تجربتي والأسيرات

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى خلف القضبان ويكتبون؛ لاهتمامي بأدب السجون، كان اللقاء الأوّل صبيحة الاثنين، 03.06.2019 عشيّة عيد الفطر، في سجن ريمون الصحراويّ. مع  أحمد سعدات والتقيت بشكل دوريّ كلّ أسبوعين بأسرى يكتبون، وكان لي شرف لقاء العشرات منهم، ولكلّ قصّته وحكايته. سألني الأسرى وأصدقاء مهتمّون من العالم العربي: "وماذا عن الأسيرا

24 يونيو 2022

‌متنفَّس عبرَ القضبان‌ (57) 

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عقّب الصديق محمد جرادات: "راتب الملاك الابيض الذي خدم الأسرى المرضى في مستشفى مسلخ الرملة ..انسان يستحق كل محبة وتقدير...واستاذنا حسن انت هواء الأسرى ونافذتهم"

24 مايو 2022

متنفَّس عبرَ القضبان (56)

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عقّب الأسير المقدسيّ المحرّر ناصر أبو خضير: "آه منك يا عاشق الهم والألم، محظوظة بك الحركة الأسيرة وما أحوجها لأمثالك في زمن القحط والجفاف، بوركت خطواتك". &q

16 مايو 2022

"متنفس عبر القضبان (51)"

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عيد ميلاد آخر خلف القضبان كنت شاهدًا على محكمة القرن يوم الثلاثاء 15.02.2022 في المحكمة العليا في مدينة القدس للجلسة رقم 168 وبطلها الأسير المعتقل محمد خليل محمد الحل

05 ابريل 2022

هدى وصالونها

"الفيلم رد فعل طبيعي لما يجري من إسقاطات وعلينا تقبّله، لا يمكن لوم المُخرج والهجوم عليه، وإذا كانت الحقيقة جارحة لهذا الحد يجب علينا أن لا نبقى تحت ابتزازات ورصاص الاحتلال، ما جرى طبيعي وواقعي وهذا أكبر دليل لإحراج الاحتلال. لنحرّر عقولنا قبل واقعنا ولنحرّر كلامنا من الهجوم الجارح." هذا ما كتبه الصديق الأسير باسم خندقجي حول الزوبعة التي

20 مارس 2022

"ما تساقط"

حيفا: قال حسن عبادي في تعليقه على رواية " ما تساقط" ، شاركت في حفل إطلاق الرواية وإشهارها الذي رتّبه منتدى المنارة للثقافة والإبداع  ومركز حمدي منكو في نابلس ،يوم السبت الموافق 22.01.2022. وتابع، بداية، اسمحوا لي أن أشكر القائمين على هذا اللقاء الذين منحوني الفرصة لأكون على هذه المنصّة وأخصّ بالذكر الدكتورة لينا الشخشير التي دعتني

24 يناير 2022

تجربتي ومشروع "من كل أسير كتاب"

 بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى خلف القضبان ويكتبون؛ لاهتمامي بأدب السجون، وهناك من بين القضبان سمعت من أحدهم نكتة بنكهة السخريّة السوداويّة القاتلة: "دخل أسير لمكتبة السجن سائلًا عن كتاب فأجابه السجّان: الكتاب ممنوع وغير متوفّر، لكنّ مؤلّفه في الزنزانة رقم 110". تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، تجعله يحلّق ليعانق شم

19 يناير 2022

متنفَّس عبرَ القضبان (47)

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ "سلام لكلّ من يفكّر للحظة بِنا" التقيت صباح الخميس 30 كانون أوّل 2021 في سجن الدامون، قلعة في أعالي الكرمل السليب،  بالأسيرة إسراء رياض جعابيص مبتسمة ل

03 يناير 2022

متنفَّس عبرَ القضبان (46)

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ "العزيمة تُربّي الأمل" التقيت عصر الأربعاء 22 كانون أوّل 2021 في سجن الدامون في أعالي الكرمل بالأسيرة المقدسيّة أماني خالد الحشيم، أطلّت ضاحكة ضحكة منتفضة،

28 ديسمبر 2021

دراسات من الأسر

ضمن مشروعي التواصليّ مع أسرى يكتبون، التقيت أمجد محمد فوزي عواد  صباح الاثنين  10 أيار 2021 في سجن ريمون الصحراوي، شابًا يافعًا، أزاح كمّامته ليعانق عمار الزبن(أسعدني أنني تسبّبت بلقائهما للمرّة الأولى منذ عام 2011 رغم تواجدهما في السجن ذاته)، أمسك السمّاعة مرحّبًا: "أهلين، مين حضرتك؟" وحين أخبرته انفرجت أساريره. التقيته للمرّة

26 ديسمبر 2021

تحيا حين تفنى

ضمن مشروعي التواصليّ مع أسرى يكتبون، التقيت ثائر ناجح توفيق حنيني  ظهر  الثلاثاء 23 شباط 2021 في سجن ريمون الصحراوي، كان اللقاء الأوّل بيننا، وجهًا لوجه، عرفني بإحساسه، فالسجّان لم يخبره بهويّة المحامي، أزال الكمّامة الكورونيّة وأمطرني بوابل من الأسئلة عن حيفا، اشتغل فيها قُبيل الانتفاضة الثانية وما زالت عالقة بذهنه، بأزقّتها وبحرها وكرمل

18 ديسمبر 2021

متنفَّس عبرَ القضبان (45)

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عقّبت القاصّة زهرة عبد الجليل الكوسى من مخيّمات الشتات: "يا وجع الروح والقلب... أسرى ينتظرون إعدامهم، بطريقة القتل البطيء، بمنتهى الوحشية، والعالم اللا إنساني وأولي ال

14 ديسمبر 2021

لكلّ أسير اسم

التقيت أمس في سجن الدامون (الذي يحتجز الأسيرات الفلسطينيّات) بالأسيرة منى قعدان (هذه الحبسة السادسة لها) وبدأت اللقاء بالتعبير عن انفعالها لسماع اسمها يوم السبت عبر مكبّرات الصوت واسم كلّ واحدة من زميلات الأسر والزمامير وانبسطن جدًا ورفع الأمر من معنويّاتهن، فهناك من يذكرهن ويُخرجهن من عالم النسيان. كان هذا من خلال وقفة شبابيّة (نشطاء من أجل أسي

11 ديسمبر 2021

"حسن الّلاوعي سروج خالية"

بداية اسمحوا لي أن أشكر القيّمين على هذا الحفل الذين أتاحوا لي الفرصة أن أكون بينكم لأعود إلى أيّام دراستي الجامعيّة في القدس، إلى ثمانينيّات القرن الماضي، أيّام الزمن الجميل وتواصل الكلّ الفلسطيني والحلم الذي فرّقته أوسلو، حين كنّا نزور الأهل في المخيّمات ونتفاعل مع العمل التطوّعي فيها. أتفق مع صديقي الأسير ناصر أبو سرور (ابن مخيّم عايدة الذي ي

19 نوفمبر 2021

متنفَّس عبرَ القضبان (41)

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة؛ عقّب الصديق عصام العبادي: "قناديل وحمامات الحرية .. لا تطفئها قيود السجن والسجان ... الفجر آت لا محال مع الأمل والإيمان بعدالة قضيتنا الحرية للجميلات العاشقات الصابرات". وعقبت الأسيرة المحرّرة الكاتبة نادية الخياط: &qu

09 نوفمبر 2021

متنفَّس عبرَ القضبان (40)

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة؛ عقّب الصديق الخليليّ مفيد شرباتي: "سرد جميل وتوصيف دقيق صديقي حسن، لكن كلماتك أقوى من الرصاص بتوصيف آلامهن وأوجاعهن؛ أسيراتنا الماجدات فلعل ألم الإهمال الشعبي أكثر وجعًا من إهمال الاحتلال الطبي والمتعمّد، فهنّ زهرات تحترق في أ

18 اكتوبر 2021

متنفَّس عبرَ القضبان (37)

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة؛ سألتني زوجتي سميرة، وسألني الأسرى وأصدقاء مهتمّون من العالم العربي: "وماذا عن الأسيرات؟"؛ قبلت التحدّي وبدأت مشواري التواصليّ معهن في شهر أيار، وأخذت على عاتقي اللقاء بكلّ الأسيرات الفلسطينيّات في سجون الاحتلال. "

29 سبتمبر 2021

اخر الأخبار