة عنف وارهاب المستوطنين
على الرغم من وضوح سياسة الحكومة الاسرائيلية وتجاهل رئيسها نفتالي بينت القضية الفلسطينية هي السمةالمميزة لنهج اقطاب الحكومة، وقوله إن على الفلسطينيين أن يتحملوا المسؤولية عن أفعالهم وأن يفهموا أن العنفسيواجه برد حاسم، وأن الهدوء الأمني وانشغال الفلسطينيين بالشؤون المدنية سيؤديان إلى تطورات في المجالالاقتصادي وتقليل الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي وإلى
في فلسطين حالة حقوق الإنسان الفلسطيني كارثية
يصادف اليوم الجمعة العاشر من ديسمبر كانون الأول اليوم العالمي لحقوق الانسان واحتفال العالم باحياء هذه الذكرى في محاولة للتذكير بالجرائم وانتهاكات حقوق الانسان في العالم وخاصة فلسطين وما يقوم به نظام الفصل العنصري من جرائم وقمع وقتل واعتقالات يومية، ومحاربة منظمات المجتنع المدني الفلسطيني وتجريمها ووصمها بـ "الارهابية". والاستمرار في سي
تحويل القرار الإسرائيلي وصم المنظمات الحقوقية بالإرهاب إلى فرصة
لا يخف المسؤولون في منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية قلقهم من قرار وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس تصنيف 6 منظمات مجتمع مدني فلسطينية من بينها 3 منظمات حقوقية على أنها "إرهابية". قلقهم نابع من جدية وخطورة القرار وتداعياته على حركة حقوق الإنسان الفلسطينية وتقويض عملها، وهو بمثابة إعلان حرب على المجتمع المدني الفلسطيني والمؤسسات الأكثر نش
غزة: نصف مليون فلسطيني في طابور واحد!
أثارت صور طوابير حشود العمال العاطلين من العمل الذين اصطفوا للتسجيل أمام مقرات الغرف التجارية فيمدن قطاع غزة، غضباً عارماً، ولا تزال تداعياتها تتفاعل، وإن لم تتخذ إجراءات وسياسات شفافة لمساءلة الذينتسببوا بالإساءة للعمال، والأهم إيجاد فرص عمل لربع مليون مواطن. تحاول السلطات الحاكمة في الضفة وغزة التملص من المسؤولية، إلا أن حجم الفجوات والخلاف وا
معادلة التسهيلات الإسرائيلية
نتائج إجتماع قيادة حركة حماس في القاهرة مع المخابرات المصرية لم تكن كما كان يراد منها خاصة حول ملف الأسرى، وملف إعادة إعمارقطاع غزة وهدنة طويلة الأمد، وقضايا أخرى مثل ملف المصالحة فلم يتم التوصل لأي أتفاق وتمترس حماس خلف رؤيتها وكذلك الرئيس محمود عباس. ويبدو أن أهم الملفات هو ملف إعادة الإعمار وفكفكة الأزمات التي يعانيها القطاع جراء الحصار الاسر
قطاع غزة: جوازات السفر المصفرة حقوق الفلسطينيين الضائعة
بلغت من العمر 22 سنة ولا أزال مرفقة مع والدتي في وثيقة سفر مصرية،والبطاقة التعريفية الموقتة الزرقاء الصادرة من وزارة الداخلية في غزة لاتعترف بها البنوك. وصلت رنا من الكويت حيث ولدت، إلى غ
غزة: ما بين وعد الأخرة ووعد لقمة العيش
الغزيون غير متحمسين للانتخابات المحلية، وهي ليست على جدول أعمالهم اليومي، هم متحمسون لفكفكة أزماتهم والبحث عن فرصة عمل وإحترام وصيانة آدميتهم من التسول والفقر. صور الحشود من الشباب بالطوابير هي تعبير حقيقي عن ما يفكرون به، العمل ولقمة العيش، عل وعسى أن يكونوا من المحظوظين، في وسط تعميق وتعزيز الإنقسام وبحث المسؤولين في السلطات الحاكمة عن ت
عن لقاء وفد ميرتس ودعوة شاكيد
أحياناً لا يملك المرء جواباً مقنعاً حول إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عقد لقاءات مع مسؤولين في أحزاب يسارية صهيونية، ممثلين في الحكومة الإسرائيلية، وتشارك في رسم سياسات واتخاذ إجراءات يمينية عنصرية تعبر عن مواقف أكثر تطرفاً تجاه الفلسطينيين. ودعوة الرئيس عباس لأعضاء الحكومة الاسرائيلية للالتقاء به بما فيهم وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيي
عن الأسرى وتربية الأمل وصناعة المعجزات
تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة صدمة وهلع وإخفاق وشعور بالفشل والهزيمة، ومحاولتها عدم الاعتراف بالهزيمة وقدرة الأسرى الستة على اختراق سجن جلبوع "الخزنة الحديدية الصلبة" التي يعتبروها أيقونة سجون القهر والحرمان من الحرية، وتحاول حماية نفسها بالجدران الأرضية وفوق الأرضية في السجون وخارج السجون، وتم اختراقها بعزيمة وقدرة الفلسطيني. انت
بين الفرح والخوف ….. الاسرى في خطر
لحظات الفرح والابتهاج التي يمر بها الفلسطينيون بهروب الاسرى الستة من سجن جلبوع الاكثر تحصينا ومن شدة تحصينه، اطلقت عليه دولة الاحتلال الاسرائيلي اسم “كسيفت”، ومحاولتهم ونجاحهم في الفرار حدث تاريخي. الهروب تعبير عن حقيقة الشعب الفلسطيني وروحه الوقّادة وعدم الخضوع والسعي المستمر للحرية، والارادة والامل حليفهم من اجل المستقب
إسرائيل ومحاولات الاستفادة من أحداث أفغانستان
تسعى اسرائيل الاستفادة من الانسحاب الامريكي من افغانستان وترسيخ نفسها كشرطي لمنطقة الشرق الاوسطوأنها الدولة الوحيدة التي بإمكان أميركا الاعتماد عليها. في مقال للمحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، قال: إن إسرائيل لن تخون ولن تنهار،وإدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تتعامل الآن بتشكك مع حلفاء قدامى مثل السعودية، قطر ومص
أهالي ضحايا حرب غزة بانتظار أن “يشيل” أحدهم مستحقاتهم
تحاول آيات موسى الاختباء من حرارة الشمس ببقايا ظل شجرة، كانت آيات، تجلس شاردة ووحيدة على رصيفالشارع في حي الرمال وسط مدينة غزة، الذي استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال العدوان الأخير فيشه
خيانة لحركة التحرر الوطني
الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للفلسطينيين في الدفاع عن مشروعهم الوطني والنظام الفلسطيني مستمر في ارتكاب الأخطاء والخطايا بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وان الحريات العامة لا تمنح من احد، وان تصويب البنادق يجب أن يكون إلى صدور الاحتلال وليس للمعارضين. لا سبيل أمام الفلسطينيين إلا إعادة الاعتبار لمشروعهم وحركتهم حركة التحرر الوطني، والعودة
مواجهة الاستيطان وتداعيات مقتل نزار بنات
على وقع انشغال الفلسطينيين بالاحداث الجارية في الضفة الغربية المحتلة على اثر جريمة قتل الناشط السياسينزار بنات من قبل قوة من الاجهزة الامنية الفلسطينية، استكملت الحكومة الاسرائيلية الجديدة إجراءات فرضواقع&
رسالة من غزة: هذا ما يجري لنا الآن… صدقوني
شعوري أن العيش هنا في غزة مترافقاً مع الذكرى الـ 73 للنكبة والذكرى السنوية الاولى لرحيل والدي ورواياته عن النزوح واهواله، والقلق والخوف على العائلة والأصدقاء والاقارب، أنني حر أنا ومجموعة كبيرة من "المجانين" هنا في غزة نموت ونطالب بالثأر والانتقام... “وين اروح أنا وبناتي الأربعة. دمروا كل العمارة اللي ساكنين فيها”، إنه صوت