قراقع لـ (أمد) :على القيادة الاسراع لإنقاذ الأسرى والمجتمع الدولي مطالب بفتح تحقيقات حول القمع الاسرائيلي
تاريخ النشر : 2017-02-01 23:55

أمد/ رام الله – خاص : كشف عيسى قراقع رئيس هيئة الأسرى والمحررين مساء اليوم عن الأحداث التي تجري في المعتقلات الاسرائيلية ، وحالات القمع التي تمارسها سلطة السجون بحق الاسرى لفلسطينيين ، وعمليات التضييق عليهم ، وتشديد الاجراءات ضدهم والتي ادت الى فورة غضب تعامل معها بعض الاسرى كرد فعل على هذه الاجراءات القمعية .

وقال قراقع بإتصال مع (أمد) أن اقتحام سجن نفحة اليوم بشكل هستيري ، واطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع ، وتعريض الاسرى للضرب ، والاعتداءات واخراجهم عراة وتفتيشهم ، بعد أن تمكن أحد الأسرى بطعن جندي اسرائيلي داخل السجن ، تعبر عن نوايا اسرائيلية مسبوقة تجاه الأسرى ، وأحداث نفحة انتقلت الى سجن النقب الصحراوي ، وفيه تمكن أحد الاسرى بضرب ضابط اسرائيلي بشفرة واصابته بجروح في قسم 16، الأمر الذي تعاطت معه سلطة السجن بقسوة بالغة وتعريض حياة الاسرى للخطر،  بعد اقتحام القسم بقوة عسكرية مبالغ فيها ، واخراج الاسرى عراة الى خارج المهاجع بظل الطقس البارد .

وأضاف قراقع أن اسرائيل تتحمل المسئولية عما يجري وما سيجري لأن التنكيل بالاسرى وتعريضهم للقمع والضرب وتعريتهم بجو شديد البرودة ، وتعريض المرضى منهم للهلاك وتهديد حياتهم ،سيؤدي الى تفجير الغضب في داخل السجون ، الأمر الذي سيترتب عليه ما لايحمد عقباه ، واسرائيل فقدت معايير الانسانية بالتعامل مع اسرانا واستبدلتها بوسائل قمعية ووحشية تنم عن حقد معزز بالعدوانية المطلقة.

وطالب قراقع القيادة الفلسطينية بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ، وفتح موجة اتصالات مع العالم لطلب الحماية للأسرى ، لأن التوتر بدأ يكشف عن نوايا اسرائيل المبيتة حيال اسرانا ، وهذا يجب وقفه بأسرع وقت ممكن .

كما طالب رئيس هيئة الأسرى والمحررين بضرورة تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ، وارسال بعثة تحقيق عاجلة الى المعتقلات ، والكشف عن الظروف القاسية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون ، وعن الأسباب التي أدت الى التوتر ، والتصعيد بهذا الشكل .

 وذكر مكتب إعلام الأسرى أن الأسير منفذ عملية الطعن في سجن النقب هو أحمد عمر نصار من قرية مادما جنوب نابلس .