ماذا يخططون للأقصى هذه الأيام؟
لا أعرف ماذا بإمكان الأردن أن يفعل أمام الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى، فهذه الاقتحامات خطيرة جدا، ومحرجة، حتى لو بقينا نتحدث ليل نهار عن وجود ألف من موظفي اوقاف القدس، الذين ينفق عليهم الأردن، داخل المدينة المحتلة؟. يوم أمس اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الاقصى مجددا، ومن بين هؤلاء المستوطنين ثمانية وعشرون من عناصر مخابرات الاحتلال، وعشرة من
لماذا تحمون حكومات بلا شعبية؟
تسقط الحكومات في العالم الغربي، إذا تراجعت شعبيتها، والسبب بسيط، اذ ان انتخابات الصناديق الديمقراطية تعاقب كل حكومة مقصرة، وغالباً توطئ استطلاعات الرأي لهذه النتيجة، بشكل غير متعمد كما يظن البعض، بل عبر قراءة تحليلية عميقة ومباشرة. في الاردن، القصة مختلفة، فالحكومات لا تأتي عبر الصناديق، كما ان الموضة الدارجة في العشر السنين الاخيرة، ان كل حكومة
كلام عن قصة الفلسطيني
مع أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين والعرب، شعروا بسعادة بالغة، إزاء قدرة ستة اسرى على حفر نفق تحت سجنهم والهروب، إلا أنك تجد من يتفنن بتشويه القصة. تقرأ تعليقات تقول ان هذا مجرد فيلم إسرائيلي، وقد يكون تم اطلاق سراحهم لاعتبارات معينة، عبر هذه الطريقة الغريبة، وتقرأ للبعض الآخر ويقول لك انه لا يصدق كل القصة، فأين ذهب التراب، الذي تم إخراجه بعد ال
الأقصى في حسابات الإسرائيليين
اللطمات على وجه إسرائيل منذ الثامن والعشرين من رمضان، تركت أثرا حادا على الإسرائيليين ومعنوياتهم، وحكومتهم، وقوتهم العسكرية، في ظل تقييمات مختلفة. علينا أن نلاحظ أن إسرائيل ومنذ توقف المواجهة العسكرية، حاولت أن تتصرف بطريقة وكأنها منتصرة تماما، عبر رعاية موجات الاقتحام مجددا للمسجد الأقصى، والكل يعرف أن أساس المواجهة كان بسبب مسيرة الأعلام في ال
رؤية أميركية حول الأردن
ينشر معهد واشنطن للسياسات مقالا صحفيا حساسا حول الأردن، والقضية التي شغلت الأردنيين، مؤخرا، وأثارت ردود فعل عالمية وعربية، والمقال مهم لبعض النقاط فيه. معهد واشنطن للسياسات، على الرغم من اتجاهه المعروف مسبقا، الا ان له تأثيرا على القرار في الولايات المتحدة، وهو احد المراكز البحثية المهمة التي تحلل شؤون الشرق الأوسط، ومعه مراكز ثانية، ومراكز نفوذ
لماذا ينجو الأردن من الأزمات؟
عبر الأردن، أزمات كبيرة، ومنذ اكثر من مائة عام حتى اليوم، مرت أزمات تكاد ان تطيح بدول ثانية، لكنها في الأردن، مرت بأقل الكلف والخسائر، وكأن قدر الأردن ان ينجو دوما. يسألني خبراء ومحللون سياسيون عرب وأجانب وبكثرة هذه الأيام، خصوصا، اذا ما كان الأردن مستقرا، وهل سيبقى مستقرا، والاجابة العاطفية معروفة، فالأردن مستقر، وقد عبر كما اشرت أزمات كبرى، عل
شيء ما يجري في الإقليم
الذي يتابع ما يجري في الإقليم، يدرك ان التغيرات في واشنطن، تترك اثرا كبيرا، وليس ادل على ذلك، من المسارات السياسية التي دبت فيها الاتصالات. الرئيس المصري زار الأردن، وقبل ذلك، زار الملك ابوظبي، والمنامة، وتم عقد قمة ثلاثية إماراتية بحرينية اردنية في الامارات، وأيضا زار الرئيس الفلسطيني الأردن ومصر وقطر، وهناك لقاءات وتنسيق ثلاثي اردني مصري عراقي
الأردن بين رئيسين أميركيين
الرئيس الأميركي الجديد على صلة إيجابية بالأردن، فقد زار الأردن، وهو إضافة إلى كونه كان عضوا لسنوات طويلة في مجلس الشيوخ الأميركي، كان نائبا للرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما، بما يعنيه ذلك من اقتراب إلى حد كبير من اجندة أوباما. الأردن خلال العامين الأخيرين، واجه أزمة صامتة مع الإدارة الأميركية، إذ على الرغم من استمرار المساعدات الأميركية،
لماذا تحول الأردنيون إلى لبنانيين؟
كلما حلت مصيبة في بلد عربي، او وقع حدث كبير، يشتد توتر العصب الأردني نحو عروبته، وليس أدل على ذلك من تواقيت متعددة، كان فيها أبناء الأردن، عربا قبل كل شيء. أغلب صفحات التواصل الاجتماعي الأردنية، انقلبت الى لبنانية، بسبب الانفجار الأخير، من نشر صور الضحايا، إلى امنيات السلامة للشعب اللبناني، مرورا بالتحليلات حول الحادثة، ونشر صورة العلم اللبناني،
ضم الضفة الغربية متواصل منذ 67
يكفينا ذرا للرماد في العيون، وسواء طبقت إسرائيل خطة ضم الضفة الغربية، الآن، ام قامت بتقسيطها، أو تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، أو تخلت عنها تجنبا لكلفتها الأمنية، فإن الواقع الميداني أخطر بكثير، من موجة التعليقات التي تحتفي بالتعثر الإسرائيلي. ما هو أهم قائم وثابت يرتبط بكون إسرائيل لن تقبل قيام دولة فلسطينية، على ما تبقى من أرض فلسطي
قبل أن تبحثوا عن رئيس حكومة
نادرا ما تسمع في الأردن، انحيازا لفكرة سياسية، أو برنامج سياسي، فكل واحد فينا، يرى أن هذه الشخصية أو تلك هي التي سوف تنقذ الأردن اذا تم تكليفها برئاسة الحكومة، فنحن نتعصب للأسماء، ولكل واحد بطانته، وشلته، زمارين وطبالين، يرون فيه فتحا جديدا. من المؤسف والكلام هذه الأيام، عن احتمال تشكيل حكومة جديدة، وحل البرلمان، وهي معلومات لم يتم نفيها رسميا،
هل سيرد الأردنيون والفلسطينيون هذه المرة؟
من أجل عيون إسرائيل وبرغم تفشي وباء كورونا في الولايات المتحدة، وإسرائيل، يجد وزير الخارجية الأميركية، وقتا لزيارة إسرائيل قبل ساعات من تشكيل الحكومة الإسرائيلية. المعلومات من واشنطن تتحدث عن أسباب الزيارة، وتربطها بمحاربة وباء كورونا، والموقف من إيران، والتوجه الإسرائيلي لضم مناطق من الضفة الغربية، وتحديدا مواقع المستوطنات التي يصل عددها إلى ما
هل بات مطلوبا رأس الحكومة؟
يصير مطلوبا فجأة رأس الحكومة ، كل الحكومة، وهنا اقصد المعنى المجازي، وليس الحرفي، والحكايات تقودنا الى اشتباك سياسي واسع، ليس هذا أوانه. عليك ان تفكر مطولا حين تدعو شخصية وازنة مثل فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان، بكل ارثه، الى اجتماع يضم عددا من رؤساء الحكومات السابقين، من أعضاء مجلس الاعيان للبحث في الملف الاقتصادي، والوضع الداخلي، ومعه فايز الط
الكراهية متفشية أكثر من كورونا
ربما هي الحالة العصبية التي ولّدت كل هذه الكراهية بين الناس، خلال أزمة كورونا في الأردن، والذي يحلل وسائل التواصل الاجتماعي يخرج بنتائج خطيرة. الذي نقرأه ليس تنمراً، وكلنا قرأ التعليقات المهينة، بحق عرسان إربد، ثم أهل إربد الكرام، وذات الأمر بحق السيدة التي استغاثت بوالدها في المطار، ثم قصة المدعو تامر الذي غادر المستشفى فتم حرق سمعته، وتم إطلاق
وزيران في ازمة عابرة للحدود
اسافر قبل أيام، عبر مطار الملكة علياء الدولي، وأعود بعد خمسة أيام، فتسأل نفسك اين اختفى المسافرون، وكأننا في مطار من زمن آخر، بعد تفشي الوباء اللعين ؟!. هذه ليست قصة مطار الملكة علياء وحيدا، اذ ان اغلب مطارات العالم اليوم، تعاني من غياب المسافرين، فلا يسافر الا المضطر، او الذي تفرض عليه مهنته السفر، وغير ذلك اختار ملايين البشر البقاء في بيوتهم،
مراهنة واشنطن على الاتصالات السرية
عبر الفلسطينيون عن رفضهم على المستوى الرسمي والشعبي، لخطة السلام الأميركية، وهذا الموقف متوقع مسبقا، وتمت بلورته رسميا وبشكل علني. غير أن واشنطن في الوقت ذاته ووفقا لمعلومات مؤكدة تسعى عبر وسطاء إلى الضغط على الجانب الفلسطيني من أجل تليين موقفه، وتخفيف حدة الرفض عبر مبادرة قد يعلنها طرف ثالث، لاحقا، من أجل انطلاق مفاوضات جديدة بين الفلسطينيين وا
الساعات الحرجة أمام الأردنيين والفلسطينيين
ساعات أو أيام تعلن خلالها الإدارة الأميركية عن صفقة القرن التي تسربت بنودها مرارا، ثم بنودها المعدلة، وتأجلت أكثر من مرة، لاعتبارات مختلفة. سواء صدر بيان عن البيت الأبيض أو الخارجية الاميركية حول الصفقة او انتظر الرئيس الأميركي زيارة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الى واشنطن، وبنيامين غانتس رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية السابق، من أجل