د. عبد الحميد العيلة
المستقبل هو الأمل المتبقي ياشباب فلسطين
المشهد الفلسطيني ومنذ أكثر من عشرة سنوات هو الأسوأ في تاريخ الشعب الفلسطيني فقد فيه الشباب من الذكور والإناث الأمل في تغير حياتهم الى الأحسن بفعل الفساد والفشل للسلطة الفلسطينية في رام الله التي ساهمت في تقسيم الوطن وتهاونت في حقوق الشعب الفلسطيني وأصبحت هذه السلطة لفئة مختارة تنعت بالقيادات الفلسطينية التي قسمت بينها غنائم هذه السلطة وأبحثوا معي ع
الأمن الفلسطيني برام الله يستبعد الشرفاء ويتهم الماجدات بالتجاوز !!!!
تداولت مواقع التواصل الإجتماعي بنك من الأسماء نشر على 42 صفحة مصدقة من المخابرات العامه برام الله تقييماً لكل من فاز في الإنتخابات الأولية لحركة فتح في قطاع غزة " البرايمرز " .. لكن المفاجئة أن قيادات فاعلة في حركة فتح على مستوي الأقاليم والمكاتب الحركية والمرأة تم إستبعادهم تحت شعار يصلح أو لا يصلح ومقياس الصلاح طرفهم هو أن يكون
العربدة السياسية لعباس على الشعب الفلسطيني تطال المؤسسات الخاصة !!
إن قرار عباس بإقالة د.ناصر القدوة من رئاسة وعضوية مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات لهو نوع من العربدة والبلطجة السياسية إنتقاماً من أي منافس له في الإنتخابات التشريعية والرئاسية القادمة وذلك بعد فصله من اللجنة المركزية لحركة فتح .. إن مؤسسة عرفات لا تتبع لحكومة عباس وتتلقى بعض المساعدات من الصندوق القومي الفلسطيني وساهم القدوة بشكل كبير في إنشا
سيناريو الإنتخابات القادمة !!
رغم مرسوم عباس حول إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية إلا أن المشهد مازال غامضاً ويثير الريبة والكثير من الأسئلة والتي مازال الإجابة عليها غير دقيق رغم بعض الإجابات أقرب منها للشعارت من الواقع .. فهل فتح وحماس سيشكلون قائمة مشتركة لإنتخابات المجلس التشريعي مقابل أن يكون عباس هو الرئيس القادم ؟!!.. وهل المقابل من ذلك تقديم تنازلات لحما
أبو مازن يرسل ألفي لقاح ودحلان يرسل ستين ألف لقاح لغزة !!
عجباً على سلطة مازالت تتعامل مع غزة بعنصرية قذره باتت مكشوفة لايمكن إخفاؤها فبعد مجزرة الرواتب الذي تعرض له القطاع لأكثر من ثلاث سنوات ليفاجأ عباس وسلطته أهالي القطاع بإرسال ألفين من اللقاح الروسي سبوتيك لا تكفي لأطباء وممرضين وعاملين لمستشفى واحد في قطاع غزة علماً بأن عشرات الآلاف من مواطني الضفة يتقدمهم عباس وجميع أفراد أسرته قد تم تطعيمهم
هل إعتقال النائب أبو زنيد مؤشر لرفض الإحتلال إجراء الإنتخابات في القدس ؟
إن الهجمة الشرسة الذي يتعرض لها سكان القدس من تحقيق وإعتقال على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية لكل من يمارس أي نشاط إنتخابي في القدس وكان آخرها إعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبوزنيد أثناء وجودها في مؤسستها بالقدس بتهمة أنها تمارس عمل محظور وهو التحضير للإنتخابات في القدس وهنا عدة تساؤلات.. لماذا لم تتوجه السلطة للمجتمع الدولي وخاص
التيار الإصلاحي لحركة فتح هو المنقذ للحركة بعد ضياعها.
لا يختلف إثنان في حركة فتح على تراجع دور الحركة والوصول بها إلى قمة الهاوية على المستوى التنظيمي والجماهيري بل تاهت في دهاليز السلطة الفلسطينية إلى أن وصلنا لعدم التمييز ما بين فتح والسلطة والسبب مخرجات المؤتمر السابع وما شهده من تدخل السلطة بشكل مباشر في إختيار قيادة هذه المرحلة فمعظم أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري هم موظفين في السلطة بل هنا
التيار الإصلاحي لفتح لأنه إصلاحي يمد يده للوحدة !!
أعلن التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح عبر قيادته ومنذ فترة طويلة ينادي بتوحيد حركة فتح والذهاب لإنتخابات بقائمة موحدة .. إلا أن الرئيس أبومازن وبعض أعضاء من المركزية قد رفعوا الكرت الأحمر في وجه هذا النداء ومع زيادة الحرص على هذه الوحدة توجهت قيادة التيار لبعض الدول العربية للضغط على أبومازن لتوحيد حركة فتح وإقناعه بوضع الحرك
تجربة المؤتمر السابع لفتح تتكرر في الإنتخابات التشريعية والرئاسية القادمه !!
لا زال المشهد الفتحاوي غامضاً ونتائج إجتماع مركزية فتح بالأمس لم يعطي إهتماماً لهذه الإنتخابات سوي الترحيب باتفاق القاهرة بين الفصائل ومناقشة بعض الموضوعات بعيداً عن التنويه والالتزام الفعلي بالخطوات التي تم الإتفاق عليها حول الإنتخابات وبعد هذا الإتفاق كان من الواجب على الرئيس عباس إصدار مرسوم يعدل فيه المرسوم السابق وخاصه دور القضاء في هذه
عباس يستخدم الرشوة والعصا ضد قيادات فتح !!
بدأت أجراس الإنتخابات تقرع وبدأ العد التنازلي لإجراء الإنتخابات التشريعية أولاً ثم الرئاسة والمجلس الوطني .. وما يلفت النظر وبعد الإعلان عن إجراء هذه الإنتخابات هو الإرباك والخوف الواضح الذي يتعرض له الرئيس عباس وحاشيته من نتائج هذه الإنتخابات التي أصبح عنوانها تفتيت حركة فتح والفشل ذريعها إذا أصرت هذه القيادة على إقصاء قيادات وازنة أمثال دحلان
لن يفوز أبومازن في الإنتخابات القادمه حتى يلج الجمل في سم الخياط !!
رغم إصدار أبومازن مرسوم الإنتخابات بعد إستحقاق تأخر لأكثر من 10 سنوات بعد ضغط دولي ومحلي عليه لنسأل لماذا تأخر هذا المرسوم ؟!! هل لأنه لا يثق في نجاحه في تلك المرحلة التي سجلت إخفاق سياسي وعجز إقتصادي وإنقسام داخلي ؟!! .. وهل الآن أصبح الفوز في الرئاسة يحمل معه مؤشرات نجاحه ؟!! .. الحقيقة التي يعرفها عباس جيداً أن فوزه في الإنتخا
ربط رواتب غزة بإجراء الإنتخابات عار على كل من ساهم بذلك !!
شكل الرئيس محمود عباس لجنة من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح للذهاب لغزة لمتابعة رواتب الموظفين والتقاعد المالي والمقطوعة رواتبهم وقيود 2005 والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يشكل لجنة لهذا الملف ووزارة المالية في رام الله لديها كل التفاصيل ؟!! وإن كان الهدف دعاية إنتخابية فليعلنوا عن ذلك بكل وضوح وشفافية لأن موظفي غزة سئموا قدومهم عدة مرات دون أن يفعل
هل القدس خارج اللعبة الإنتخابية والبديل أبو ديس ؟!!
صدر مرسوم الإنتخابات رغم تأخره لعشرة سنوات كانت الأخطر على الشعب الفلسطيني بما شهده من إنقسام للوطن وتراجع فعلي للقضية الفلسطينية وتغول صهيوأمريكي على القدس والضفة الغربية .. فرح الجميع بإجراء الإنتخابات وهذا حق أن يرى الشعب الفلسطيني قياده جديده قد يرى من خلالها شمعه من النور بعد ظلام أسود عاشه في ظل سلطتين تمسكا بالسلطة والمقعد ومهد الكيان الصهيو
هل أبومازن سيعيد رواتب غزة كاملة كرشوة مؤقته لضمان أصواتهم في الإنتخابات القادمة ؟!!
يدور الحديث في رام الله عن إحتمال إعادة صرف الرواتب كامله لموظفي سلطة رام الله في المحافظات الجنوبية بعد أن سلبت لأكثر من ثلاث سنوات بعد صدور مرسوم عباس لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية خلال الأشهر الستة القادمة والأسئلة كثيرة حول هذا الموضوع الذي يثبت الظلم الذي وقع على موظفي غزة فقط سواء بالخصم الذي وصل ما بين 50% و 30% ع
لا زال القضاء الفلسطيني يتعرض لهجوم صارخ على يد الرئيس عباس !!
يشهد القضاء الفلسطيني مجزرة جديدة وإعتداء صارخ على بعض القضاة بشكل غير دستوري حيث أصدر عباس ثلاث قرارات لتشكيل محاكم نظامية جديدة وإنشاء قضاء إداري مستقل على درجتين وإدخال تعديلات على قانون السلطة القضائية رقم ( 1 ) لسنة 2002 ومن بين قراراته إحالة عدة قضاة للتقاعد المبكر لقضاة صغار في السن يملكون الشجاعة في إصدار الأحكام العادلة دفاعاً عن حقوق وكرا
مجزرة اللاجئين في سوريا تتكرر في غزة بنفس الأيدي !!
لازالت وكالة الغوث الدولية ترتكب مجازرها ضد اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة وبدأ مسلسل المجازر في سوريا حيث بدأ التخطيط لتقليص خدمات الوكاله على يد أخطر مدير عمليات "ماتياس شمالي " الذي عمل مستشاراً للمفوض العام الذي يشرف على جميع مناطق العمليات وللأسف وبإشراف وتنفيذ بعض موظفين محليين من اللاجئين الفلسطينيين يتم تحديد
عباس وزمرته قريباً أمام محكمة الجنايات الدولية بسبب قطع الرواتب
إن أحد أبواب الفساد التي تمارسها السلطة الفلسطينية في رام الله هو سيطرة السلطة والرئيس عباس على القضاء الفلسطيني والتي أصبحت أحكامه لا تنفذ على الأرض في الكثير من القضايا الجنائية والحقوقية وقضايا الرأي .. ورغم الإحتجاج المتكرر للمحامين وبعض القضاة إلا أن مصير هؤلاء التهديد والإستدعاءات لمقرات الأمن للتحقيق معهم حول قضايا لسجناء حرية الرأي .. ول