الاقتصاد والسياسة في السياق الفلسطيني
لطالما لعب الاقتصاد دور المحرك الرئيسي في صناعة التاريخ، باعتباره السبب الحقيقي وراء كافة أشكال الصراع، والدافع الأساسي لحركات الشعوب والأمم والجماعات، سواء في الحرب أم في السلم، لأنه ببساطة جوهر المصالح التي يسعى لتحقيقها أي شعب أو جماعة. وفي سياق ذلك، فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يخرج عن هذه القاعدة؛ فبالقدر الذي يلعبه البُعدان السياسي والت
جو بايدن أي سياسة خارجية في الشرق الأوسط
على الرغم من حالة الجدل التي تسود الأوساط السياسية العالمية حول السلوك المتوقع للرئيس الامريكي منتهي الولاية في يناير القادم، نتيجة تصريحاته الرافضة لنتائج الانتخابات الامريكية الأخيرة والتي أدت إلى فوز "جو بايدن"، أو لاعتبارات تتعلق بشخصيته المركبة ونفسيته الإستعلائية، ورغباته المكبوتة لخلط الاوراق، إلا أن المجتمع الدولي أصبح جاهزاً للتع
ظلم ذوي القربي يشتد، ماذا نحن فاعلون؟
التاريخ ملئ بالأحداث والتطورات التي شهدتها القضية الفلسطينية على مدار سبعة عقود وربما نصل إلى قرن وسنيين، منها ما يمكن أستحضارها، وأخرى لا يمكن النبش فيها، ليس لأن الذاكرة الفلسطينية عاجزة او مشوشة، بل لأن هذه الذاكرة لا تريد استحضار الوجع أو ما يؤلمها ويفتت من عضضها على الصبر والصمود. فلسطين التي أحتملت كل المؤامرات والدسائس والكيد من أجل أن تبقى
فلسطين والعمق العربي والحاجة لقراءة أخرى
لا شك أن ما يحدث على الساحة العربية من تطبيع ومحاولات هرولة تجاه إسرائيل يشكل حالة صادمة للشعب الفلسطيني، ويؤشر على اتجاهات خطيرة لما يمكن أن ينتج عن هذه الهرولة نحو إسرائيل، سواء تعلق ذلك بأتفاقتي التطبيع الإماراتية والبحرانية أو بموقف الجامعة العربية من القرار الفلسطيني المتعلق بالتطبيع، أو ما سبق من مواقف عربية في مجلس الأمن وكانت تجامل الموقف ا
شرق أوسط جديد والحاجة لمقاربات جديدة
يبدو أن فكرة بناء شرق أوسط جديد والتي تابعناها وقرأنا عنها في كل الأدبيات التي ترافقت مع إنطلاق عملية السلام في تسعينيات القرن الماضي، ومروراً بفترة بوش الإبن، بدأت تتحول إلى واقع على الأرض، وتأتي أُكلها مع تشغيل قطار التطبيع العربي مع إسرائيل، دون التوقف عند المحطة الفلسطينية. والملاحظ أن الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل يدركون عمق الأزمات، وتسار
المؤامرات ما زالت مستمرة والمطلوب فلسطينياً
يبدو أن القدر لم يختار سوى الشعب العربي الفلسطيني لمواجهة مؤامرات ممتدة ومتنوعة ومركبة عبر قرن من الزمان، تستهدف الأمة العربية هوية وأرضاً وتاريخاً ومستقبلاً، فمنذ الحرب العالمية الاولى وحتى اليوم وهو عصر كورونا وما بعدها، فإن كل تغييراً كان نتاج صراعاً أو توافقاً على صعيد منظومة النظام الدولي أو النظام الإقليمي، فإن الشعب الفلسطيني وقضيته التي تحم