حربة النساء في حرب الاستحواذ على سيادة السلطة الفلسطينية: بين سهى وانتصار
خرجت ارملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن صمتها مؤخرا في حديث مع التلفزيون الإسرائيلي. لا بد ان خروج ارملة الرئيس الراحل الى محطة إسرائيلية ترتب عليه الكثير من الضغط، ولكنه غير مبرر، ومهما حاولنا التبرير، فلقد أطلقت على نفسها عيارا بالرأس. وربما علينا جميعا اخذ العبرة هنا، فعلى الرغم من كون ما قامت به السيدة سهى عرفات خاطئا جدا، الا انه يفسر
قراءة في مقال الدكتور سلام فياض: إجراءات الضم الإسرائيلية تستدعي فعلاً فلسطينياً طال انتظاره
قرأت مقال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض بصحيفة الشرق الأوسط والتايم (بتاريخ ١ تموز) باهتمام شديد. اعترف أنني أبحث عن بعض العقلانية في ظل الغوغائية الحاصلة. لم أعرف أبدا كيف أقيّم مشاعري كمواطنة تجاه دكتور سلام فياض. بالمحصلة لا أعرف كيف لأوسلو ان تخرج لنا أي خير، وسلام فياض كان بالنسبة لنا من مخرجات أوسلو بطبيعة الحال. و
كيف لنا ان نطلب الحماية لأنفسنا من سلطة تتسلط علينا وتعتقلنا وتنكل بنا وتحرق ممتلكاتنا وتطاردنا؟ اللجوء الى الاحتلال ام اللجوء الى الامبريالية ؟
كيف لنا ان نطلب الحماية لأنفسنا من سلطة تتسلط علينا وتعتقلنا وتنكل بنا وتحرق ممتلكاتنا وتطاردنا؟ اللجوء الى الاحتلال ام اللجوء الى الامبريالية؟ في حمى الوضع القائم الذي لم يعد يميزه الا الاحتقان من مجهول مرتقب. اعترف باني لم اعد أجد موضوعا مهما للكتابة. فالمواضيع تتكرر والحال ولا يتغير. أعود مع نفسي لأفكار وهواجس سابقة فأجد انني قد دونتها
حوار السفير الفلسطيني حسام زملط ببرنامج “هارد توك” على شبكة الإذاعة البريطانية
شاهدت مقابلة ببرنامج “هارد توك” -حديث صعب- الشهير مع سفير فلسطين بلندن السيد حسام زملط، الذي عمل سابقا سفيرا في واشنطن. في معرض حديثه مع محاوره، قرر السفير تصويب معلومة عمله كسفير لدى السلطة الفلسطينية قائلاً: “أنت تقول لي أنني أمثل السلطة الفلسطينية. لكن انا لا أقوم بذلك. انا أمثل منظمة التحرير الفلسطينية. مكتبنا في لندن
بين ضم وتباعد تكتمل المعضلة: يسقط الاحتلال وننتصر على الكورونا
الكورونا كشفت كل ما هو مستور. بل أكثر.. فضحت ولم تعد تكترث. كما يحصل معي مؤخرا، أفكر بجدوى الكتابة، واعود ادراجي لأقول لنفسي، لا يمكن التوقف لأنه حتى ولو لم يكن هناك أي امل بإصلاح، فترك المجال لهذه العبثية هو اعلان لفوزهم علينا. هو اعلان استسلام للفوضى والفساد والظلم. ويبدو ان حالنا كفلسطينيين لن يتغير، فإمّا كُتِب علينا أم كتبناه نحن على أنفسنا
اردوغان وتحويله لكنيسة ايا صوفيا الى مسجد
اردوغان يتصرف كما يتصرف ترامب . رعونة ، تخبط، تهور، استبداد ، وقصر نظر حدوده نرجسية الشخص وهوسه بالحكم والتحكم . ما جناه اردوغان على الصعيد الداخلي التركي يخسره تدريجيا بتحويل تركيا الى حلم استعادته للخلافة الاسلامية. مشكلة اردوغان الاعظم انه يراهن على الدعوشة العربية الاسلامية ، ضاربا بعرض الحائط او متنكر لان تركيا اليوم هي نتاج حركة تركيا ا
حرق نعش الحرّيات
لا اعرف كم من المرات سأعيد الكلام. ولا اعرف ان كان هذا يحميني أو يزيد وطأة الخطر المترتب على التحدي للترهيب الحاصل. فبعد أسبوع من اضرام النار في سيارتي الخاصة بداخل منزلي، والتي ترتب عليها حرقا للسيارة والكثير من اللطف من الله. فلولا رحمة الله، او ربما أكثر، مشيئته بأن تلك الليلة ليست ليلتي وعائلتي الأخيرة على هذه الحياة. فالجريمة مع سبق الإصرار وا