
لن يُغلق باب مدينتنا
لن يُغلق باب مدينتنا هي القدس دُرة المدائن وأقصر الدروب بين الأرض والسماء و منارة الشرائع لن يُغلق باب مدينتنا لأن القدس واحة ظليلة مر بها الرسول ( عليه الصلاة والسلام) ... حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا زهرة المدائن الجميلة يا قدس يا أجمل دُرة في الوجود ستبقين رمز الإباء والصمود في وجه كل الأعداء .... في رمضان ، تعيش القدس ( عا
باي ذنب قُُتلت
بأي ذنب قُتلت ؟ ( غادة سباتين) جرائم يمارسها دهاقنة الإرهاب الصهيوني ومافيات التطرف ، جرائم بالمعنى الواضح ، يندي لها جبين كل إنسان في هذا الكون ، جرائم ينفطر لها قلبه ألماً وحزناً عليها، وإذا ما تتبعنا جذورها نجد أن قادة المطبخ الصهيوني هم من يشرفون على تلك الجرائم ضمائرهم ميتة ، فلا ضمير ولا مبادئ ولا قيم دينية أو إنسانية ما جرى ، اعدام على
نفحات إيمانية
( أضيئوا أرواح الناس بحلو الكلام ) كم من كلمة رقيقة وجميلة ، أزاحت هماً ، وبددت حُزناً ، وشرحت صدراً ، ودفعت نفساً ، للأمام جودوا بجمال الكلام وعذوبته وأغيثوا نفوساً منهارة ، فمرحى لمن كان كلامه عذباً رقيقاً القضية ياسادة في منتهى الأهمية : للكلمة الطيّبة تأثيرٌ يفوق التصوّر، ولعظم وَقعها ضرب الله بها مَثَلاً: "كشجرةٍ طيّبة أصلها ثابِت و
الاحتلال والأسلحة المحرمة دولياً
كثرة الأمراض المستعصية ، التي أصيب بها الآلاف من أبناء شعبنا ، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن سلاح الجو الصهيوني ( الأمريكي الصنع ) في عدوانه على فلسطين كان يقذف بحمم من الأسلحة المحرمة دوليا ، خاصة الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة الفتاكة ...ففي 03/02/2017 كشفت وزارة الصحة برام الله عن إحصائيات رسمية لوزارة الصحة الفلسطينية أن
بايدن وتقمصه دور المراسل الحربي
بعد أن تعثر على سلم الطائرة عدة مرات ، ولم تسعفه الذاكرة بنطق الأسماء جيداً ، حتى أن الأطباء شككوا في مواصلة دورته الرئاسية ، وساد الجدل الحاد حول صحته في كل أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية ، ومنذ بدء الحملة العسكرية الروسية ، استنهض قواه ، وغدا يصرح بتصريحات معادية لبوتين ، فتارة يتهم الاخير بأنه مجرم حرب ، وتارة بالجزار ، ومنذ يومين وهو يحرض الغ
في يوم المسرح العالمي
في يوم المسرح العالمي ، أتمني التوفيق لأصدقائي من الفنانين المسرحيين المبدعين ، الذين حملوا فلسطين دوما في عقولهم وقلوبهم وحدقات عيونهم ، والذين قاتلوا بشراسة ، لتبقى فلسطين حاضرة بين الأمم ويرفرف علمنا في بقاع الأرض ، واقول لهم وللفنانين العرب كل عام وانتم بالف خير وفي هذا المقام أحيي الجنود المجهولين الذين قدموا الغالي والنفيس ، لتقديم الفكرة
صعود اليمين المتطرف في أوروبا رسائل ودلالات
يلحظ المتابع للمشهد السياسى على الساحة الأوروبية ، أن هناك تحولاً في المزاج العام ، باتجاه أحزاب اليمين المتطرف وهذا التحول وإن كان بطئياً يبدو أنه في صعود مستمر ، حيث بات الأمر يستحق الدراسة ، لرصد تلك المتغيرات ولعل وجود شخصيات إعتبارية لها وزن ، في تزعم التظاهرات والإحتجاجات يؤكد صحة ذلك ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً : كيف نجحت أحزاب اليمين ال
من قفص السجن إلى قفص الزوجية(الأسير المحرر صالح أبو مخ عريساً)
بعد خمسة وثلاثين عامًا، من الإعتقال في سجون الإحتلال الصهيوني ، انتقل الأسير المحرر ( صالح أبو مخ) من قفص السجن إلى قفص الزوجية ومن هنا نطير له أسمى ٱيات التهنئة راجين له حياة سعيدة لقد ذاق الأسير المحرر أبومخ مرارة السجون وألم القيد ، الذي مُورس بحقه كباقي أسرانا الأبطال ، كل صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، وعُومل بقسوة، وحرم من أبسط الحقوق الإنساني
الناتو وإطالة أمد الصراع
بحضور الرئيس الأمريكي بايدن ، اجتمع رؤساء ورؤساء وزراء ثلاثين دولة في حلف الناتو على تقديم دعم كبير لأوكرانيا وعلى نشر جديد للقوات على أراضي الحلفاء الشرقيين. والهدف من ذلك هو إظهار التضامن مع كييف، ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً: هل سيبقي الدعم مقتصراً على إمداد السلاح ؟ أبدى قادة الناتو ، ولليس كلهم، استعدادهم لتزويد أوكرانيا بالسلاح. أما جونسون ر
صمت دهراً ونطق كفراً
(كرزاي أوكرانيا) في خطابه أمام أعضاء الكنيست الصهيوني ، تفوه بكلمات قذرة ، انبثققت من نفسيته كممثل ومهرج ( أن الشعب الأوكراني والصهيوني يواجهان نفس المصير ) هذا الكرزاي المأفون الذي يحمل الجنسية الصهيونية ويتزعم عصابات من المتطرفين اليمنيين والنازيين المعادين لكافة شرائح المجتمع الأوكراني يهيم على وجهه ، كمن يتعلق بقشة من انقاذه من الغرق ولكن الغ
جحافل المرتزقة وصراع الكبار
أسئلة كثيرة تدور في خلد أي متابع للأزمة الأوكرانية الروسية ، ومنها : لماذا لجأ الغرب إلى الإستعانة بجحافل المرتزقة في الأزمة الأوكرانية الروسية ،؟ تأتي الإجابة سريعة ، إن جلب الآلاف من المرتزقة ، بسبب الخسائر الفادحة في الأرواح ، هذا من جانب ، من جانب آخر خبرة هؤلاء في حرب المدن ، وبالرغم من ذلك سيؤدي جلب هؤلاء إلى. احتدام الصراع وتفاقمه بين
وساطة الإحتلال رسائل ودلالات
مجرمو الحرب لإيقاف الحرب !!!!! مختبئاً وراء المصالحة ، مازال المستوطن بينيت يجري إتصالات حثيثة بكرازاي الغرب الرئيس الأوكراني ( زيليسكي ) والرئيس الروسي بوتين لحلحلة الأمور وإيجاد صيغة للتفاهم بين الروس والأوكرانيين وهنا يجب إن نقدم نبذة عن مجرم الحرب الذي يتقمص حمامة السلام ، وصل هذا المستوطن القاتل بينيت إلى سدة الحكم ، مستثمراً التناقضات ب
أمريكا وشقاء البشرية
أمريكا وشقاء البشرية قهروا الشعوب وقتلوا الملايين من الأبرياء أينما حطوا رحالهم ، ينشروا الدمار والخراب واينما ذهبوا ، رائحة الموت تفوح من بزاتهم العسكرية بنوا دولتهم المارقة على دماء الهنود الحمر هم أساس الشر ، ما أن تسمع عن اسم بلد أو إقليم في الاخبار ، ستجد وبكل ثقة أن البصمات الأمريكية واضحة وجلية ، في دماره وخرابه أميركا هذه كآلافة التي
الصين والبقاء في المنطقة الرمادية
منذ بداية الأزمة الأوكرانية الروسية ، اختارت الصين اللعب في المنطقة الرمادية ، فالعملاق الصيني له حساباته الدقيقة والمدروسة بعناية ، حيث أنه اقترب من التربع على عرش الإقتصاد العالمي وفي نفس الوقت ، لم يغمض عينيه عن تايوان حليفة الولايات المتحدة الأمريكية ، سيما وأن المقاتلات الصينية تخترق الأجواء التايوانية وهنا يداهمنا السؤال الأكثر إلحاحاً: هل ت
في دائرة الضوء
(زيارة المستوطن بينيت لموسكو ) من المبكّر تقييم احتمالات نجاح زيارة المستوطن بينيت إلى موسكو ، فقادة الكرملين في حالة حرب ، وهذا ليس سهلا أن يتفرغوا لها طيلة ثلاث ساعات. ويبقى السؤال : ما أسباب الزيارة ؟ ولماذا في هذا التوقيت ؟ ، سيما وأن قادة الكرملين منشغلون بمتابعة مجريات الحرب ومهما كانت الأسباب ، ستظل الزيارة مفاجئة للمراقبين والمحللين ، و
هل وقع الدب الروسي في مصيدة الغرب؟
حار المراقبون والمحللون في قراءة مشهد الأزمة الأوكرانية الروسية ومنها : ماهي الدوافع السياسة التي أعتمد عليها بوتين وجعلته يغزو أوكرانيا ؟ وهل نصب الغرب المصيدة لبوتين ؟ ومالذي جعل دول محايدة كسويسرا وفنلندا لتلقي بحيادها في مجرى البحر ؟ كثيرة هي الأسئلة التي تجعل المرء يتساءل لقراءة هذا المشهد المعقد ، ولكن الرأي الراجح ، أن القيصر الروسي تنام
مواقف لا تُنسى
(الأيرلندي ريتشارد باريت ينتصر لفلسطين) كانت كلماته كالرصاص ، مدوية في قاعة البرلمان الأيرلندي ، الذي إجتمع لفرض العقوبات على روسيا وقد تمَّ نشره مرافعته على شبكات التواصل الاجتماعي ، حيث تساءل : كيف يفرض المجتمع الدولي عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غضون 5 أيام، فيما يعيش الفلسطينيون منذ 70 عاماً في القهر والألم والمعاناة ولم