بسيسو يكرّم جمعية "أسوار عكا للثقافة" والشاعرين درويش ودغش والكلية العصرية
تاريخ النشر : 2017-11-15 00:01

أمد/ البيرة: كرّم وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، في مقر الوزارة بمدينة البيرة، مساء اليوم الثلاثاء، جمعية أسوار عكا للثقافة ممثلة بالكاتب يعقوب حجازي ومديرة الجمعية حنان حجازي، مشدداً على الدور الريادي للجمعية منذ عقود، كما كرّم  كل من الشاعر زكي درويش تقديراً لمسيرته الإبداعية التي تكللت بفوزه مؤخراً بجائزة اتحاد الكتاب العرب، وكذلك الشاعر سليمان دغش الذي حصل على الجائزة ذاتها العام الماضي، كما كرّم إدارة الكلية العصرية الجامعية لدورها البارز في دعم الثقافة والمثقفين.

وقال بسيس:" جمعية أسوار عكا للثقافة كانت ولا تزال إحدى منارات العمل الثقافي، فإصدارات هذه الجمعية ساهمت في تشكيل وعي جيل بأكمله، وهي التي تواصل عملها منذ عقود، مشيداً بمبادرة الكلية العصرية الجامعية في تكريم جمعية أسوار عكا للثقافة، ظهر اليوم، والتي تمثلنا جميعاً، وما تكريمنا إلى تقديراً للجهود المتواصلة من القائمين على هذه المؤسسة الرائدة.

وأكد بسيسو على أهمية توحيد الجهود الثقافية عبر "بلورة خطة ثقافية وطنية بعيداً عن الإنشاء والبلاغة، بحيث يتم تلبية ما من شأنه تعميق هذه الجهود وتعزيزها على الأرض من بنية تحتية حقيقية تكون رافعة للعمل الثقافي، بإنشاء ما يمكن إنشاؤه، وتطوير ما هو قائم، علاوة على ما يتعلق بالبرامج الثقافية في كافة المجالات، عبر تحقيق حالة من التكامل ما بين المؤسسة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات على قاعدة وطنية جامعة، وليست قاعدة فئوية، أو حزبية، أو شخصية، وعلينا أن نصنع هذه المساحة من التعاون، خاصة أو الوزارة هي البيت الجامع للمثقف الفلسطيني أينما وجد".

وشدد بسيسو على أهمية "استعادة درونا الثقافي، ليس عبر إطلاق الشعارات، بل بالعمل الحقيقي على الأرض، بما يحقق الأهداف المروجة في هذا الجانب".

من جهته أشاد الكاتب يعقوب حجازي بالعديد من المشاريع الثقافية الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة الثقافة في الفترة الأخيرة، ومن أبرزها مشروع إحياء مئويات ميلاد رواد الثقافة والتنوير في فلسطين، والذي انطلق هذا العام بإحياء مئوية "سنديانة فلسطين" الشاعرة فدوى طوقان، ويمتد في مرحلته الأولى إلى خمسة عشر عاماً.

كما عبر المكرّمون عن أهمية القرار الذي اتخذه الرئيس محمود عباس بتحويل قصر الضيافة إلى مقر للمكتبة الوطنية، بما تحمله هذه المكتبة من دلالات رمزية، وثقافية، وحضارية، ووطنية، بما هو مناط بها من مهام، فيما لفت الوزير بسيسو إلى تحويل ما كان معداً كمهبط للطائرات إلى أرض دائمة للمعارض على مساحة خمسة آلاف متر مربع، لن تحتضن معرض فلسطين الدولي للكتاب العام المقبل فحسب، بل معارض ثقافية ووطنية متعددة.