لم يفهم بعد لماذا تحبه أكثر في العتمة ؟
يقول في ذاته: الهمسات تحت الشمس هي ذاتها، التي أهميتها لها في العتمة، فلماذا تحبني في العتمة أكثر؟ ويصمت العاشق قليلا ويفكر ويسأل ذاته: هل العتمة تمنحها جوا من الوقاحة أم أنها تفهم كيف تروض عقلي، الذي لا يفكر لحظتها إلا في الحب الرومانسي.. هناك صمت وهمسات وجو معتم، لكن لغز ما زال يحيره في حبها له أكثر في العتمة.. لم يفهم بعد لماذا كل هذ
مُشاغباتكِ المدروسة في الحُبِّ ليستْ مكررة
تحبين المشاغبة حتى وقت الحُبّ، الذي يجمعنا في حجرة مملة.. فكُلّ مرة مشاغباتكِ في الحُبِّ لا تشبه المشاغبات السابقة! فأنت لا تحبين تكرار ذات المشاغبة في الحُبِّ.. فمشاغباتك مدروسة في الحُبِّ، وأكثر ما تثيرني حين أراها غير مكررة أتردد في طرح سؤالي عليك كلما تدنين مني، لماذا تحبين المشاغبة في الحُبِّ؟ أدري بأن صمتك لثوان هو الإجابة على
في العدم أكتبُ شِعراً عن الزمكان
لا لابتوب معي، ولا هاتف خلوي، لكي أكتب شِعرا في العدم، ولكنني بلا كتابة شِعرٍ أشعر بأنني أختنق، رغم موتي في العدم.. جنوني نحو الشعر مغامرة غير محسوبة.. أدري بأن الشِّعر مرض مثلما قالها كافكا، لكنني بلا شِعرٍ أراني بلا مزاج، وكأن الشِّعر حياتي.. أدري بأن أشعاري تذكرة سفر نحو المجهول.. فبلا شِعر أكون هادئا، وحين أكتب شعرا أراني أنا هو ذاك ال
للعزلة طقوس أخرى من الصمت ..
لا أحد يفهم العزلة بكل مفاهيمها، سوى أولئك المنعزلين من هموم الحياة، أو أولئك الأدباء، اللذين يريدون كتابة شيء، لعله يغير من وضع البلد، أو أولئك، اللذين انعزلوا من هروب اضطراري بسبب حروب جعلتهم مشردين، واتخذوا العزلة كمتنفس لهم، لكن للعزلة كما لا نعرفها لها طقوس أخرى من الصمت. هناك يصمت الجميع، فالكاتب، الذي يحب العزلة يسمع صوت سيمفونيات
في هذه الليلة الخريفية..
في هذه الليلة الخريفية لم أشكو وحْدتي، إلا لهذه الحيطان الباهتة.. الحيطان تشكو إليّ لتركها بلا طلاء في هذه الليلة الخريفية أضجر مني لا حبر عندي، ولا ورق لكتابة نص تحت ضوء خافت.. الوقت متأخر لشراء ورق أبيض وحبر.. الدكان أغلق قبل دقائق منعني البرد الخريفي من الذهاب للدكان لشراء قلقي في هذه الليلة الخريفية أسرّع وحْدتي، ك
فيلم أميرة يثير غضب الفلسطينيين
كما نرى يثير فيلم أميرة الذي أنتج في أيلول الماضي غضب الفلسطينيين، لأنه يسيئ للأسرى الفلسطينيين، وتثور حاليا حوله ضجة إعلامية، ويطالب الفلسطينيون الجهات الأردنية بعدم عرضه وسحبه، لأن الفيلم فيه إساءة للأسرى الفلسطينيين، فلا بد من احترام الأسرى وعائلاتهم، وأن لا يعرض فيلم يشوه حياة الأسرى الفلسطينيين عبر ما تضمنه الفيلم من تهريب نطفات الأسرى، وبط
لماذا لم تسمع همساتي في العدم؟
لم أشكو لها حين وصلت صوبي إلى العدم، نسيتها تماما حين مكثت في العدم، لم أحلم بها البتة، ولكنها أتت لتراني كيف أبدو في العدم، وحين همست لها همساتي، لم تسمعني، وكأن العدم أبعد عنها حاسة السمع، أو أنها ضجرت من سماعها لذات الهمسات. كنت أسمعها أنا فقط، نظرات عينها كانت تقول: لم آت لسماع همساتك، لم أفهمها جيدا في العدم، نمت من تعب العدم، ولم أدر
خطوي القلِق على خيوط العتمة ..
أخطو على خيوط العتمة قلِقا لا أرغب في الوقوع في فضاء العتمة عقلي لا يفكر إلا في خطوي نحو الهروب من الهموم العالقة بي خطوي قلِق، وعيناي لا تريان نهاية للعتمة بعد.. أحاول نسيان الهموم في العتمة، التي خيوطها تحملني، لكي لا أقع في فضائها المعتم أخطو بقلق خطواتي، كي أبتعد عن همومي، التي لا تفارقني خطوي القلق ينفرني، لكنني أبحث في نهاية
همساتك في العتمات مختلفة...
أتدرين بأن همساتك آخر الليل تكون أجمل، رغم اضطرابك من العتمة.. ففي العتمة أنت لست أنت، رغم أن صوتك هو ذاته الذي لا أنسىاه.. فهمساتك هي ذاتها، لكنك في كل عتمة تهمسين همسات مختلفة.. ففي كل عتمة تبيتين مختلفة، رغم اضطرابك من صمت العتمة.. هيا ظل اهمسي كي تبعدين الاضطراب عن قلبك، الذي يدق بسرعة، وكأنه في حالة وقوع عن جرف صخري..
لماذا يهاجر شبابنا الفلسطيني؟
لا شك بأن حادثة غرق الشبان الفلسطينيين قبل أيام في بحر إيجة بين تركيا واليونان بعد انقلاب قاربهم تعيدنا إلى طرح سؤال، لماذا يهاجر شبابنا إلى مصير مجهول ؟ لا شك بأن هناك عواملا عدة تجعل شبابنا مضطرين إلى ترك وطنهم والسفر من دولة إلى دولة بحثا عن عمل أو استقرار بسبب ما يعانونه من بطالة وقلة عمل وحياة ينغصها الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءات قطعان الم
عن أشباحٍ هاربةٍ من البرْد..
لم يهرب من أشباح دخلت حجرته ذات ليلة باردة لم يجفل منها رآها ترتجف من البرْد بقي واقفا ينظر إلى ارتعاشها لثوان معدودات.. كانت الأشباح تبحث عن دفء أمسك بلحافه وغطّاها نظراتُ الأشباح كانت تقول له: شكرا تركها، وذهب إلى حجرة أخرى بقي ساهرا حتى طلوع الفجر سار نحو الحجرة، التي تركها للأشباح قبل عدة ساعات.. لم يجد
فيلم أميرة يبقى فيلما خياليا
لا شك بأن فيلم أميرة للمخرج المصري محمد دياب الذي يعرض في مهرجان قرطاج السينمائي حاليا في تونس، وعرض في مهرجان الجونة في مصر، وفي مهرجان فينيسيا، إلا أن الفيلم فيه الكثير من عدم الرضا بعد أن يجعل بطلة الفيلم تشكك في نسبها، رغم أن هذا الموضوع يعتبر موضوعا حساسا لا ي
كيف سيعيش المواطنون الفلسطينيون مع إرتفاع الأسعار؟ ..
كما نرى تلقي الأنباء التي تتحدث عن إرتفاع في أسعار المواد الأساسية، وهذا الإرتفاع في أسعار سلع تعتبر مهمة للمواطنين الفلسطينيين تجعلهم يتساءلون كيف سنعيش مع جنون الاسعار ؟ لا شك بأن إرتفاع أسعار المواد التموينية تجعل المواطنين الفلسطينيين يقتصدون في استهلاكها، ولا تتوقف عملية الشراء على المواد الأساسية، فهناك سلع كثيرة مهمة ولا يمكن الاستغناء عن
عائد من الجحيم
يذكر بأنه كان في مكان مخيف، ولا يشبه أي مكان حتى طبيعة المكان لم تجذبه.. رأى سهولا جرداء رمادية.. غيوم سوداء كانت تمر في السماء مسرعة.. نار حمراء في واد سحيق.. أصوات صراخ لأناس لم يدر من أين كانت تأتي تلك الأصوات.. لم يعي أين هو ..استيقظ فجأة من حُلْمه المخيف، ورأى امرأة لم يرها من قبل كانت تقول: أأنت العائد من الجحيم؟ لم يرد عليها، وقال في ذاتي
حين أدركتُ قيمة الوجود
أعي تماما بأن العدم نقيض الوجود، لكنني أدركت قيمة الوجود حين كنت في حالة اللاوعي، ومكثت في العدم لزمن.. كان العدم مخيفا أكثر من الوجود بكل كوارثه.. هناك صمت غريب.. لا أصوات، ولا صدى للكون.. هناك عتمة سرمدية ولا شيء آخر أدركت بأن الوجود أسمى من العدم ، رغم أن الوجود هو حالة ملغزة يصعب فهمها، إلا من خلال نقيض الوجود.. أعي تماما غ
حين انتظرها تحت سماء بيضاء
اشتياقه لها جعله ينتظرها تحت ندف الثلج الجو كان باردا، لكنه أصرّ على انتظارها تحت سماء بيضاء برودة المكان لم تمنعه من الإنتظار لحبيبته لم يجد مكانا ليبتعد عن ندف الثلج التي غطت شعر رأسه كان العاشق التواق يرتجف من البرد، لكنه ظل يقف منتظرا حبيبته تحت الثلج قال العاشق: سأتجمد هنا، فمتى ستصل؟ كان يخطو ع
حين أصغتْ لصمتِ العدم
.. لم تختر العدم قالت: هنا أنا في العدم صدفة، فلا هروب من العدم في العدم تصغي لصمته قالت: في العدم لا حيز للتحرك قالت: صمت العدم هو، الذي يحيرني فصمت العدم لا يشبه أي صمت هناك في عدم العدم لا زمن في العدم عتمة سرمدية قالت: العدم يختلف عن الوجود في كل شيء حتى الصمت هنا مختلف قالت: لا شيء يشبه