أمد/ رام الله: ادانت كتلة فتح البرلمانية الاعتداء الاجرامي الاثم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها دولة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة والوفد المرافق صباح اليوم في قطاع غزة عبر استهداف موكبهم في تفجير اجرامي خلال توجههم الى قطاع غزة لممارسة مهامهم الوطنية هناك كما يمارسونها في اي مكان في فلسطين.

وحملت كتلة فتح البرلمانية حركة حماس بصفتها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الاجرامي وتبعات ذلك في محاولة مكشوفة من الجهات التي تقف وراءه لضرب الوحدة الوطنية وجهود انهاء الانقسام الفلسطيني. حيث جرى التنسيق المسبق والتواصل مع الجهات الأمنية المسيطرة على قطاع غزة وابلاغهم بترتيبات وبرنامج الزيارة.

 واشارت الكتلة ان ماجرى صباح اليوم لايمكن فصلة عما جرى خلال المرحلة السابقة من التعرض والتهديدات والاعاقة التي تعرض العديد من الوزراء والمسؤلين الحكوميين خلال محاولتهم لممارسة مهامهم في قطاع غزة.

وطالبت كتلة فتح البرلمانية بتمكين الاجهزة الأمنية الوطنية الشرعية وجهاز العدالة في النيابة العامة والقضاء الفلسطيني الشرعي من اجراء تحقيقات موضوعية ونزيهة للوصول الى الجهات التي تقف وراء هذا الاعتداء الآثم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم .

 وأكدت كتلة فتح البرلمانية على ان هذا الاعتداء الجبان سيزيد القيادة الفلسطينية اصرارا على الاستمرار نحو انهاء الانقسام وبسط السلطة الشرعية على قطاع غزة بكل مكوناتها ومستوياتها والتمكين الكامل لحكومة الوفاق الوطن ، لانهاء حالة اختطاف أهلنا في قطاع غزة الحبيب وعودته الى احضان الشرعية الفلسطينية لبسط الأمن والرخاء والعيش الكريم لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.