
الثقافةُ المُسيئة للإسلام من آوربان وبنيديكت .. إلى ماكرون
ما كدنا ننتهي من الرسومات المسيئة للرسول الأعظم ، والتي ذكرتنا بالناسك بطرس الذي حمل رسما يظهر فيه "التركي الفظّ" وهو يضرب المسيح، وراح يلوب في المدن والقرى يثير الناس ويحرّضهم لتخليص قبر المسيح من "الأتراك الملاحدة" أو من "المُحمديّين الوثنيين" ... حتى طالعنا بنيديكت XVI بتصر
ولن أصافحَ ، يوماً ، كفَّ جَلاّدي
يا صاحبَ العِيسِ خَفِّفْ صَيحةَ الحادي وقُلْ لهُ قد مضى للنومِ عُوّادي اسرِعْ كما شئتَ ، هذي محضُ راحِلَةٍ فليسَ تبلغُ فرساناً بأجيادِ وَهَدِّئ السَّيرَ ، هذا الرملُ ليس له نجمٌ يقودُ إلى بَحرٍ وأَنْجادِ تعالَ واقضِ معي ليلاً يُسَّهِّدُني فلم يعُدْ قمري يحنو لإسْعادي وَجُدْ عليَّ لعلّ الرّكبَ يحملُني لأبلغَ الدارَ في أحضانِ أجدادي تلك الت
محمود درويش؛ صورة أخرى للوطن
محمود درويش، شاعر فلسطين الكبير، يقدّم صورة مختلفة للوطن، غير تلك التي عوّدنا عليها في قصائده الأولى، إنه يقول في قصيدة "لبلادنا": لبلادنا وهي الفقيرة مثل أجنحة القطا كتب مقدسة ... وجرح في الهوية (...) لبلادنا وهي السبية حرية الموت اشتياقاً واحتراقا وبلادنا في ليلها الدموي جوهرة تشع على البعيد على البعيد تضيء خا
تحت ظلال "سجن" كوفيد19
لستُ سعيداً بأنّ العَالَمَ أصبح يعيش أياماً مُمضّة كالتي عشناها ونعيشها منذ قرن، وأعني"الحبس"و"السجن"و"منع التجوال"و"الحصار"و"الحَجْر"و"إلاغلاق"و"التقييد "و"الأسْر" و"منع التنقّل" و"العَزْل" و"الاحتجاز" و"التوقيف" و"الكَبْت&q
ثلاثة أعوام على ثورة باب الأسباط
فضاء الملحمة يداه المُجَرّحتان، والخِرقةُ التي يلفُّ بها جسدَهُ الورديّ، وشَعرُهُ المسبول المُجعَّدُ قليلاً، وقامتُه الفارعةُ السُّنبليّة، وتواضع جلسته على حجارة المعصرة، والتلاميذ من حوله.. ولا شيء غير أنه نبيٌّ يعظ ويشرحُ، ويكاد اليمامُ يفردُ أجنحته ليقعَ الكلامُ الرسوليّ على الرّيش، كما تقعُ حبّات الماء الصافية، فيطير بها.. ليُبشّرَ مَنْ لم ي