
الضفة ومستقبل الصراع بين روابط المدن وروابط والقرى
المخيمات في الضفة الغربية قد تكون بوابة الحسم في اي متغيرات تخضم لها الضفة الغربية وبالطبع لن يكون الاحتلال بعيدا عنها وعن صياغة بعض منها اذا لم يكن غالبيتها مع اعتبار لموازين القوى بين المتناحرين بفي الضفة ، سواء في السلطة او عشائر او قبائل مسلحة ، حالة الفلتان وعدم الالتزام بالقانون الاساسي اتى من طبيعة اتفاق اوسلو وما تبعه من خطوات امنية واقتصاد
بايدن ومستقبل منطقة الشرق الاوسط
انتظر العالم نتائج الانتخابات الامريكية بعين من القلق لاطراف قد ترى من ترامب الرجل المناسب لتوفير غطاء لها واخرين انتظروا فوز بايدين الدبلوماسي العريق في الدولة العميقة الامريكية التي تتغلف سياساتها عادة بالغموض او التوازن الايجابي نحو هذه الدولة او تلك ومنها اسرائيل التي تجد اجماع واتفاق وتوافق من المدرسة الامريكية بحزبيها الديموقراطي والجمهوري نج
اغتيال عالم الذرة الايراني بين التضخيم وردات الفعل
مع التقدم التكنولوجي في مجال الاسلحة والتسليح للدول ، اصبح قرار الحرب ليس سهلا او نزهة تقوم بها هذه الدولة او تلك بل لها حسابات دقيقة ولا ينتظر احد ان يخرج منها رابحا ولو كانت تلك الدولة تمثل رأس النظام الدولي ، ولو اجمعت كل المؤسسات الامنية والعسكرية والاقتصادية والاعلامة على خوض الحرب او المعركة ، فهناك حسابات اخرى دولية تؤثر على باقي الدول وعلى
أَنتَ مُجرِمٌ فَارّ
حقيقة شدتني عبارة مجرم فار، والتي وصفت فيها حالة القبض على اللواء منذر ارشيد من قبل الانتربول العربي والدولي بواسطة شرطة وزارة الداخلية الاردنية والتي حولته لمحكمة والتي حولته لمحمة صلح جزاء – عمان والمقيم في عمان الاردن ,وهو ذاهب هو وزوجته للتسوق وبناء على خطاب من الانتربول بدعوى متقدمة من اطراف في السلطة بالتشهير بمقامات عليا ، حقيقة اخرى ا
رحيل عريقات الحرج والموقع الشاغر
رحيل صائب عريقات في وقت قد تتبدل فيه اوراق و مواقف و قد يفتح باب من التنافس او الصراع على موقع امانة سر منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي و الوحيد كإطار وطني و سياسي و ثقافي للشعب الفلسطيني هكذا هي ابجديات انشاء منظمة التحرير و مهمتها في تمثيل الشعب الفلسطيني ، ومازالت منظمة التحرير و بخياراتها التي اعتمدتها المجالس الوطنية الفلسطين
الانتخابات الامريكية والدولة العميقة
لكي نحدد قواعد الفهم للديموقراطية الامريكية التي يتصارع من خلالها ويتنافس حزبين الديموقراطي والجمهوري على رئاسة الفدرالية الامريكية المكونة من 50 ولاية لكل ولاية نظمها وقضائها الخاص والذي ينسجم مع فكرة الدولة الاتحادية التي تعرف بالولايات المتحدة الامريكية . وباعتبار ان امريكا رأس الرأسمالية في العالم التي تصل الى حد التعريف الامبريالي بالمفهوم الم
محمد دحلان: زعيم ام قائد ام بلا لقب
ثمة ما هو مهم وللانصاف والوقوف خارج لغة الاصطفاف والتناحر واعتماد تلك اللغة لتوصيف هذا او ذاك ، او حالة الفوضى السياسية والتنظيمية التي تسود ، نحن احوج الان ان نضع النقاط على الحروف والمصطلحات لكي لا يهضم حق تحت طائلة التشهير والتبخيس بالقدر الذي نحتاجه كي نفهم المرحلة بواقعها ومعطياتها ، والسؤال هنا هل محمد دحلان زعيم ام قائد .؟ام بلا لقب .. ظا
الى اين ستنتهي الازمة بين الكاظمي وقوات الحشد الشعبي؟!
تقريبا اربعة عقود مرت على العراق في حروب دائمة استنزفت طاقاته وابنائه في صراع له علاقة بالتدخل الاقليمي والدولي في شؤون العراق التي هي ثالث دولة في الاحتياطي النفطي ، والعراق ايضا هي البوابة الشرقية في اسيا للوطن العربي . الحرب الايرانية العراقية حرب الخليج الاولى والثانية كبدت العراقيين ملايين من الضحايا بالاضافة الى المعارك الجانبية ما قبل ذلك
مصر وخيارات حماس الاقليمية
منذ ثلاثة سنوات، طرحت حماس وثيقتها التي أرادت منها الانفتاح على المنظومة الإقليمية والدولية وبشكل أو بآخر قبلت بالحلول السياسية للقضية الفلسطينية وقبلت بدولة فلسطينية على حدود 1967 في حين أن حماس هي طرف في الشرعية الفلسطينية فهي لها الأغلبية في المجلس التشريعي في حين أن الرئيس الفلسطيني أتى بشرعية الانتخابات أيضًا للسلطة، تلك السلطة التي أضفت الشرع
العراق بين الاحتلال الامريكي والنفوذ الايراني
العراق المنهك بالحروب منذ بدء الحرب العراقية الايرانية والتي سُميت بحرب الخليج الاولى والتي استمرت 8 اعوام من 22 /9/1980الى 20/8/1988م خلفت ورائها مليون قتيل وخسائر تقدر 400 مليار دولار ، هو العراق حامي الامن القومي العربي من بوابته الشرقية امام طموح ايراني بالتوسع اعقاب ثورة الخميني عام 1979م ولكن قد فشلت الحرب في تحقيق اي من اهداف المتصارعين والم
الانتخابات والممر الديموقراطي والاجهاز على الحُلم الفلسطيني
لا يخفى على احد كم من العواصم والبلدان حملت فيه ملفات الانقسام وفشلت جميعا ًفي تحقيق اي مصالحة بين القطبين المتنافرين ، وما يدعو للتساؤل لماذا فشلت جميع العواصم بما فيها مصر التي تحمل الملف الفلسطيني في تحقيق تقارب او توافق ولو نسبي بين فتح وحماس ،? ولكن مع كل تلك الزيارات كانت القرار تلو القرار يصدره الرئيس ووزارته بحق غزة وموظفيها وابناء حركة فتح
دحلان والواقع الذاتي والاقليمي المرير
من المهم ان ننتبه الى سلوكيات ترافق اي حدث او متغير او مؤثر يخص الساحة الفلسطينية سواء ببعدها الاقليمي او الدولي الا ونجد اثارة موضوع خلافة عباس والاشخاص المرشحين لذلك تثيره جهات مختلفة وفي الغالب في الاعلام الاسرائيلي ، ويبقى الفلسطينيين بقياداتهم وبقواهم الشعبية وفصائلهم في موقف المتلقي للخبر او الاستقراء او الاشاعة او كما تسموها سموها ... وبعدها
السلطة قبل التحرير ! ام التحرير قبل السلطة ؟
جدلية فرضها البرنامج السياسي الفلسطيني منذ ان طرحت الجبهة الديمقراطية الحل المرحلي عام 1974 و من ثم النقاط العشر و تبناه المجلس الوطني وعملت عليه قيادة حركة فتح ، هناك بعد الخروج من الساحة الاردنية و بشكل مبكر طرح علينا الاتصال بالقوة التقدمية والشيوعية و الاشتراكية في المجتمع الاسرائيلي وازدادت حدة الهجوم على ثوابت الثورة الفلسطينية بعد عملية الفر
زيارة هنية لمخيمات لبنان .. مؤشرات و دلائل
من المهم ان نقف باحثين و مستمحصين تحركات رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية منذ خروجه من غزة من عدة شهور ، مؤشرات لمتغيرات جديدة سواءا على الساحة الاقليمية التي كانت عبثبتها المفاجئة انفجار بيروت التي تشبه الى حد ما انفجار نووي محدود او الى الاقرب انفجار تفريغي بضغط عالي يؤدي الى انفجار مروع ، المهم ما يخصنا في الساحة الفلسطينية و المرتبط بشكل او بأخ
زفة كونفرنس الشرعية
تحت سقف الشرعية اجتمع المجتمعون رئيس سلطة ورئيس منظمة التحرير ورئيس فتح وكل الصفات الاعتبارية التي تتعدد وثمان فصائل كثير منها لا يمثل الا عدد اصابع اليد تقتات على الصندوق القومي وفروعها الاساسية بعد انشقاقها منا زالت في دمشق وفي لبنان 6 فصائل ايضا منها بنفس التوصيفات السابقة مربوطة ومشتركة في كونفرنس برئاسة رئيس منظمة التحرير كتوصيف هو الاساس والم
الفلسطينيون والتفاعلات الإقليمية بين مثلث النفوذ وتداعياتها
كثر الحديث عن التطبيع بين الانظمة العربية واسرائيل ، وبين ماهو منظور وما هو في الانتظار . ولم يخرج هذا الحديث او هذه المواقف عن مضمون التطبيع في هذه الاونة ، وفي هذا التوقيت ، والمعايير المزدوجة في التعامل مع تلك الظاهرة من قبل النظام السياسي الفلسطيني ، حيث يتعامل بفرضيات الامر الواقع مع ما مضى من تطبيع وخاصة من قبل دول مهمة من دول الطوق . وتعامل
عندما يكون الخيار ان تكون لوحدك
لا حبا في العزلة ولا كرها للناس ، ولكن هروبا بالنفس من اجواء ساد فيها النفاق واختفت الحقيقة بين التهليل والرقص وتسليم الامر لمن لا يرحم ،والرحمة من الله والمغفرة والثواب والعقاب ، هي تلك المناخات التي تفرض على كل من هو ذو بصيرة ، فليس هناك ما هو اكثر من مأساة عندما يفقد الانسان قراره وارادته وعندما تطرح فكرا او ثقافة فيجب ان يكون هناك فريقا متحمسا