إدانات واسعة وردود فعل غاضبة لاعتداء أجهزة أمن حماس على الناطق باسم فتح "أبو سيف"

تابعنا على:   22:43 2019-03-18

أمد/ غزة: ردود أفعال غاضبة ومنددة، حول قيام أجهزة أمن حماس، بالاعتداء، مساء الاثنين، على الناطق باسم حركة فتح (م7)، وإصابته بجروح في مناطق مختلفة من جسدة.

واستنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الاعتداء الوحشي بالضرب والتكسير من قبل ميليشيا حماس على عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، الناطق باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف.

وطالب الزعنون في تصريح صحفي، حماس بالكف عن قمعها الوحشي وبطشها الذي تمارسه بحق المواطنين المقهورين والمطالبين بحياة كريمة، والتوقف عن اعتداءاتها على الآمنين في بيوتهم واعتقال المئات منهم، واصفا تلك الافعال بأنها خارجة عن تقاليد شعبنا، ودخيلة على القيم الوطنية الفلسطينية الأصيلة.

بدوره أكد مستشار الرئيس عباس لشؤون الشباب مأمون سويدان، بأن وضع أبو سيف خطير وصعب، وأنه يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده .

وأضاف سويدان أن المجموعة التي اعتدت على أبو سيف وتضم حوالي 10 أشخاص، بعد أن أنهت الاعتداء، وفق شهود عيان، عاد أحد أفرادها وضرب أبو سيف بماسورة حديدية على رأسه، الأمر الذي يؤكد أن ما حدث هو محاولة قتل عن سابق إصرار وترصد.

وقال إن حماس تغامر بالنسيج الاجتماعي في غزة، وتغامر بمستقبل الوحدة الوطنية، والمشروع الوطني الفلسطيني.

واستنكر د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الاعتداء الهمجي الذي تعرض له المناضل عاطف أبو سيف، ونطالب بمحاسبة مرتكبي جريمة الاعتداء البشعة، وبوقف كل الاعتداءات على المواطنين في قطاع غزة.

من جهته استنكر حزب الشعب الفلسطيني باشد العبارات استمرار الأجهزة الأمنية لسلطة الامر الواقع في قطاع غزة بحملاتها القمعية واعتقالاتها المتواصلة للمئات من المحتجين على تردي الوضاع الاقتصادية في قطاع غزةً، وعبر الحزب عن ادانته الشديدة للاعتداء الوحشي بالضرب والتكسير الذي تعرض له الاخ عاطف ابو سيف عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني والناطق باسم حركة فتح.

وطالب الحزب في بيان صحفي سلطة الامر الواقع في قطاع غزة بوقف حملات الاعتقال وحملات القمع الذي تمارسه بحق المواطنين المقهورين والمطالبين بحياة كريمة داعيا للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وتلبية مطالب المحتجين العادلة.

استنكرت القوى الوطنية في الجامعات والمعاهد العليا في فلسطين، محاولة اغتيال وتصفية عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة "فتح" الكاتب والاكاديمي عاطف أبو سيف، من قبل مليشيا "حماس" في غزة.

وطالبت القوى، الجهات الرسمية والتنظيمية والعربية والدولية التدخل السريع لإنقاذ حياته، وحياة جماهير الرأي العام الذين  يقبعون في المعتقلات والمشافي المختلفة .

أدانت وزارة الثّقافة الاعتداء الغاشم على عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة "فتح" الكاتب والرّوائي د. عاطف أبو سيف، أحدِ القامات الأدبيّة والأكاديميّة المعروفة، ذاتِ الحضورِ الوطنيّ والعربيّ المميّز.

وأكّدت إنّ استهدافَ د. أبو سيف هو استهدافٌ لما تحمله فلسطين من تعدّدية، ومن إرثٍ ثقافيّ ومعرفيّ، وهو استهدافٌ لمبدعيها وكتّابها وفنانيها، وثقافتها التي تواجه الاحتلال الذي يحاول من خلال حِصاره وادّعائِه سرقة تراثنا وتاريخنا، ويحاولٌ تغييب الفلسطينيّ عن ذاكرته.

وقالت: نؤكّد أنّ صون الحريّات العامّة، وحريّة التّعبير، وصونَ الدّم هو حقٌ يكفله القانون الإنسانيّ، وهو أولويّة فلسطينيّة لتحقيق الوحدة الوطنيّة.

وحذّرت الوزارة: إنّ الاستمرار بهذه الممارسات الخطيرة من شأنه أن يزيد حدّة الانزِلاق، ويؤجّج خطاب الكراهية في ظلّ ما تتعرّض له فلسطين ومشروعها الوطنيّ من تحدّيات تستلزمُ تكاتفَ الكلّ الفلسطينيّ أمام المشاريع التّصفويّة للقضيّة الفلسطينيّة.

وأدان التجمع الديموقراطي الفلسطيني الاعتداء الآثم والسافر الذي تعرض له الاخ الأديب الدكتور عاطف ابو سيف عضو المجلس المركزي الفلسطيني والناطق باسم حركة فتح مساء اليوم في مدينة غزة.

يؤكد التجمع ان هذا الاعتداء الآثم يتنافى مع كافة القيم والأخلاق الوطنية ويضرب في الصميم أصول العمل الوطني المشترك التي نظمت مسيرة النضال الوطني الفلسطيني .
إن هذه الجريمة النكراء ضد ابو سيف وعدد من الشخصيات الوطنية والقادة السياسيين وملاحقتهم واعتقالهم اضافة للاعتداءات على الشباب المشاركين في حراك ( بدنا نعيش ) يعتبر ضرب لكل الجهود التي تبذل من اجل إعادة معالجة الوضع الفلسطيني الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية.
ويؤكد التجمع الديموقراطي على رفضة الشديد للمعالجات الامنية والعسكرية للحراك ويطالب حركة حماس واجهزتها الامنية التوقف الفوري عن هذه الاجراءات والافراج الفوري عن كافة المختطفين ووقف كافة الملاحقات والاستدعاءات وسحب قوات الأمن والمسلحين من الشوارع والاحياء ومنعها من مواجهة المواطنين والمتظاهرين السلميين

واستنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاعتداء الوحشي والهمجي ،الذي قام به مسلحي حماس، بالضرب والتكسير على عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، والناطق باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف.

كما وأدان يسري درويش منسق وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الاعتداء على عاطف ابو سيف والذي عرض حياته للخطر الشديد وطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة والمسلحين الملثمين ، مطالبا بوضع حد للاعتداءات المتكررة على المواطنين وطالب حركة حماس بالاستجابة لمطالب الحراك من خلال الإعلان الفوري عن سحب المسلحين والسماح للشباب وللمواطنين بالتجمع السلمي والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والإعلان عن الاستجابة لمطالب الحراك من خلال عقد حوار وطني يقدم حلولا إسعافية وسريعة لحالة الفقر وتخفيف حالة الاحتقان وصولا  لتوافق مجتمعي يتصدى للمؤامرات التي تحاك تجاه القضية الوطنية.

وأبو سيف من مواليد مخيم جباليا عام 1973 لعائلة هاجرت من مدينة يافا، وحصل على بكالوريوس من جامعة بيرزيت وماجستير من جامعة "برادفورد" بإنجلترا ودكتوراه من جامعة 'فلورنسا' بإيطاليا، وهو كاتب وروائي، حاز على عدة جوائز عالمية في الأدب والثقافة.

 

اخر الأخبار