التباس مفهوم النصر عند الجماعات الجهادية.. انتصار طالبان نموذجا
ما إن سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية حتى شغل الموضوع الرأي العام والفضائيات ووسائط التواصل الاجتماعي واعتبره البعض حدثاً تاريخياً ويشكل منعطفاً ليس فقط في السياسة الأمريكية الخارجية بل وعلى مستوى النظام الدولي وأن هذا النظام ما بعد انتصار طالبان على الأمريكان لن يعود كما كان قبل ذلك، وتبارى المحللون السياسيون في شرح وتفسير انتصار حركة طالب
غزة المُحررة، الضفة المحتلة، اختلاط المفاهيم!
بعد مرور ستة عشر عاما على خروج جيش الاحتلال من داخل قطاع غزة في مثل هذه الأيام من عام 2005 فإن قطاع غزة (المُحرر) كما تقول فصائل المقاومة يشهد تصعيدا عسكريا ومناوشات مع الاحتلال الذي خرج من غزة، بينما في الضفة المحتلة منذ 1967 يوجد مقر منظمة التحرير وتوجد سلطة وطنية ومؤسسات وطنية وسفارات وممثليات اجنبية، ولا توجد فصائل مقاومة مسلحة ولا صواريخ ولا أ
رهانات متعددة ومتضاربة على قطاع غزة
كل ما يجري في ومع قطاع غزة من حروب وحصار وتعدد الأجندة والرهانات الخارجية على القطاع ليس بهدف القضاء على فصائل المقاومة وليس حباً بأهل غزة بل لإبعاد الأنظار عما يجري في الضفة والقدس ولتدمير المشروع الوطني وتكييف حل الدولتين لتقتصر الدولة الفلسطينية الموعودة على قطاع غزة، وما يلفت الانتباه هنا ،وهو الأمر الخطير، أن هذا الاهتمام وهذه التجاذبات
إسرائيل التي تجسد كل المحرمات دولياً
الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صراعه مع الكيان الصهيوني يتجاوز الانتماء الوطني أو القومي أو الديني، إنه وقوف إلى جانب الحق والعدالة في مواجهة دولة استعمارية عنصرية إرهابية لا تحترم حقوق الإنسان والشرعية الدولية، دولة الكيان الصهيوني لا تقل عنصرية وإرهاباً عن ألمانيا النازية والنظام العنصري في جنوب إفريقيا اللذان حاربهما العالم بسبب
المقاومة الفلسطينية و الأجندة الخارجية
منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة منتصف الستينيات مع حركة فتح وفصائل منظمة التحرير إلى اليوم والمقاومة الفلسطينية وخصوصاً المسلحة منها تتعرض لحملات تشويه وتشكيك. لم يتوقف الأمر عند الكيان الصهيوني وحلفائه في الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم وصف المقاومة بالإرهاب وتم إدراج منظمة التحرير ولاحقا حركتي حماس والجهاد الإسلامي على قائ
الحذر من تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض
لمواجهة محاولات تجزئة القضية الوطنية وتعدد مسارات التفاوض مع إسرائيل تمهيداً لضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني وتصفية القضية الوطنية كقضية جامعة للكل الفلسطيني يجب سرعة التوافق على استراتيجية وطنية للحفاظ على ما تحقق من انتصارات وانجازات وللحفاظ على وحدة الشعب والهوية. . وسط الحديث عن الانتصار وحتى لا يتم تجيير كل ما جرى لتكريس ال
تغيير النظام السياسي مطلوب حتى للرئيس، ولكن كيف؟
المثقف الفلسطيني الحقيقي ليس من يحمل شهادة عليا أو يمتهن نشاطا ثقافيا فقط. بل هو الذي لا ينتمي إلا لفلسطين، ولا يؤجر نفسه وقلمه وعقله للغير وخصوصا إن كان الغير أنظمة وحركات سياسية تعمل من أجل مصالحها واجندتها كما انها حليفة لأمريكا ؛أيضا هو الذي يوظف ثقافته وموقعه الوظيفي في خارج الوطن لتعزيز الوحدة الوطنية وليس وضع نفسه موجها ومقررا ومتعالياً عن ا
ضرورة الدمج بين خطاب المقاومة وخطاب السلام
غياب الوحدة والاستراتيجية الوطنية وخصوصا فيما يتعلق بالمقاومة والتسوية السياسية، واصطناع تعارض بين المقاومة والسلام أو بين من يقاوم ومن يمارس العمل السياسي والدبلوماسي، كل ذلك أدى لخطاب سياسي فلسطيني مأزوم ومتناقض مع بعضه بعضاً، وهو الأمر الذي يؤدي لإرباك المتلقي وعدم قدرته على الفهم الصحيح لما يجري فلسطينياً وما الذي يريده الفلسطينيون. لن أخوض
لماذا غزة؟ وما الذي يُخطَط لها؟
أسئلة تتبادر إلى ذهن الكثيرين وهم يشاهدون المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، فبالإضافة إلى الاحتلال والحصار تعرض القطاع لأربع موجات من العدوان العسكري الهمجي: 2009/2008، 2012، 2014، و2021. قما قصة قطاع غزة؟ وأين يكمن سر الحقد والعداء الصهيوني لقطاع غزة وسر صموده ومقاومته؟ ولماذا تستهدف إسرائيل غزة بالخراب و
فلسطين بعد الانتفاضة ليست ما قبلها
اعتقد كثيرون قبل انطلاق الانتفاضة أو الثورة المعاصرة التي عمت كل ربوع الوطن أن القضية الفلسطينية انتهت والفلسطينيون في كل أماكن تواجدهم استسلموا للأمر الواقع من خلال المشهد الذي كان الاعداء يريدون ترسيخه واستمراره إلا أن القضية الفلسطينية ما بعد الانتفاضة لن تكون كما قبلها، وشواهد ذلك : - تعايش وموا
حتى لا تعود الأمور إلى ما كانت عليه
المواجهات العسكرية على جبهة غزة ستتوقف اليوم أو بعد أيام بهدنة أو وقف لإطلاق النار ، ومع افتراض التوصل لهدنة بشروط المقاومة وهي كما لخصها رئيس المكتب السياسي لحماس في الخارج خالد مشعل في مقابلة مع فضائية تي أر تي بالعربية و كررها أكثر من مسؤول في حماس تتمثل في: انسحاب القوات الاسرائيلية من المسجد الأقصى وحرية العبادة فيه ووقف تهجير العائلات من
صواريخ غزة مقاومة مشروعة ولكنها ليست وحدها المقاومة
مع كامل احترامنا وتقديرنا للمقاومة في قطاع غزة ولمعاناة القطاع بسبب القصف الصهيوني المجرم، إلا أنه يجب الحذر من اختزال ما يجري في فلسطين بالتصعيد العسكري على غزة وبالتالي في حالة التوصل إلى هدنة في غزة ينتهي كل شيء وتعود الأمور إلى ما كانت عليه وهو ما تسعى له إسرائيل وواشنطن والدول الساعية للتهدئة ، وهو أيضاً ما ترفضه فصائل المقاومة في غزة كما ورد
أين القيادة الفلسطينية مما يجري؟
ما يجري في فلسطين لا سابق له منذ النكبة، الشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة في غزة وخصوصاً حركتي حماس والجهاد الإسلامي يأخذون زمام المبادرة ويضعون دولة الكيان في مأزق حقيقي، العالم كله انفعل وتفاعل مع ما يجري في القدس وغزة وكل ربوع الوطن بينما القيادة الفلسطينية هي الأقل انفعالاً وفعلاً بما يجري . أين منظمة التحرير واللجنة التنفيذية ورئيسها وهل ما
إرهاصات ثورة فلسطينية معاصرة
ما يجري في فلسطين من البحر إلى النهر ليس مجرد أحداث عابرة أو جولة تصعيد عسكري كما كانت تجري العادة، كما أنها ليست مجرد ردة فعل على محاولة إخلاء فلسطينيين من حي الشيخ جراح ومحاولات اقتحام المسجد الأقصى من طرف المستوطنين وجيش الاحتلال ... بل هي فورة أو إرهاصات ثورة فلسطينية شاملة لم يكن يتوقعها أحد ولم تكن من تدبير جهة محددة، ثورة كانت القدس وأهلنا ف
ما يجري في القدس معركة من حرب ممتدة منذ مائة عام
ما يجري في القدس وفي حي الشيخ جراح من محاولات للاستيلاء على مساكن الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين وطردهم منها ليحل محلهم المستوطنون اليهود المجلوبون من كل بقاع الأرض لا يخرج عن سياق ما يجري في مدينة الخليل وخصوصا في البلدة القديمة وفي الحرم الإبراهيمي وفي مدينة نابلس وحول قبر النبي يوسف وفي منطقة الأغوار والمنطقة ج في الضفة التي تشكل 60% من مساحة
معضلة الانتخابات الفلسطينية
الانتخابات في فلسطين ليست مجرد تعبير عن إرادة وطنية لممارسة استحقاق ديمقراطي، بل هناك إرادات أخرى خارجية و توجه دولي إقليمي لتغيير النظام السياسي الفلسطيني من خلال بوابة الانتخابات، وهذا ما نلمسه من خلال الانسجام والتفاهم بين عدة أطراف على إجراء الانتخابات الفلسطينية: قطر وتركيا والإمارات ومصر والاتحاد الأوروبي وأمريكا وحتى إسرائيل إن تم القبول بشر
لماذا (إسرائيل) الأكثر استقراراً وتطوراً في الشرق الأوسط؟
استطراداً لمقالنا السابق عن الصراع في الكيان الصهيوني، فبما أن في (إسرائيل) كل هذه الصراعات السياسية والدينية كما أن تأسيسها جاء نتيجة مصالح وتوازنات دولية بحيث يمكن القول إنه لو انهزمت بريطانيا في الحرب العالمية الأولى ما كان وعد بلفور والاحتلال البريطاني الذي سَهَل تطبيقه لاحقاً ولو انهزمت دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ما قامت دولة إسرائي