نحو مستقبل يستحقه شعبنا عنوانه كرامة ، عدالة ، تنمية
يأبي الأذلاء إلا أن يبقوا عبيداً تحت أقدام أسيادهم ، يتلذذون علي عبوديتهم ورخصنتهم أمام أسيادهم الفاسدين ، فلو أمطرت السماء كرامة وحرية لوجدت هؤلاء العبيد يحملون المظلات ، لأنهم تعودوا علي حياة الذل والعبودية ، لأنهم جبناء وغير قادرين علي تحمل أعباء الحرية والحق والحقيقة ، فاختاروا حياة الذل تمرغاً وتزلفاً تحت أقدام أسيادهم الذين يحتقرونهم ويشعرونه
الانتخابات ... الصندوق سيُسقط كل أوهامهم
سنترك لكم الكلام ، وسنتولى نحن الأفعال ، فخذوا راحتكم بالتغني بالشعارات والخطب والوعودات ، فما عاد الناس يصدقون كل هذه الثرثرات ، فالجماهير أصبحت أوعي مما تتخيلون وما عادت تنخدع بأحاديثكم وبياناتكم وتصريحاتكم ، فكفوا عن الثرثرة ، فالميدان والعمل هو ما يًقنع الناس وليس الكلام والوعود ، ما عادت تنفع سياسة شيطنة الأخر والتخوين والتشكيك بالغير ، ولم ت
ليكن صندوق الاقتراع للتخلص من أوباش المرحلة
بدأ ماراثون الدعاية الانتخابية بالكذب والدجل والنفاق والخداع والتضليل ، كل الفاسدين أوباش المراحل السابقة يتسابقون لطرح أنفسهم من جديد ، فبدأوا سباق في التصريحات والشعارات والوعودات ، ما أوقحهم أيظنون أن ذاكرة الشعب ضعيفة ، هذه الذاكرة الراسخ بها كل الوجع والقهر والألم الذي سببه هؤلاء الفاسدين ، نفس الوجوه وبنفس أسلوب الخداع والتلون كالحرباء عاد
لا تعيدوا انتخاب الفاسدين
ومن جديد ستعود الأسطوانة المكررة من الخطب والشعارات والوعودات ، سيعودوا من جديد يخدعونكم بشعاراتهم المخادعة ووعودهم البراقة ، فلا تصدقوهم . الآن سترونهم كثيراً وسيتقاربون منكم بعد أن أغلقوا أبوابهم بوجوهكم سنوات واختبأوا خلف جدران بيوتهم الفخمة وخلف الزجاج الاسود لسياراتهم وجيباتهم الحديثة ، وخلف مكاتبهم المكيفة ، وخلف بدلاتهم وربطات عنق خنقوا ب
اصمتوا ... وكفاكم ثرثرة وجعجعة
في هذا الزمن الموبوء نفاقاً ودجلاً وكذباً وشعوذة سياسية ، البعض يقوم باستغلال الدين ، والبعض يستغل الوطنية والشعارات ، والبعض يستغل رمزية وقدسية أبو عمار ، والبعض يستغل دم الشهداء والجرحى وآلام الأسري وتضحيات شعبنا ، والكل منهم يتاجر بوطننا ودمائنا حسب مصالحهم وانتفاخ كروشهم العفنة ، شجبوا واستنكروا وهددوا وتوعدوا قبل ذلك وتم نقل السفارة الأمريك
ستدوس غزة بعاصفتها الفتحاوية كل خائن وجاسوس
الخائن والجاسوس هو من يمارس التمييز العنصري والتفرقة بين محافظات الوطن ، الجواسيس هم من يمارسون العقوبات ضد موظفي السلطة بغزة من قطع رواتب وخصومات وتقاعد ، والجواسيس الأخطر هم من يسحجون وينافقون لهؤلاء ، غزة علي مدار التاريخ كانت ومازالت منبع الوطنية ومصنع الرجال والثوار ، والخائن والجاسوس من سلم غزة وتخلي عنها وتركها وحدها واستغل الانقسام
ترسيخ لمنظومة التنسيق الأمني التي ربطت كل مصالحها بالاحتلال
وكالعادة بعد زخات الشعارات والخطب النارية والشعارات الرنانة وإعلاء سقف المطالب تعود وتنطفئ أمام الحقيقة ، حقيقة هؤلاء المتسلطون علي رقاب شعبنا ، أصدقاء المنسق وعشاق التنسيق الأمني ، هؤلاء الذين يتنفسون كذباً وخداع ، وبعد أشهر من الشعارات يعود قادة السلطة الفلسطينية للإعلان عن عودة التنسيق الأمني والعلاقات مع دولة الاحتلال والتي بالحقيقة لم تنقطع بل
الفيس بوك معايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم
كل الدروب أصبحت مغلقة أمامنا ، ممارسات قمع الآراء وحرية التعبير أصبحت السمة الأساسية لهذا الواقع الموبوء بالظلم وبمعايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم ، فمازال موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " يمارس سياساته ومعاييره المتواطئة مع الاحتلال والمحاربة بشكل شرس للمحتوي الفلسطيني. حتى أننا لم نستطيع حتي التعبير عن آرائنا أو التعبير عن
قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟
هل تتذكرون ؟؟؟ ، جيد أن تعيدوا ذاكرتكم للوراء لتتذكروا كم كنتم مخدوعين ، وجيد أن تعيدوا حساباتكم لتعرفوا الحقيقة الذي صمتم عن النطق بها في وقت كان للموقف ثمن ، هل تذكرون في عام 2014 حين صرخت حناجر الأحرار تطالب بحقوق غزة ومناضليها تحت عنوان "غزة الي أين" في مهرجان في مركز رشاد الشوا بغزة ، وتم كيل كل الاتهامات لهذا المهرجان وتم قطع رواتب
الاعتقال السياسي عار بحق الوطن
الاعتقال السياسي جريمة ترتقي لدرجة الخيانة العظمي للوطن والشعب والقضية ، فهل يُعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين وفي ظل الفضاء الاعلامي والانفتاح المعلوماتي والتطور الفكري أن هناك عقول مازالت مُغلقة وتمارس ديكتاتورية القرار وكتم الافواه وقمع الأراء واعتقال الأفكار ؟؟؟!!! هل يعتقد هؤلاء السجانين الأوغاد أن بإمكانهم اعتقال الفكرة وقتل الانتماء وت
عمل لا أخلاقي تمارسه شركة حضارة للانترنت
شركة حضارة للأنترنت بقطاع غزة ، تفصل خدمة الانترنت عن المشتركين بسبب التأخر بدفع الرسوم ، معقول الشركة الذي مشتركيها متحملينها كل هالسنوات ما معها خبر أنه في حظر تجول بغزة بسبب انتشار فايروس كورونا بغزة ، ومعقول حضارة ليس قادرة أن تصبر وتتحمل وتراعي الظروف التي تمر بها البلد ، هل هذه شركات وطنية أم مجرد شركات استثمارية بلا انتماء للوطن ، وفقط تنظ
يسقط كل تطبيع واجتماع
لو طبع كل الرعاع وتخاذل كل الأتباع وتخلي عنا كل العالم في كل أرض وبقاع فسنبقي شوكة بحلق المحتل لا نُسلم ولن تهتز القلاع *** لن تسقط الراية من يد الفدائي والشجاع فلسطين قضية الأحرار ليس قضية جبان لعدوه أطاع حقنا ثابت وفلسطين لنا وحقنا ننتزعه انتزاع *** هذا وطننا وهذه أرضنا لا ولن تُباع وسفينتنا لا تهزها رياح غدر وخداع ثابتون بأرضنا
ثلاثة شموع انطفأت
ثلاثة شموع انطفأت ، ثلاثة زهور ذبلت وماتت ، ثلاثة أطفال احترقوا حتي تفحموا ، في بلادنا الموت للفقراء فريضة فرضها الحاكم علينا ببطشه ولصوصيته ودجله ، في بلادنا الطفولة تحترق ، في بلادنا الشموع أصبحت نقمة ، وما عادت لأعياد الميلاد بل للموت والحزن ، في غزة بمخيم النصيرات ثلاثة أطفال كالورود احترقوا نتيجة شمعة أضاؤها لتنير تلك العتمة التي أغرق
التطبيع مع الاحتلال خيانة
لو تخاذل وتآمر الجميع ، ولو تخلي عنا القريب والبعيد ، ولو ذهب كل العالم مهرولاً إلي حظيرة العدو الإسرائيلي ، فلا ولن نستسلم ولن نقبل إلا بفلسطين كل فلسطين ، وأجيالنا جيلاً بعد جيل يعرفون حقوقهم جيداً ومتمسكون بكل شبر من فلسطين ، ووعينا الوطني راسخ لن يتزعزع أبدا، التطبيع مع الاحتلال خيانة ، التقارب والتصالح مع الاحتلال خيانة ، كيف تسالمون عدو ما
لا تحزني يا بيروت
اهتزت بيروت فارتجفت قلوبنا ، نزفت بيروت فنزفت قلوبنا ، صرخت بيروت ألماً فأوجعت قلوبنا ، بيروت عروسة العواصم تلبس السواد حداداً وحزناً علي مصابها الجلل ، فأدمت قلوبنا لأنها في قلوبنا نبضاً وحباً عشقاً وثورة ، آآه يا بيروت يا وجعنا النازف ، كيف هنتي عليهم وتآمروا عليكِ وقتلوا فيك الابتسامة ومزقوا جسدك أشلاء وأراقوا دمك علي الطرقات ؟؟؟ من هؤلاء