تمدد المنظمات الإرهابية الصهيونية في دائرة الضوء
بإيعاز من قادة المطبخ الصهيوني في دولة الكيان الغاصب ، تتناسل المنظمات الإرهابية الصهيونية ، حتى أننا نسمع كل يوم عن ميلاد منظمة صهيونية إرهابية جديدة تتألف من عصابات من المستوطنين ، والقتلة الإرهابيين ، بهدف طرد أبناء شعبنا من بيوتهم وخنقهم بمستوطنات جديدة ، والتضييق على حياتهم والنيل من صمودهم وفي الحقيقة : من يقرأ المشهد على الساحة الصهيونية ي
أسرلة العقل العربي ومٱلات الصراع
تغيرت الأحوال وتبدلت الأمور ،فالمنطقة تمر بمتغيرات سياسية وفكرية وثقافية ، ألقت بظلال سلبية على العقل العربي ، هدفها تدشين رسمي لإعادة تشكيل وعي المنطقة وتحالفاتها ومصادر التهديد فيها. ايها السادة الأفاضل : إننا أمام محاولة جادّة لتعويم هوية الأمة العربية وتاريخها وفضاء وجودها الجغرافي، وتمييع ذلك كله في أفق إدماج الكيان الغاصب وتطبيع وجوده واحتل
غداً ، سيزهر الليمون
القدس قلب الأمة النابض وأصالتها ، وعراقتها ، وعنوان جمالها ،وشموخها ، وعزتها جوهرة فلسطين ، وزهرة مدائنها في ربوعها تنزلت الديانات ،ومنها عبر الانبياء ، بترابها جبلت دماء الشهداء واليوم يواجه أهلنا في حي الشيخ جراح ،ظلم الظالمين واحتلال المحتلين المجرمين ، حيث يتعرض أهلنا في الشيخ جراح وكافة الأحياء إلى سياسة التطهير العرقي ، فمنذ إحتلالها عا
الحرية يصنعها الأحرار
القدس بشوارعها العتيقة ، ومٱذنها الجميلة ، تحكي حكاية صمود وعز وفخر ، ونصر ، تنتفض دوماً في وجه الطغاة المحتلين الصهاينة النازيين الذين جاؤوا من وراء البحار ، وتعلم الإنسانية كلها ، بأن القدس لفلسطين والعرب والمسلمين ، ولن تهدأ بعون الله ، حتى يرحل المحتل الغاصب عنها قبل يومين فرضت قوات الإحتلال الإرهابية إغلاقاً ، ومنعت المقدسيين من الدخول والخرو
العالم على صفيح ساخن
التفرد الأمريكي الذي قام على الأحادية القطبية ، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ولى وبلا رجعة ، والأزمة الأوكرانية ، شكلت نقطة فصل في تحديد ملامح النظام العالمي الجديد ، فقد تبلورت التحالفات الجديدة بوضوح ، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ، من جهة ، وروسيا والصين من أخرى روسيا طرحت شروطها على الولايات المتحدة ، لعدم غزو أوكروانيا ، في نوع من
الإنسانية بين معيارين
بكى شعبنا الفلسطيني والعالم كله الطفل ريان الذي رحل عن عالمنا ، بعد أن سقط في بئر عميقة ، وتسمرت الملايين أمام شاشات التلفاز ، انتظاراً لخروجه حياً يرزق ، لتشارك أسرته والشعب المغربي الشقيق فرحة اللقاء ، لكنها إرادة الله التي لا راد لها ، ما لفت نظري ، حجم التضامن الكبير من بني الإنسان في العالم كله ، وهنا أقول أين الإنسانية من أطفال فلسطين الذين
المارد الأمريكي إلى أفول
اليوم ليس كالأمس ، فالولايات المتحدة الأمريكية ، تأبى أن تستفيق من حلم القطبية الواحدة ؟ !!!! العملاقان ( الروسي والصيني ) يستعرضان قوتهما ، ويجوبان العالم كله ، وينتفضا على واقع الغطرسة والهيمنة الأمريكية ، بعد أن تركا الساحة لعقود ، وانسحبا من ساحات الصراع وعلى نقيض سياسة التوسع والاحتلال التي تنتهجها الولايات المتحدة يلعب التنين الصيني اللعبة
من باطن الأرض إلى عنان السماء
كما نزفت قلوبنا دماً وألماًًً على استشهاد الرضيعة (ايمان حجو ، ومحمد الدرة ومئات الآلاف من الشهداء من الأطفال والشباب والمسنين من أبناء شعبنا) ، الذين قضوا من حمم الطائرات الصهيونية ( الأمريكية الصنع ) ، ها هي تنزف الليلة برحيل الطفل المغربي ( ريان) وفي الحقيقة : بدأت مأساة الطفل ريان عندما اختفى عن الأنظار ، وبعد البحث المضني عن الطفل وتقصي ٱثار
زيارة غانتتس للبحرين... رسائل ودلالات
عابراً للأجواء السعودية ، و بطائرة عسكرية لسلاح الجو الصهيوني وصل وزير الجيش غانتس الأربعاء الماضي إلى المنامة لتدشين مرفأ فرعي لسلاح البحرية الصهيوني في الخليج ، لمواجهة إيران وقد وصل غانتس إلى البحرين في أول زيارة من نوعها في تاريخ العلاقات بين الطرفين يرافقه قائد القوات البحرية الصهيونية وعدد من المسؤولين العسكريين الآخرين. وفي الحقيقة: تأتي
اليمن حاضر مؤلم ومستقبل مجهول
واقع مثقل بالمعاناة والألم ، حيث دخل اليمن الحبيب ، إلى مرحلة من التعقيد ، تفوق كل تصور ونحن في فلسطين نتألم ألماً شديداً ، لما يجري في هذا البلد الشقيق ، الذي تربطنا به علاقات متميزة ، كان أهلنا في اليمن ، يشعرون بأوجاعنا ،وعندما كان المحتل يرتكب المجازر ،بحق شعبنا ، تخرج المليونيات في شوارع صنعاء وعدن وغيرها من المدن اليمنية وفي الحقيقة : كان
الهتاف لا يجرح الحناجر
الزمان يعانق المكان وعلى إرض النقب الصامد ، كانت بطولات شعبنا ، الأبي الذي يأبي الظلم ، حيث لقن أبناء شعبنا المحتلين الغزاة دروساً ، لن ينسوها فالمشهد ، مشهد عز وفخر وشموخ ، حيث تضامن شعبنا في كل أماكن تواجده مع أشقائهم في النقب ، وعمت الإعتصامات والتظاهرات ، كل أنحاء الوطن وكعادة المحتلين الغزاة ينشرون الدمار والخراب ، لكن أبناء شعبنا في النقب
جرائم حرب مع سبق الإصرار
( سياسة العزل الانفرادي ) حتي يخرج الأسير الفلسطيني من معتقلات الموت الصهيونية النازية ،يكون قد ذاق شتى ألوان العذاب ، من قبل الصهاينة ( النازيين الجدد) الذين فقدوا الرحمة ،وغدوا وحوشاً بصورة بشر ، ولكنهم ليسوا كالبشر ولعل استخدام الأجهزة الأمنية الصهيونية (سياسة العزل الانفرادي ) للأسرى هى سياسة قديمة ، جديدة ، ولكنها أكثر رسوخاً لدى المطبخ
ديمقراطية الغرب الزائفة
اقتحم الغوغاء مبنى الكابيتول ، واحة الديمقراطية ، كما يزعمون ، وتابع العالم بأسره ، تلك الحادثة الشهيرة ، وأدرك العالم ، كله ، التضليل والخداع الذي يمارسه الكابوي الأمريكي ، على الشعوب بالله عليكم ، كيف نصدق بايدن الذي تناول في خطابه الاول حقوق الإنسان ، ويومها تعرض للسعودية وطالب بالإفراج عن الناشطة السعودية ( لجين الهذلول ) ولم ينبس بينت شفة ع
في دائرة الضوء
بعد تصريحاته المتطرفة ، الرافضة لقيام دولة فلسطينية ، يبدو أن المستوطن( نفتالى بينيت ) رئيس وزراء حكومة الكيان الغاصب ، متسقا مع نفسه ورؤيته ومن منظوره الأيديولوجى المتطرف، الذى يحكم فكره السياسى، والذي قاده إلى تشكيل تحالف تمكن من إزاحة معلمه الإرهابي (بنيامين نتنياهو) الذى تولى رئاسة الحكومة لأطول فترة فى تاريخ دولة الكيان الغاصب ، المستوطن
جرائم الحرب والكيان الغاصب
في محاولة يائسة ، يبذل قادة المطبخ الصهيوني جهوداً حثيثة ومضنية ، لنزع الشرعية الدولية عن التحقيق في جرائم الحرب ، ظناً منهم أنهم قادرون على طمس الحقيقة وفي الحقيقة ؛ مهما حاولوا تشويه محكمة الجنايات الدولية ،لن يفلتوا من المثول أمام محاكم مجرمي الحرب ، ، فسيف العدالة ، سيف بتار ، سيبتر كافة الحجج والذرائع التي تسوقها الٱلة الإعلامية الهائلة التي
صوملة ليبيا
كان الليبيون يعيشون رغد العيش في عهد الراحل معمر القذافي ، فالكهرباء والتعليم على حساب الدولة ، والطالب الليبي ينهي تعليمه حتى الدكتوراه ،مجاناً ، وكافة مناحي الحياة ميسرة ، واليوم يعاني الليبيون شظف العيش ، بعد أن توقف قطار الربيع العربي في محطته( بطرابلس ،ليبيا ) ، حيث رفع الأشقاء السلاح ، وسأل الدم الليبي على أرض طرابلس ، وبنغازي ، وكل المدن الل
الجزائر ولم الشمل العربي
جهود مكثفة يبذلها الرئيس عبد المجيد تبون ، الذي وصل إلى مصر ، لبحث العديد من الملفات ذات الإهتمام المشترك ، ولم الشمل العربي ، خاصة (عودة سوريا إلى حضن الأمة )قبيل إنعقاد القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر في مارس المقبل باذن الله الجانبان ( الجزائري والمصري ) صرحا بأن الرئيسان عقدا مباحثات بناءة وإيجابية ، ولكن السؤال الأكثر إلحاحاً : هل ال