حان وقت قلب الطاولة في وجه الإسرائيليين والامريكان
ما يقارب العام وأكثر وحكومة الاحتلال تصعد من إجراءاتها وقمعها وسياستها العنصرية بحق الفلسطينيين في كل مكان، احداث كبيرة، قتل ,اعدام ,اعتداء مقصود علي القانون الدولي، اعدام أطفال، هدم بيوت، اقتحام مناطق الضفة الغربية وخاصة مناطق (أ) تنفيذ اعتقالات بالجملة وترويع المدنيين ، ضم مناطق (بي) و (سي) وفرض سيادة بالقوة، اعتداء يومي علي المقدسين واقتحام المس
اعدام "شيرين ابوعاقلة" جاء بقرار إسرائيلي رسمي...!!
قبل ساعات قلائل من حادثة اعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة وضع الكابينت الإسرائيلي جنين وغزة علي الطاولة وقرر ما رأيناه اليوم من قتل مقصود ومبرمج للشهيدة "شيرين أبو عاقلة" برصاص قناص صهيوني مجرم علي اعتقاد ان هذا سوف يعيق وصول الصورة واضحة للعالم ويحجب الحقيقة باغتيال جنود الحقيقة في الميدان , لا يفهم المحتل ان الصورة قد وصلت العال
لقاء "أبو مازن غانتس" جاء بتوجيهات من إدارة بايدن..!!
بدا انهيار الثقة تماما بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد نشوب الانتفاضة الثانية وقيام الموساد الصهيوني باغتيال القائد ياسر عرفات بالسم وانهار مستوي الثقة بين الطرفين ليصل لمستوي صفر. خلال فترة تولي بيامين نتنياهو رئاسة الوزرات لأكثر من عقد من الزمان اضاعت فيها إسرائيل فرص حقيقية لحل الصراع حسب الاتفاقيات التي وقعها الطرفان لان نتنياهو اعتمد سياسة ا
"طبيب الاسنان المسلم" الذي باع نفسه لليمين اليهودي المتطرف...؟؟
حكومة (نفتالي بينت) حكومة ضعيفة ليس لديها أي خطط مستقبلية تساهم في استقرارها وتثبت اقدامها في الحكم فهي مازالت تتأرجح سياسيا وغير قادرة علي انجاز سياسي ما يفيد الدولة لان من يقودها صبي ضعيف لم يكن يوما من الأيام سياسي لكن الاختلافات السياسية بين الأحزاب الصهيونية هي التي خدمته واوجدت له ممر من تحت الباب وبالتالي تسلل الي هذا المنصب الرفي
ثلاثة ملفات كبيرة وراء توتر العلاقة بين إدارة بايدن ودولة الكيان
العلاقة بين واشنطن ودولة الاحتلال الإسرائيلي خلال المرحلة الحالية ليست في المستوي الطبيعي وبدا واضحا ان هناك اختلاف ذات تأثير كبير على علاقة الدولتين ببعضهما من ناحية وعلاقتهما بمعظم دول الشرق الأوسط من ناحية اخري ,وعلي ما يبدو ان هذه الخلافات باتت تشكل ازمة بين إدارة بايدن وحكومة (نفتالي بينت) اليمنية المتطرفة لان مساحة الاختلاف بين الحليفتين
ماذا وراء كثافة المناورات الواسعة لجيش الاحتلال مؤخراً...؟
مناورات مكثفة لجيش الاحتلال لم تعهد خلال الفترات السابقة ولم تمر فترة تدريب غير اعتيادي لقوات الاحتلال باختلاف قطاعاتها كالتي نشاهدها الان وكأن الاحتلال يجهز لحرب كبيرة تشترك فيها كافة قطاعات الجيش دون استثناء. من الواضح ان دولة الكيان تدرك تماما ان هذه المناورات بإمكانها ان ترفع قدرة جيشها على المواجهة وخاصة القوات البرية التي فشلت في أي مواجهة من
معادلة " الامن والاستقرار والهدوء مقابل السلام الشامل والعادل "
هذه هي المعادلة الفلسطينية التي ليس بعدها معادلات ولا قبلها معادلات والتي تبني على أساسها استراتيجيات الحرب والسلام مع المحتل الإسرائيلي ، هذه المعادلة التي تقلق كل مؤسسات ادارة الدولة العبرية, يوظفوا كل علاقاتهم مع العالم من اجل إيجاد حل ما مع الفلسطينيين تستعيد فيه إسرائيل الاستقرار من جديد , دولة اسرائيل دولة تتمدد بالهدوء وتنمو
ماذا يجري في القاهرة بعيداً عن الاعلام ...؟
منذ أيام والقاهرة تجري مباحثات وساطة ضارية وصعبة ومكثفة، مباحثات محاطة بالسرية الشديدة وبعيدا عن الاعلام، لم يسمح لاحد باي تصريح يتعلق بمستوي هذه المفاوضات ولا حتى بمدي نجاحها او فشلها حتى اللحظة. تجرى هذه المباحثات على مدار الساعة بين ثلاث أطراف، حماس واسرائيل من طرف وحماس والقيادة الفلسطينية من طرف اخر والقيادة الفلسطينية واسرائيل من طرف ثالث، كأ
اقرار شعبي أمريكي " اسرائيل دولة فصل عنصري "
بعد سقوط ترمب وتولي ادارة بادين الحكم في الولايات المتحدة الامريكية بتنا كمراقبين نشهد تغيير ملحوظ في الشارع الامريكي لصالح الفلسطينين وحقوقهم وخاصة حقهم في التحرر من الاحتلال الاسرائيلي وتقرير مصيرهم في دولة مستقلة كاملة السيادة , هذا التغير اخذ اشكال متعددة واهمها ان هناك اصوات تخرج من المستوي الشعبي والبرلماني والمؤسساتي تقول ان اسرائ
ابعاد الحرب الخفية بين اسرائيل وايران ...؟
تعيش اسرائيل علي التوترات وتترعرع علي شن الحروب فهي دولة حرب ولن تكون يوما من الايام دولة مدنية طالما هي دولة احتلال تمارس الاحتلال والقتل والاعتقال والتهجير وسرقة الارض و الزرع وحتي قطعان الماشية , غالبا ما تساهم اسرائيل في استمرار النزاعات بالعالم وقد تكون سببا في اكثر من نصف هذه النزاعات في بدايتها لان لها تحالفات تنحاز الي
هل ينجح مندوب الخارجية الامريكية في مهمته بالمنطقة ..؟
اكثر من شهرين والمفاوضات بين غزة واسرائيل علي تثبيت وقف اطلاق النار تراوح مكانها وتكاد تكون قد وصلت الي طريق مسدود لوجود تعقيدات في كافة الملفات المطروحة للتفاوض واولها ملف صفقة تبادل الاسري التي استنزفت جهد الوسيط المصري واخذت وقت طويل خاصة بعد الحرب لاشتراط اسرائيل ربط اي تقدم بالتهدئة الشاملة واعادة اعمار قطاع غزة بالتقدم واحراز اختراق يفضي لاتف
مغذي الرسائل النارية بين حماس واسرائيل ..؟
لم تتوقف الرسائل النارية بالاتجاهين بين المقاومة في غزة واسرائيل منذ ان توقفت الحرب واعلن وقف اطلاق النار الاولي بوساطة مصرية ودعم امريكي اوروبي , وتكاد تكون هناك رسائل شبه يومية يخرج بها كل طرف علي شكل تصريح او حديث اعلامي او لقاء مع نخب اعلامية او محطات تلفزة , هذه الرسائل هي طبيعية بعد كل حرب لم ينجز فيها وقف اطلاق نار حقيق
"مسيرة الكراهية" الاستيطانية في القدس قد تفجر مواجهة جديدة ..!!
تصر اسرائيل علي تسيير "مسيرة الكراهية " التي يسمونها "مسيرة الاعلام" العنصرية نحو القدس والمسجد الاقصي والتي محتواها التحريض علي كراهية الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم من المدينة المقدسة ,ليس هذا فقط بل ان المستوطنين يرسلوا بهذه المسيرة الرسائل الي الفلسطينين بان عليهم الرحيل وترك هذه المدينة المقدسة لليهود ,وترسل رسائل ا
حكومة " التغيير" الاسرائيلية والفلسطينيين
اخيراً استطاع (يائير لابيد) رئيس حزب " يش عتيد" ان يشكل حكومة جديدة في اسرائيل ويسقط (نتنياهو) بعد فترة حكم تعدت 12 عام حاول خلالها ان يصنع لنفسه امبراطورية يمينة تبعد عنه شبح النيابة العامة ولوائح الاتهام في ملفات اربع خطيرة . سقط (نتنياهو) وقد يذهب الي السجن وتغيرت الوجوة في اسرائيل لكن قد لا تتغير السياسة التي اتنهجها واسس ل
تهيئة المناخات للانتخابات مسؤولية اولية لحماس وفتح
انتهي حوار القاهرة بالحد الادني من الاتفاق لكنه لم يخلوا من الايجابيات التي حددت خطوات اجرائية مهمة في سبيل تهيئة المناخات بالضفة وغزة للانتخابات العامة , البيان الختامي لم يتطرق الي كل القضايا التي من شانها تهيئة المناخات العامة وركز علي تنفيذ الانتخابات باشكالها الثلاثة و وضع بعض الاسس التي يمكن ان تشيع مناخ ايجابي من اجل العمل السياسي بحرية ودون
إسرائيل تصنع التطرف وتدعي محاربته ..!!!
التطرف في المنطقة ليس وليد اللحظة ولا هو وليد مرحلة ما من مراحل الحروب في المنطقة العربية وله تاريخ طويل وبالتأكيد أن ولادة التطرف كانت علي ايدي العصابات الصهيونية التي تشكلت مع بداية الهجرة الصهيونية لفلسطين وبالتالي تزامن التطرف مع وجود اليهود علي ارض فلسطين كمهاجرين اوائل جاؤوا لاطماع قومية ودينية واستعمارية في ارض فل
بالترهيب ادارة ترمب توسع دائرة التطبيع
قبل ايام منحت واشنطن الخرطوم 24 ساعة للاتفاق علي تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل صفقة من شانها ان تخفف الديون وربما ازالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب , الخبر حقيقي وليس فبركة اعلامية للاساءة لواشنطن فواشنطن لديها الكثير من الممارسات الارهابية لتسيء لنفسها وتاريخها ولا يمكن ان تغطي هذه باي غطاء&