يسرى الرفاعي
قرأت نفسك في كتاباتي
قرأت نفسك في كتاباتي أنسيت أنك كنت المرآة الصادقة الشفافة لأعماقي شاهدت من خلالها روحي وكياني وكل ملامحي وأوصافي .. أنسيت أنك كنت لي كنور الفجر الندي والمساء الغجري أرتل تحت خيمته تراتيل حزني وآلامي وأهازيج أفراحي وأرفرف حول أنوار ه كفراشة شقية بريئة سكنها العشق والشوق بشغف وأصبحت تهاتف عيونك بخجل.. من بين ظلال الياسمين وبسمة الج
يا بلدي إنس الجراح
آه يا بلدي الوفية تتكسر أمواج بحارك والمجداف في يدي أطفالك أبدا لن يلين ولن ينحني من أجل الأحتلال والأستعمار اللعين زوارق الصدق والوفاء والشهامة أبدا لن تخذل تسري على مدارج الفجر الندي ومن أعال الجبال الشاهقات تشرق الشموس معاندة كل هودج يسير مع نزق الرياح.. كل شهم شريف يسير ورأسه شامخا يطال الثريا يختال ويتبختر كالنسيم العليل كالحلم
تجلّيات الإبداع - حوار مع الشاعرة الدكتورة يسرى محمد الرفاعي
تجلّيات الإبداع/ حوار مع الشاعرة الدكتورة / يسرى محمد الرفاعي / سوسنة بنت المهجر/ حاورها الأديب الباحث/ المهندس الفنان العربي اللبناني البعلبكي حسين أحمد سليم الحاج يونس تجلّيات الإبداع/ حوار مع الشاعرة الدكتورة / يسرى محمد الرفاعي / سوسنة بنت المهجر/ حاورها الأديب الباحث/ المهندس الفنان العربي اللبناني البعلبكي حسين أحمد سليم الحاج يونس تجلّ
مذبحة أيلول الأسود ( مجزرة صبرا وشاتيلا )
مجزرة صبرا وشاتيلا البشعة وقسوة وهمجية التنكيل في أيام القهر الثلاثة ما زال محفورا في الذاكرة مجزرة رهيبة بكت الحجر بقروا بطون الحوامل بخناجر وأخرجوا الأحشاء للكلاب الضالة وألقوا بجثثهن بين الأزقة وأرصفة المخيم وتركوه مكلوما مدى العمر.. قطعوا أطراف أطفالنا الأبرياء وبعثروا أشلاءهم في كل الأرجاء ونكلوا بالجرحى أكثر وأكثر ودماءهم تنزف كش
آه يا سودان
آه يا سودان .. آه يا سودان يا خرطوم يا أختنا في الأسلام بأي العيون نبكيك يا سودان وبأي الأحبار نسطرك لقد جار الزمان عليك كما جارعلى أختك فلسطين وسائرالأوطان شابت أعماقي مما يحصل ويدور من نفاق ومكائد على الأوطان إصبري وصابري فأنت أجمل المدن كوني سيفا وخنجرا في صدرالعدوان فالصبر مفتاح الفرج ولو بعد حين ما عرفنا فيك سوى النخوة والشه
يا شهيد الثورة والعروبة *
في الذكرى السادسة لرحيل شاعر المقاومة /سميح القاسم رحمه الله يا شهيد الثورة ماذا سنكتب في ذكرى رحيلك . .يا من عطرت أنفاسنا بأصالتك وصمودك وشجاعتك بكل ما أوتيت من قوة وشهامة.. ماذا سنكتب عن قصائدك التي بثت فينا روح المقاومة والعناد والصمود لنصرخ بقوة السلاح في وجه العدو الغاشم .. ماذا سنكتب عن مداد أقلامك الباكية كالعين التي تشاهد سيل الدماء و
هزني الشوق إليك عماه
في الذكرى الثانية لوفاة عمي رحمه الله هزني الشوق إليك عماه ولتلك الوشوشات والذكريات هزني عهد عشناه سويا على أرض عُمان الأصالة أم الخيرات والأردن أرض النشامى والنشميات هزني صخب البحر برفقتك ورفقة الصحب الأخيار وتلك المساءات هزني الحنين لنصحك يا أم علاء لا تحتسي القهوة كثيرا ولا تسهري للفجر إنها من أكبر المضرات .. كانت ابتسامتي
ذكرى مجزرة تل الزعتر المؤلمة
ياأنفاس الفجرالغافي كأغنية حزينة بين أحضان زعترنا كغيمة غريبة سقطت فوق أهداب أطفالنا ما حصل في آب الموت لتل زعترنا أذهلنا ..صدمنا.. صعق أفئدتنا أمات القبلة فوق قطرات المطر في سماءنا وجمد قطرات الندى على وجنات ورودنا صعق قلوب أبرياءنا أسقط أوراقنا وكسر أقلامنا وجمد الحناجر ولجم أنفاسنا وزاد من غباش الرؤيا عن بوح ما شاهدت عيوننا من تراكم
من أجلك نطق نوار اللوز
قصيدة مهداة لروح الشاعرالقدير / محمود درويش ابن بروة/ الجليل / فلسطين / في ذكرى وفاته/ سيد الأبجدية شاعر الوطن إن أرصفة المنافي تعرف نبض فكرك وتعلم جيدا سرسحرك وبسمة فجرك .. وهمس لياليك ولما هاجرت نوارس وطنك يا درويش البروة بعد رحيلك من روابيك.. نطق نواراللوزبقوافيك مدغدغا أهداب فجرك ما الذي أغراه في ظل زيتونك وخبز أمك .. وكيف فلسفه أشعار
قلوبنا حزينة يا بيروت
قلوبنا حزينة يا بيروت بيروت ما أصابك اليوم ليس بجديد على قلوبنا إنه غذاءنا وشرابنا وأوكسجين أطفالنا في غزة في فلسطيننا في مخيم اليرموك في سوريتنا واليمن وجل سائرأرجاء أوطاننا بيروت ما أصابك حرق مشاعرنا ومزق أوردتنا وأيقظ قلوبا كانت غافلة عنك وعنا قالوا عنك مدينة الحب والصلاة والقدس مدينة السلام وشموخنا ومسرى نبينا أصابها من التنكيل وا