أمد/ برلين: قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، إن حرية ممارسة العقيدة من أساسيات الحكومة الألمانية، مؤكدا أن الحكومة تتصدى بكل صرامة لأي جرائم معادية للإسلام أو هجمات على مساجد.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة الاثنين، ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك مناخ معاد للإسلام في ألمانيا، أن غالبية المواطنين في ألمانيا يعيشون سويا في سلام، حتى المتطرفون الذين لديهم استعداد للعنف لن يجعلونا نحيد هذا السلوك.

وأوضح أن المؤسسات الدينية والمراكز الثقافية الدينية في ألمانيا يمكن أن تكون أيضا هدفا محتملا لهجمات الإرهابيين، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية يمكن أن تكون أهدافًا للإرهابيين وسيتم تعزيز حمايتها أمنيا.

وذكر أن سلطات الشرطة في كافة الولايات سوف تقوم بتقديم المشورة، عند الضرورة وحسب الرغبة، للمؤسسات المعرضة للخطر، وتقوم من خلال استخدام عدد كبير من الأفراد بحماية الممتلكات، وبإجراءات حماية الأشخاص إذا لزم الأمر.

يذكر أن هذا القلق الأمني الألماني جاء عقب إطلاق نار من جانب إرهابي استرالي على مصلين داخل مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل. وكان الجاني (28 عاما) نشر قبيل الهجوم بيانا على الإنترنت يتضمن شعارات يمينية متطرفة.