
الفراغ السياسي مخاطر وتحديات
نعيش حالة فراغ سياسي جدي وإجراءات الإحتلال الصهيوني الإرهابي النازي على الأرض خطيرة ومدمرة، ومن الضروري خلق سياق يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وما يطرحه الأمريكان من تحسينات على حياة شعبنا الفلسطيني هو بمثابة ذر الرماد في العيون ، فلا بديل عن وجود أفق سياسي يلبي تضحيات شعبنا ، وعلى الولايات الم
كلمة حق
كثيرون اختلفوا معه ،وكثيرون اختلفوا عليه ، معمر القذافى رحمه الله الذى كان يعمل ليلا ونهارا من أجل رخاء شعبه ، كان الشعب الليبى يتمتع بميزات لم يتمتع بها شعب آخر، مجانية الكهرباء ...حيث لم يعرف الشعب الليبى يوماً شيئاً عن فاتورة الكهرباء... مجانية التعليم ..لم يقتصر الأمر على هذا بل أرسل الطلاب الليبيين إلى كل دول العالم وبتغطية مالية ك
العنصرية فى أمريكا ظاهرة تأبى أن تنتهى
مرت عقود على الحقبات المظلمة فى تاريخ البشرية التى انتهكت فيها الحقوق وسادت فيها العبودية والتمييز العنصرى بين البيض والسود ...الا ان العنصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية تظل ظاهرة تاريخية معقدة تأبى أن تنتهى .... ورغم نضال الحركات المدنية والتى تعمل ليلاً ونهاراً إلا أن ثقافة التفرقة مازالت تعشعش فى عقول البيض الذين لا يؤمنوا بإعطاء السود حقو
نتنياهو عالق بأوهامه وأكاذيبه التي لا تنتهي
سنوات حكمه الطويلة لم تغيّر من طبائع نتنياهو ( أيقونة الإرهاب في هذا الكون) بل على العكس زادت من شهيّته نحو نشر الأكاذيب والأضاليل ، حيث مارس الكذب والتضليل بأبشع أشكاله، عندما تباهى بالإدعاء بأنّ جيشه تمكن من تغيير المُعادلة في عدوانه الإجرامي على غزة ، مع أنه كان يختبئ كالفئران في الملاجئ ولا نعرف عن أيّ مُعادلة يتحدّث، فالشعب الفلسطينى ما زال
كن بشوشاً واخرج من سراديب الأحزان
زاحمتني الأفكار ، وحار قلمي ، فارتشفت قهوتي وبهدوء جال خاطري في حياتنا وفضاءاتنا التي أصبحت مشوشة وأكثر تشابكاً، وباتت تؤثر حتى على أمزجتنا ومساحات تفكيرنا التي أصبحت مكتظة فلا سبيل للهدوء تتزاحم الأفكار دون هوادة على أعتاب الذهن نتيجة لرتم الحياة الصعبة وقسوة الظروف التي يمر بها شعبنا من ويلات احتلال صهيوني ارهابي اجرامي حطم كل مناحي حياتنا ، فغزا
التصعيد الصهيوني الاجرامي رسائل ودلالات
التصعيد الصهيوني الاجرامي يعكس أزمة نتنياهو السياسية ، فأراد تصدير أزمته بعدوان همجي على الشعب الفلسطيني وهذا العدوان له عدة أهداف منها : أولاً : على الرغم من زعامة نتنياهو لحكومة يمينية ضيقة ، فأنه يسعى لتكون أكثر الحكومات استقراراً ، لذا أراد من العدوان على غزة ارضاء اليمين الصهيوني الذي بات في الفترة الأخيرة منقسماً على نفسه وخاصة بن غفير وبت
أمريكا وقهر الشعوب ونهب خيراتها
بعد عقود طويلة من الاملاءات الأمريكية ضاق النظام السياسي العربي ذرعاً ورفع رايات التمرّد والعصيان، وانضموا بشكل متسارع إلى النظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب بزعامة الصين وروسيا، وفي إطار منظومتي (دول البريكس) ومُعاهدة شنغهاي وهذه قمّة الذكاء السياسي وقراءة عبقرية للمستقبل بإسم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، تسوق الولايات المتحدة الأمريكية سي
بلاد العٌرب أوطاني
نحلم بفرح يعيد الينا مجد تاريخنا المشرق الحافل بالتضحيات وحضارة الأندلس التي أنارت الكون كله بالمعرفة وانطلقت إلى عوالم شتى وإلى دول لا تعد ولا تحصى نرنو إلى فرح يظلل عالمنا العربي ، ليعم الرخاء والاستقرار بعد أن انهكته الفوضى الخلاقة والربيع العربي والشرق الأوسط الجديد فرحة تظلل عواصمنا من المحيط إلى الخليج ، يعيش فيها أبناء أمتنا بعيدا عن ا
السودان وحرب الأجندات الخارجية
يكاد المرء أن يفقد صوابه ، عندما يتنامى إلى مسامعه أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلب من قادة الكيان الغاصب بالتوسط لدى عسكر السودان بتثبيت التهدئة وعودة الحكم المدني وهنا نتساءل : هل وصلت الإمور إلى هذا الحد من الانحطاط والرذيلة ؟ القوى السياسية و المدنية و الوسطاء العرب و الدوليين و بالطبع الراي العام السوداني يبذلون جهوداً مكثفة لدى البرها
لا تيأس أذا تعثرت أقدامك
لا تيأس أذا تعثرت أقدامك (همسة في أُذن المتشائمين ) قادتني قدماي إلى مدينة غزة للتسوق ، فغزة في شهر رمضان لها عبقها الجميل والساحر ، حيث يستطيع الزائر أن يستمتع بشاطئها الجميل وبأصالة شوارعها وضيافة أهلها . وفي شهر رمضان المبارك ، تشعر أن المدينة قد ولدت من جديد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها. وأثناء تسوقي وجدت عيوناً يملؤها الأسى وقلوباً أخذ ال
من جبر خواطر الناس جبر الله خاطره
من جَبَر خواطر الناس جَبَر الله خاطره كعادتي ألتقي بأصدقائي في شهر رمضان المبارك لنتحدث في مختلف الأمور التي تهم شعبنا الفلسطيني العظيم فقلت لصديقي ، لو أن كل فلسطيني قادر ، جبر بخاطر فقير من أبناء شعبنا أو مسكين ضاقت به الأرض ، لكانت الأمور أفضل بكثير أنها عبادة يتقرب فيها العبد من خالقه ، وهي خلق إسلامي عظيم يدل على سمو النفس وعظمة القلب وسلا
في ذكرى يوم الأرض ، الأرض تنحني للغاضبين
في ذكرى يوم الأرض ، الأرض تنحني للغاضبين هي أرضنا ... ومن ترابها عجنا ملاحم الصمود والتحدي هي أرضنا الفلسطينية المقدسة التي لفظت الغزاة الصهاينة المحتلين الذين جاؤوا من وراء البحار هي الأمن والسكينة والطمأنينة والحرية هي العشق الذي يعزف أجمل الألحان ايتها الأرض المقدسة ) أرض فلسطين المباركة ) ، التي نمشي على ترابك، بك نمضي نحو المجد دوماً ،
زرد السلاسل وألم تنوء من حمله الجبال (الأسير محمد راضي)
الإنسانية تنزف ألما ووجعاً وفي سجن المسكوبية الصهيوني ، كان المشهد يوضح بشاعة المحتلين الغزاة، الذين ينتهكون كل القيم والأعراف الدولية والإنسانية رغم البرد القارس كان أنين أحمد راضي الذي ذاق مرارة التعذيب الجهنمي من القتلة الإرهابيين الذين تحجرت قلوبهم وفقدوا الرحمة أنين خافت ونواح عجزت كل الأقلام عن وصفه وعذاب لا يمكن أن يتصوره العقل البشري
ملحمة الفداء
رحل الشهداء الأطهار ، على أيدي القتلة الإرهابيين الصهاينة النازيين الذين لا يستحقون الحياة، غادر الشهداء الأطهار رحمهم الله في معركة بطولية عظيمة والشهداء هم : محمد وائل غزاوي 26 عاماً ، طارق زياد مصطفى ناطور 27 عاماً زياد امين الزرعيني 29 عاماً عبد الفتاح حسين خروشة 49 عاماً ومعتصم ناصر صباغ 22 عاماً محمد أحمد سليم خلوف 22 عامًا
المجتمع الصهيوني وانحطاط أخلاقي فاق كل تصور
ما حدث مع الأسير الحر كريم يونس هو سقوط أخلاقي مدوي لم تشهده البشرية من قبل ... بعد أربعين عاماً من التعذيب والتنكيل والانتهاكات الاجرامية ، يتركونه في مدينة راعاننا ، ثم يقولون له عد إلى بيتك ، ولم يعلموا إهله بموعد خروجه ، لئلا يفرحوا بتحريره ، ولولا رعاية الله وتعرف بعض العمال الذين سارعوا بالإتصال بأهله ،لوقع ضحية عدوان قطعان المستوطنين و
نتنياهو لا يعرف الخجل
رغم ان حكومته الجديدة هي الأكثر يمينية والأشد تطرفاً في تاريخ الحكومات الصهيونية، الا أن هذا الارهابي يتبجح ويكذب بشكل وقح ويصرح بأنه سيعزز التسامح والسعي إلى تحقيق السلام، على الرغم من أن شركاءه في التحالف (الصهيونية الدينية والقوة اليهودية وباقي حلفائه من الفاشيين ) تحدثوا بصراحة عن معارضتهم لقيام دولة فلسطينية وطحن حقوق الأقليات في مشهد بشع ي
الإرهاب الصهيوني المدلل
تواصل عصابات( غانتس ولابيد الإرهابية الصهيونية الاجرامية) ارتكاب مختلف الجرائم والانتهاكات التي تطال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وتتصرف في هذا السياق تصرف الآمن من العقوبات والردع والزجر، وزادها تشجيعا على ذلك صمت المجتمع الدولي إزاء ممارساتها الإرهابية، الأمر الذي يعكس أزمة الضمير الإنساني وازدواج المعايير في الدفاع عن حقوق الإنسان والتصدي بمختل