يا سيد أسفاري.. يا حنين روحي ومدلل داري يا خليل كياني وعطر أيامي يابنفسج عمري ومهجري وسيد أسفاري .. و ياسميني الدمشقي والمقدسي أذكرني كلما هب نسيم الأصيل وداعب أجفان بلدي وكلما غردت صغار الطيور على أفناني وكلما برق الشوق لطفولتي في دمائي التي تجري في شرايينك طوال عمري وكلما تمايلت أغصان توتة جدي وغردت طيور السلام على شرفات فجري لا تخجل

بنور المرأة تتزين السماء، في اليوم العالمي للمرأة٨ آذار المرأة كنسمة تدغدغ الروح بنسمات روحها تعطر الكون ..تنثر عبير حنانها على من حولها تحمل في كيانها تباشير السعادة والفرح..شراع الامل ينقل المتعبين الى شواطئ الامان والسعادة .. هذه الكائن المضحي بنفسه من اجل الاخرين تقذف بانفاسها بين تخوم فضاءات مجهولة وغير واضحة المعالم بين أعاصير الأنواء والأ

حرية التعبير عن الرأي وإدارة النقاش بطريقة حضارية بين جميع الأطراف تعتبر فلسفة بحد ذاتها ..الحوار والنقاش في الأمور الحياتية مهم جدا لنا جميعا لآنه يعتبرالركيزة الأساسية للتعايش وأنجاح بعض الأمور المهمة لحياتنا ، فللحوار والنقاش فلسفة معينة .. ومن أطقن تلك الفلسفة كان مبدعا فنانا لآنه قدرعلى أحتواء جميع الأطراف وتسوية الأختلافات بين جميع الأراء.. ك

أيها العازف الماهر  كيف تكون مستبدًا  وأنت تعزف على أوتار القلوب بحبك الفريد أعجبني عزفك على أوتار المساء وخد الورد  فاتخذتك حبي الودود الفريد حضرت لأستمتع بما تعزفه على أوتار العود   من خلف الضباب العنيد قبل أن ترعد   ليفوح من قلبك وتفرح قلوبنا بعبير العود لماذا تركتني في غابة كلها ذئاب وأسود  وأنت شمسي و

يا غائبا عن عيني يا عاشق الياسمين والكادي في غيابك خشيت أنه لن تشرق بعدك شمس أيامي.. فلا أدري أهي الحيرة والأرق أم دلالك أضعفني أم تراتيل مسائي بعثرتها أنفاسي وشجوني.. يا غائبا عن عيني وساكنا قلبي الحياة بدونك معتمة كالحة مظلمة لا فيها أنسي ولا سعادتي .. أتذكر كيف كان الربيع ودادا رحيبا لقلوبنا قبل الأفول وقبل أن يونع شوقي وحنين

معظم ليال الخريف والشتاء تأتي مثقلة باليأس والإحباط كقلوب بعض البشر .. والشاطر من يلحن ويترنم برفق وصبر حتى تغفو مثقلة بالأوهام دون أوزار .. وبعضها يأتي راسما البسمة على الشفاه لتعيش بفرح وسعادة دون ضجر .. أحيانا تشاهد النجوم حزينة بنصف ضياء والقمر ظاهر على استحياء دون كبر .. واسأل دياجي الليل هل الحياة بالأمل ستعيد سحر ا

يا عامنا القادم كن عونا لنا ولا تكن كسرا لقلوبنا كن كالحديقة المزهرة تعطر قلوبنا كن لنا سماء بلا قوس قزح يبهرنا علنا نرخي ستائر الألوان عن عيوننا ونكمل مشوار حياتنا دون أضواء تثير حساسيتنا ولا نحتاج لأضواء مصابيحنا نحن نبدد عتمة قلوبنا بأيدينا وتكاتفنا ونذيب جلطات قلوبنا لتسيل دماء نقية عبر شرايننا يا عامنا القادم قفلنا أبوابنا في وجه

هيا نهز أكتاف القمر.. لأنني أحبك يا وطني جعلت انسدال شعري وانسيابه الحريري على أكتافك العريضة يغمرك بالدفئ والحنان والدفلي ويكون لك كالربيع النضر يفوح منه عبير نوار اللوز والبيلسان والعطرة فهيا نهز أكتاف القمر ونجعله يراقص النجوم في كبد السماء جمالا وتفاخرا بك يا وطني ويغار منك الجوري والزهر وعيون الفجر الغجري ليبتسم ويسعد بك كل من ش

لا أدري هل باتت أحلامنا وأمانينا في الحياة ليس لها أقمار ونجوم في سمائنا لتضيئ على أرواحنا من نور الله وملائكته.. كم أشتهي أن ألتقيكم ويجمع شملنا في محبة وجمعات خير وألفة لا سيما وأنتم خارج الوطن جميعا منذ فترات طويلة كم تشتهي روحي ضم أرواحكم واحتضانها بلهفة الغائب والعائد من غربة أو الناجي من معارك محتوم الموت فيها .. كم أشتهي أن القي

يا عباد الله لا تتأملوا الكثير من أعماركم فالدنيا فانية يمضي وقتنا ونحن نيام.. ولا تعولوا كثيرا على القادم من أيامكم فاغتنموا حاضركم في الإلهام والإقدام بسرعة البرق و الرعد تمضي أيامنا ومثل أحلام الخيال تأتي دون انتظام .. وطالما جبابرة الفساد غارقون في عنادهم لن تلقى قلوبنا ولا أوطاننا الأمن والسلام .. يا عامنا القادم هل ستكون كباقي الأعوام

عام من عمري بأفراحه وأحزانه قد مضى وعام جديد بملامح مجهولة قد لاح.. يا أعوامي الماضية قتلو كل شيء فينا فبات أقصانا ومآذنه وقلوبنا مثخنه بالجراح .. وصوت مساجدنا وكنائسنا متحشرج مبحوح كصوت ديك جارتنا لانسمعه كل صباح.. آيها العام الجديد المطل برأسه بقوة ترفق بنا فعمودنا الفقاري وأجسادنا أصابها الكساح.. ترفق بحالنا ما زالت عواصف المجاعة

يا سيد الروح والكيان أخبرتك قبل الألف بألف عام أن حبك لي بحجم السماء لا يكفيني وأرسلت لي رسائلك تخط فيها بدماء القلب والشريان أنك تحبني بحجم الآرض والسماء والبعد الفاصل بينهما وكتبت لك رسالتي والبدر في كبد السماء أني أعشقك بعدد حبات الرمل ونسائم الصباح وعدد أوراق االشجر وعدت وأرسلت رسائلك لتقول أنك ترسل لي أشواقك محملة على نسائم المساء

قل لقلبي شيئا رجاء ثم رجاء لا تقف كأبو الهول دون كلام قل لقلبي شيئا أنقش لي كلمات على الجدران وجذوع أشجار السندبان.. أكتبْ لي شيئاً أفهمه لمح لي بنظرات عينيك دعني أفهمك وتفهمني فأنفاسي انتظرتك على محطات القادمين ألف من السنين أكتب لي شيئا عن واقعنا أفهمه وتفهمه العيون أن لم تجد أقلام حبر أو رصاص أكتب لي بهبو أنفاسك على نوافذ الشتاء

لما الملامة والعتب يا وطني إنهم لا يعترفون بعروبتك والإنتماء لأرضك وقداستك وأقصاك كل يوم وكل لحظة يزرعون بدل الياسمين والتين والزيتون قنبلة موقوتة ولغما ويموهون الدبابات والرشاشات بالأقنعة والأيدي الخسيسة بين ظلال أشجارك وطهرك يا وطني لم تعد عروبتك وأبناء جلدتك يهتمون لما يجري من ظلم وقسوة على ثراك المروي بدماء شهدائك كل يوم سماءك

الناي الحزين ستبقى نجمة حزينة لا تفرح ولاتعرف طعم السعادة حتى لو زارها الفرح وسكن أحداقها يا من تخليت عن نبضها رغم مواجعها لا تقترب منها كالموج الهائج لتعبث ببقايا ذاكرتها وتبعثرها وتنثرها على رمل الشواطئ العقيم.. فليلنا الطويل يعشق ضفائر النجوم ومساهرة القمر حتى السحر ويعشق إسدال ستائر الليل على أكتاف تلك النجمة الحزينة التي تخلى عنها

أيها الموت توقف قليلا لم يتوقف نبض أشواقي لأحبابي ولم يألف قلبي النسيان أو التناسي أيها الموت توقف قليلا أريد أن أخشع قليلا في محراب أقصانا وأدعوا الله بنحر الأعداء كالخراف على أعتاب القهر والظلم وتركهم للطيور الجارحة لتنهش أحشائهم لم أنسى يوما جدائل المرابطات في حياض الأقصى حين مرغوا أنوفهن في وحل وطين المتأمرين ولم أنسى عيون الشمس

حلفتك بكل شيء حلفتك بالصدق والوفاء بالنقاء حلفتك بالآمنيات العظام بالسراب والآوهام بالآمل والآحلام حلفتك بكل شيء يحبو و يمشي يهرول يغني يغرد كالعصافير ويتسلق أغصان الروح ويقبع في الآحشاء أعوام... أن تعشق روحها كما تعشقك وتجعلها في الحفظ والصون و تصون عشقها وترعاه بكل اهتمام كما صانت عشقك وروحك وجعلتك تغفو بين الأوردة عشق معتق من أ