الفيسبوك وجنون الشهرة..!
في حياتنا الطبيعية يجب أن تكون سياسياً أو كاتباً أو إعلامياً أو فناناً أو رياضياً أو مسؤولاً في الدولة , أو رجل دين وداعية , لكي تحصل على الشهرة وتتصدر صورتك الشخصية وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والصحف الرسمية , وإذا لم تتمكن من ذلك فمن الممكن أن تكون مشهوراً بقضاء الله وقدرة لنرى صورتك الشخصية تتصدر صفحات الحوادث سواء كنت الجاني أو المجني ع
ماذا لو إنكسر الحصار عن غزة ؟
رغم أنني غير مقتنع بأن "الحصار الجزئي" على غزة هو السبب في معاناة غزة , بل ومعاناة الكل الفلسطيني في الضفة والقدس وعرب 48 والشتات , ولكنني سأكتب تحليلي إفتراضاً لما تقول الفصائل المنقسمة عبر وسائل الإعلام , ومن هنا فيجب أن نطرح سؤالاً مهماً , ماذا لو إنكسر الحصار عن غزة ؟ وماذا يعني كسر الحصار ؟ بعد الحرب الأخيرة كسر الحصار يعني أن تعود غ
تعريف معاداة السامية
بالتزامن مع إنهيار البيت الداخلي الفلسطيني وحالة التشتت والإنقسام , يظهر تعاطف دولي كبير مع القضية الفلسطينية , وتظهر أصوات وحركات مناهضة لسلوك اليهود في بلاد فلسطين وفي العالم , وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ تعاطف ملحوظ مع القضية الفلسطينية فعلياً , وخاصة من قلب البرلمان سواء كانوا جمهوريون أو ديمقراطيون &nbs
جحا يحكم غزة
ونحن أطفال سمعنا حكايات جحا الشهيرة من آباءنا وأمهاتنا , ومن ضمن هذه الحكايات , حكاية الحريق الذي إندلع في القرية التي يسكن فيها حجا , فعندما قالوا الناس لجحا أن الحريق دمر القرية , قال لهم جحا : مش مهم بس تسلم حارتي , وعندما قالوا الناس لجحا أن الحريق وصل لحارتك , قال لهم جحا : مش مهم بس يسلم بيتي , وعندما قالوا الناس لجحا أن الحريق وصل لبيتك , قا
المغرب تطبع مع إسرائيل وحماس تزور المغرب !!
إن زيارة حماس للمغرب واحدة من جملة الدروس التي نتعلمها كفلسطينيين في كل يوم , بل وفي كل ساعة , لطالما أن هناك تغيرات سريعة تحيط بنا ولم تتوقف , التغيرات التي تثبت لنا كشعب كم كنا ولا زلنا مخدوعين بالشعارات الكاذبة , والتي كانت تحرك مشاعرنا لنكون وقود لأي حراك أو ثورة أو مقاطعة ضد من يطبعون , ولكن كما يقولون في الأمثال "الكذب حباله
ماذا يعني الإتصال بين جبريل لرجوب وصالح العاروري !
إجتمع قبل أيام عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل لرجوب في مكتبه مع قيادات من حركة حماس بهدف إنهاء حالة الإحتقان الداخلي والحفاظ على روح الوحدة الوطنية , وعقب الإجتماع جرى إتصال هاتفي بين جبريل لرجوب وصالح العاروري كي تكتمل المصالحة بمباركة العاروري , وبالطبع كان لقاء فتح وحماس ومن ثم الإتصال الهاتفي بين لرجوب والعاروري بهدف الى تخفيف حدة الخلافات
يجب أن ينتهي الإنقسام على أبواب القدس
من أروع المشاهد هي تلك التي جسدت وحدة الشعب الفلسطيني المقاوم في مدينة القدس والضفة الغربية وغزة وعرب الداخل المحتل , وحتى الجاليات الفلسطينية واللاجئين , تجسدت المقاومة بكل أشكالها وفلسفاتها وأدواتها المختلفة , وأثبتت للعالم أننا مهماً إختلفنا فنحن موحدون من أجل أولى القبلتين وثالث الحرمين , ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه الى السماء ,
العبابيد..
كان في قديم الزمان مملكة إسمها "تدمر" وكانت تحكمها الملكة "زنوبيا" وكانت هذه المملكة آناذاك مطمع للغزو من قبل الإمبراطورية الرومانية , وكانت هناك منطقة تسمى "عش اليمامة" فهي واحدة من الأقاليم التابعة للمملكة وأطرافها المترامية , وتتبع لنفوذ الملكة زنوبيا.. وقبل أكثر من عشرين عاماً أنتجت الدراما السورية مسلس
أين البديل وأين الحل بعد تأجيل الإنتخابات ؟!
إن قرار تأجيل الإنتخابات دون وجود خطط بديلة , سواء كانت خطط إستراتيجية أو تكتيكية , هو بمثابة وضع نهاية للمعركة قبل بدايتها , وإن كان قرار التأجيل يمثل التمسك بقدسية وشرعية القدس وهوية المقدسيين , ولكن هذا لا يكفي ولا يغير في الواقع شيئ , ففي إحدى التعريفات الفلسفية الغربية لعلم للسياسة , يقولون أن السياسة هي "فن الممكن" إذن فأين ال
أحداث القدس هي الفرصة المناسبة لفرض الإنتخابات
قبل أحداث القدس والتي لا زالت تتصدر المشهد الفلسطيني , كانت الحياة بائسة تماما , خمول ويأس شعبي من جهة , وتراجع وفشل سياسي من جهة , وصمت عربي ودولي من جهة أخرى , والكل ينتظر قرار تأجيل الإنتخابات والذي هو من وجهة نظري يعتبر "نكبة ونكسة وكارثة وقلة حيلة وتجديد للإنقسام" ولكن ومن حسن حظنا وسوء تقدير الإحتلال , جاءت أحداث القدس في وقتها المن
إسرائيل تتظاهر بأنها لا تريد حماس في الحكم
منذ صدور المرسوم الرئاسي للإنتخابات الفلسطينية ونحن نقرأ في وسائل الإعلام أن إسرائيل قلقة من أن تفوز حماس بالإنتخابات التشريعية , بسبب خلافات بعض قيادات فتح مع الرئيس , وبالتالي تسيطر على الضفة الغربية مثلما تسيطر على غزة , وبالتأكيد هذا ليس أكثر من تظاهر من إسرائيل بأنها لا تريد حماس في الحكم , لأنه وبكل بساطة إسرائيل تعلم مثلما أن الج
منظمة التحرير .. وفلسفة التحرير..
في البيان الختامي للأحزاب السياسية الفلسطينية المتواجدة في القاهرة , كان واضحاً أن الجميع سوف يعمل في اطار منظمة التحرير كون مهمتها الأصلية هي التحرير , وذلك بعد الإعتراف الصريح بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد , وهذا البيان الختامي المبارك هو إنجاز عظيم يعبر عن رغبة الجميع في إنهاء الإنقسام عبر صناديق الإقتراع , وإنهاء ال
كيف يتحول الإعتقال السياسي الى إعتقال أمني في غزة ؟
عندما إتفقت الأحزاب السياسية الفلسطينية أمام المخابرات العامة المصرية بأن يتم إطلاق صراح المعتقلين السياسيين في غزة والضفة , وذلك كبادرة حسن نية لما تم الإتفاق عليه بما يخص الإنتخابات القادمة وملف الحريات , فهذا الإتفاق بحد ذاته يعتبر إعترافاً صريحاً بأن هناك معتقلين سياسيين في السجون الفلسطينية , ولكن الغريب في الأمر أن حماس أنكرت وجود معتقلين سيا
هل قدمت حماس أوراق إعتمادها للمجتمع الدولي ؟
تستعد حركة حماس للمعركة الإنتخابية والمهمة بالنسبة لها كونها ستكون وحدة القياس لأدائها السياسي طوال أربعة عشر عاماً , فحماس معنية أن تعرف وزنها في الشارع الفلسطيني وخاصة بعد التغيرات الجذرية التي حصلت لها , فالنجاح بالإنتخابات بالنسبة لحماس لا يعني الحكم فقط , إنما يعني إنتصار لفكر الإسلام السياسي (...) والمشتق من فكر الإخوان والذي هو ا
إسرائيل تلعب على المكشوف
أعلنت صحيفة معاريف العبرية أنه تم الإتفاق بين حماس وإسرائيل بوساطة القطريين , على رزمة تفاهمات شأنها أن ترفع الحصار عن غزة (...) وعلى رأس هذه التفاهمات هو إعتماد مبلغ 30 مليون دولار شهرياً لحماس حتى نهاية العام الحالي , وهي قابلة للتجديد , وللتوضيح أكثر فقد حددت الصحيفة آلية تقسيم المبلغ وهو كالتالي : 5 ملايين لشراء السولار لمحطة توليد كهرباء غزة ,
كلمة شرف
لقد إعتاد الساسة الفلسطينيين في كل جولة مصالحة أو إنتخابات أن يحصنوا أنفسهم بالأصدقاء العرب والأجانب , أو ممكن أن نقول الشركاء العرب والأجانب , وذلك يتمثل في الرعاية العربية والدولية لكل حوارات الفلسطينيين بين أنفسهم , ولا يتوقف الأمر عند الرعاية فحسب , بل إن ساستنا وأخص بالذكر قطبي الصراع "فتح وحماس" يطلبون من الرعاة الضمانات اللازمة وال
التحديات الأهم للإنتخابات بعد صدور المرسوم الرئاسي..
يعتبر صدور المرسوم الرئاسي للإنتخابات الفلسطينية بشكل مفاجئ وقبل الموعد المتوقع على لسان بعض الساسة , بمثابة الإنجاز الرائع والعرس الفلسطيني والنصر الديمقراطي الذي إنتظره الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الماضية , وبما أن الفصائل كافة أخذت على عاتقها أن تكون الإنتخابات مدخل لإنهاء الإنقسام , فهذا يعني أن الشعب الفلسطيني سيكتب شهادة ميلاده من جديد