نص البيان

ثوري فتح يطالب عباس تشكيل حكومة برئاسة عضو مركزية والعمل على مواجهة انقلاب حماس والمؤامرة ضد القضية الفلسطينية

تابعنا على:   16:00 2019-02-09

أمد/ رام الله: طالب المجلس الثوري لحركة فتح (م7)، من رئيس السلطة محمود عباس بضرورة السرعة في تشكيل حكومة جديدة، برئاسة عضو لجنة مركزية من فتح، ومراجعة قرارات وقف رواتب موظفين تم اتخاذها ضد "المتلزمين بالشرعية".

واكد البيان على ضرورة التصدي للمؤامرة "متعددة الأطراف" التي تستهدف القضية الوطنية.

وقال المجلس: "إننا نواجه مؤامرة متعددة الاطراف تستهدف تصفية القضية الوطنية الفلسطينية والانقضاض على الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة ومحاولة فرض إرادة عتاة التطرف والاحتلال والاستعمار الاستيطاني".

وأضاف: "يستدعي من حركتنا الاصرار والصمود والتمسك بقيادة مشروعنا الوطني معززة صمود المواطن على أرضه ومتصديه للاحتلال وممارساته وقطعان المستوطنين ومٌحافظة على القدس عاصمة أبدية لدولتنا تحت الاحتلال والوقوف بحزم في مواجهة استعمال الدم الفلسطيني في الحملة الانتخابية الإسرائيلية وإدانة اقتحاماته للأقصى وتصعيد نشاطاته الاستعمارية الاستيطانية وهدم المنازل واقتحاماته للمدن والقرى والمخيمات ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في درع القوه القائمة بالاحتلال وتوفير الحماية الدولية لشعبنا".

وأوضح أن التصدي لتصاعد العدوان المتعدد الأشكال الذي تشنه إدارة الرئيس ترامب ضد شعبنا وحقوقه ورفض كل الإجراءات التي اتخذتها بحق فلسطين والقدس والأونروا باعتبارها مخالفه لقرارات الشرعية الدولية والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا والوحيدة المخولة بالتحدث باسمه في المحافل كافة ورفض أي اجتماع أو مؤتمر لا يستند لقرارات الأمم المتحدة ونحن لا نفوض احداً للحديث نيابة عنا ونرفض ما يسمى مؤتمر وارسو حول السلام في الشرق الاوسط وبالتأكيد لن نتعامل مع نتائجه.

وتابع: : إننا "نقف بحزم ونحشد كل الطاقات لمواجهة ما تقوم به القوه القائمة بالاحتلال بشراكة كامله مع الادارة الأمريكية خاصة بحربهما المالية ضدنا بهدف تجفيف مواردنا  وسحب المساعدات عنا وقرصنه أحوالنا بهدف اخضاعنا سياسياً والضغط على الدول  والمنظمات الدولية لمنعها من الايفاء بالتزاماتها اتجاه شعبنا ونهيب بأمتنا العربية لتفي بالتزاماتها تجاه شعبنا وقدسنا ومتطلبات صمودنا ولن نخضع لأي ابتزاز او ضغط".

وأكد على أن القدس تبقى درة التاج والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين ونرفض بقوه كل قرارات ادارة الرئيس ترامب بحقها وندعو لتنفيذ قرارات القمم العربية بخصوص دعمها ومقاطعة لكل الدول التي تتحالف مع اسرائيل تحت حجج واهيه وندعو للالتزام بمبادرة  السلام العربية كما هي، وفتح تدين بقوة أي خروج أو قفز أو خرق لها.

وعدّ أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي لعاصمتنا المقدسة وأهلها ومؤسساتها وقياداتها  لن يغير من عروبتها أو إسلاميتها ومسيحيتها ونحيي صمود وثبات شعبنا فيها  وخاصة كادرنا الحركي بأطره كافة ومحافظها عضو مجلسنا لصمودهم وتصدرهم لنضال وصمود ورباط القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

 وشدد المجلس على أن فتح تؤكد على قرارها  بمحاربة تسريب الأراضي والعقارات بالقدس وستطبق القانون بصرامه تجاه ضعاف النفس  كما نرفض بشده محاولات الاحتلال فرض الأسر له على مناهج التعليم بالقدس كما نرفض اغلاق  مدارس الأونروا، مطالباً الأمم المتحدة بالتصدي لذلك.

وأردف: "استرداد الوحدة السياسية والجغرافية يبقى هدفاً دائما لفتح  تبذل كل جهودها لتحقيق فغزه جزء اساسي هام من الوطن والاهتمام باحتياجات أهلها يبقى على رأس أولويات الحركة.

وحمل حماس المسؤولية الكاملة عن أوضاع قطاع غزه باختطافه بالحديد والنار منذ انقلابها الاسود وبتعطيلها المستمر لكل الاتفاقات الهادفة لإنهاء الانقسام وخاصة اتفاق القاهرة (12-10-2017) وعدم تمكين الحكومة من ممارسة عملها بغزه وندين حملة اعتقالاتها لكادر فتح وقيادته ومنعها لإحياء ذكرى الرئيس ابو عمار واحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وتدميرها لمقر تلفزيون فلسطين ضمن سلسلة من الكبائر التي ترتكبها ضد أهلنا في القطاع.

كما وأكد بأن أي إجراء إداري أو مالي يتخذ بشأن غزه وموظفيها لا يجب أن يمس الملتزمون بالشرعية الوطنية ونوصي بمراجعة اي ظلم أو خطا بهذا الخصوص.

 ونوه المجلس بالدور والجهد الذي  يقوم به الاشقاء بجمهورية مصر العربية للمساعدة في ملف المصالحة، مؤكداً على استمرار الحركة في حوارها مع شركاءنا في منظمة التحرير الفلسطينية لتعزيز بناءها المؤسسي وممارسة ولايتها على شعبنا في الداخل والخارج ومسؤوليتها عن السلطة الوطنية وعن جموع شعبنا في الشتات تنظيمياً وتأطيراً ودعماُ.

وبيّن أن أمام التحديات السياسية الكبرى ومع افشال حماس لحكومة التوافق الوطني فإن حركة فتح قائدة المشروع الوطني ملزمه بتحمل مسؤولياتها ازاء شعبها لذا فإن المجلس الثوري يوصي الرئيس بالتعجل بمشاورات تشكيل حكومة جديده يراسها عضو من اللجنة المركزية للحركة تعمل وتسانده وتدعم صمود المواطن على ارضه في مواجهة الاحتلال والاستيطان وان تعتمد برنامجاً وطنياً يفي بمتطلبات المرحلة الخطيرة القادمة.

وثمن ما نص عليه مرسوم عباس في 28/1/2019 بوقف نفاذ العمل بقانون الضمان الاجتماعي ويدعو للوحدة ورص الصفوف في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال علينا يومياً وفي كل المواقع ويدعو لضرورة انخراط كافة الاطر الحركية والوطنية بالمقاومة الشعبية وتصعيد التصدي لقطعان المستوطنين وتوفير كل امكانات الدعم والمساندة.

وشدد المجلس على احترامه للقضاء الفلسطيني وحرصه على استقلاليته ويدعو لمراجعة منظومة القضاء في فلسطين لضمان النزاهة والشفافية في اداءه من منطلق حرص فتح على تجسيد مؤسسات الدول وتأمين العدالة والمساواة أمام القانون للمواطنين كافة.

ولفت إلى أن الأسرى والشهداء والجرحى قدموا أغلى ما لديهم للوطن وفتح تبقى وفيةً لتضحيتهم وستستمر بأداء واجبها والتزاماتها تجاههم وعائلاتهم مهما بلغ الابتزاز والضغط والقرصنة وكما أكد عباس اكثر من مره بأن هذ خط أحمر  ويدين المجلس استهداف الاحتلال للحركة الأسيرة واقتحاماته واعتداءاته المتكررة على الاسرى البواسل.

 وأدان بأشد العبارات سياسيه الاهمال الطبي الذي تنتهجه قوة الاحتلال وتترحم على شهداء الحركة الاسيرة الـ 214 منذ عام 1967 م وأخرهم الشهيد فارس بارود. 

وتوجه المجلس بالتحية للحركة الأسيرة كافة وعلى رأسها عضوا اللجنة المركزية لحركتنا مروان البرغوثي وكريم يونس والأسرى القادة جميعاً  وخاصة أحمد سعدات واللواء فؤاد الشوبكي  وباقي الابطال وأسر لشهداء الاكرم منا جميعاً  ويشيد على أيادي الأسرى وعائلاتهم وموعدنا معهم في فجر الحرية القادم وننحني لجرحى الوطن حتى شفاؤهم.

وجدد إيمانه بوحدة شعبنا في الوطن والشتات في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا إن وحدانية التمثيل هي الانجاز الاهم لشعبنا  منذ النكبة حتى اليوم وسنحافظ على  "م ت ف " واستقلالية قرارنا الوطني مهما بلغت التضحيات فالحقوق تضيع دون ممثلين شرعيين للدفاع عنها وسنتصدى لكل محاولات النيل او القفز عن المنظمة وستستمر فتح بإيلاء الشتات كل الاهتمام والرعاية.

 ودعا إلى اتخاذ اجراءات عملية لتوحيد الجاليات وتعظيم دورها وتنسيق عملنا الخارجي بين ما هو رسمي (السفارات) وما هو شعبي ومحلي (تنظيم الجاليه ) على قاعدة "م ت ف " والمصلحة العليا لشعبنا.

وثمن رئاسة دولة فلسطين لمجموعة ال 77 +الصين  لما في ذلك من انجاز سياسي دبلوماسي غير مسبوق يضاف للإنجازات المتراكمة بقيادة الرئيس محمود عباس، مما يعزز مكانه دوله فلسطين ويزيد من قدرتنا على التحرك الدولي الفاعل وسعينا لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن استمرار إسرائيل بتحدي الشرعية الدولية وقراراتها يتطلب رداً حاسماً من المجتمع الدولي فعدم تجديدها لعمل بعثة المراقبين في الخليل (  TIPH  ) يلقي على عاتق الأمم المتحدة الاسراع بتوفير الحماية الدولية لشعبنا كما يجب أن يكون حافزاً لتقوم الدول الاعضاء في المنظومة  الدولية بالإيفاء بالتزاماتها إزاء القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة وفرض عقوبات على القوه القائمة بالاحتلال وقيامها  بفرض احترام تلك الاتفاقية على  اسرائيل واسناد هذه المنظومة الدولية في مواجهة الاحتلال بدعم واضح لحركة المقاطع الدولية BDS وسحب الاستثمارات من إسرائيل.

وطالب المجتمع  الدولي لمواجهة صفقات وقرارات الإدارة الأمريكية بالدعوة لمؤتمر دولي متعدد للسلام على قاعدة القرارات الأممية ذات الصلة لتحديد آليات انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من اراضي دولة فلسطين المحتلة.

وأدان المجلس بقوه ما يسمى قانون القومية " الذي سنته الكنيست الإسرائيلي مما  يشرع لنظام فصل عنصري يجب مقاومته وادانته على كافة الأصعدة وستعمل الحركة بكل الوسائل المتاحة على فضح هذا القانون وتبعاته الخطيرة على فرص التعايش  والسلام واعتبار اسرائيل دولة  تمييز عنصري ومعاملتها على هذا الاساس.

كما ودعا الدولي للاستمرار بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه جموع اللاجئين الفلسطينيين حتى تتمكن المنظومة من ايجاد حل عادل لهم على اساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.

كما وحيي المجلس مخيمات اللجوء الممثل الحي لقضيتنا العادلة ورحم الثورة الفلسطينية المعاصرة في كل اماكن تواجدهم خاصة في سوريا ولبنان.

كما وتوجه بالتحية لمسيرات العودة في قطاعنا الصامد وينحني أمام الشهداء والجرحى ويستنكر محاولات  البعض لحرف مسار هذا الحشد المبارك نحو اهداف انفصالية او مصالح حزبيه ضيقه.

وأكد على قيمة الانتصار رغم صعوبة المرحلة وعظيم التحدي ويؤكد على تمسكنا بإنجاز الاستقلال الوطني بدولتنا المستقلة التي ترزخ تحت الاحتلال  الاسرائيلي على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. 

نص البيان الختامي

الصادر عن الدوره الخامسه للمجلس الثوري لحركة فتح (6-8/2/2019

عقد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح -دورته الخامسه بمقر الرئاسه بمدينة رام الله في الفتره الواقعه ما بين 6-8/2/2019 تحت شعار

" دورة القرار الوطني المستقل تجسيد للوحده الوطنيه وأي بوصله لا تشير  للقدس خائنه " وتأتي هذه الدوره الاعتياديه بتوقيتها بالغة الاهميه من حيث حجم التحديات الجسام المفروضه على شعبنا  العربي الفلسطيني واستمع المجلس في مستهل اعماله لكلمة سياسيه شامله للسيد الرئيس ،كما استمع لتقريري اللجنه المركزيه والمجلس الثوري  كما شهدت جلسات الدوره نقاشاً مستفيضاً شمل المواضيع السياسيه والوطنيه والتنظيميه كافة ، وتوصل الى :

اولاً: إننا نواجه مؤامره متعددة الاطراف تستهدف تصفية القضيه الوطنيه الفلسطينيه والانقضاض على الشرعيه الدوليه وقراراتها ذات الصله ومحاولة فرض ارادة عتاة التطرف والاحتلال والاستعمار الاستيطاني  ، مما يستدعي من حركتنا الاصرار والصمود والتمسك بقيادة مشروعنا الوطني معززة صمود المواطن على ارضه ومتصديه للاحتلال وممارساته وقطعان المستوطنين ومٌحافظة على القدس عاصمة ابديه لدولتنا تحت الاحتلال والوقوف بحزم في مواجهة استعمال الدم الفلسطيني في الحمله  الانتخابيه الاسرائيليه وادانة  اقتحاماته للاقصى  وتصعيد نشاطاته الاستعماريه الاستيطانيه وهدم المنازل واقتحاماته للمدن والقرى والمخيمات ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في درع القوه القائمه بالاحتلال وتوفير الحمايه الدوليه لشعبنا  .

 ثانياً : التصدي لتصاعد العدوان المتعدد الاشكال الذي تشنه ادارة الرئيس ترامب ضد شعبنا وحقوقه ورفض كل الاجراءات التي اتخذتها بحق فلسطين والقدس والأونروا باعتبارها مخالفه لقرارات الشرعيه الدوليه والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينيه ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا والوحيده المخوله بالتحدث باسمه في المحافل كافة ورفض اي اجتماع او مؤتمر لا يستند لقرارات الامم المتحده ونحن لا نفوض احداً للحديث نيابة عنا ونرفض ما يسمى مؤتمر وارسو حول السلام في الشرق الاوسط وبالتاكيد لن نتعامل مع نتائجه

 ثالثاً : اننا نقف بحزم ونحشد كل الطاقات لمواجهة ما تقوم به القوه القائمه بالاحتلال بشراكة كامله مع الادارة الامريكيه خاصة بحربهما الماليه ضدنا بهدف تجفيف مواردنا  وسحب المساعدات عنا وقرصنه  أحوالنا بهدف اخضاعنا سياسياً والضغط على الدول  والمنظمات الدوليه لمنعها من الايفاء بالتزاماتها اتجاه شعبنا ونهيب بامتنا العربيه لتفي بالتزاماتها تجاه شعبنا وقدسنا ومتطلبات صمودنا ولن نخضع لأي ابتزاز او ضغط

رابعا: تبقى القدس درة التاج والعاصمه الابديه لدولة فلسطين ونرفض  بقوه كل قرارات ادارة الرئيس ترامب بحقها وندعو لتنفيذ قرارات القمم العربيه بخصوص دعمها ومقاطعة لكل الدول التي تتحالف مع اسرائيل تحت حجج واهيه وندعو للالتزام بمبادرة  السلام العربيه كما هي ، وفتح تدين بقوة اي خروج او قفز او خرق لها .

خامسا: ان استهدف الاحتلال الاسرائيلي لعاصمتنا المقدسه واهلها ومؤسساتها وقياداتها  لن يغيير من عروبتها او اسلاميتها ومسيحيتها ونحيي صمود وثبات شعبنا فيها  وخاصة كادرنا الحركي باطره كافة ومحافظها عضو مجلسنا لصمودهم وتصدرهم لنضال وصمود ورباط القدس العاصمه الابديه لدولة فلسطين وفي هذا الصدد فإن فتح تؤكد على قرارها  بمحاربة تسريب الاراضي والعقارات بالقدس وستطبق القانون بصرامه تجاه ضعاف النفس  كما نرفض بشده محاولات الاحتلال فرض الأسرله على مناهج التعليم بالقدس كما نرفض اغلاق  مدارس الانروا ونطالب الامم المتحده بالتصدي لذلك

 سادساً :  ان استرداد الوحده السياسيه والجغرافيه يبقى هدفاً دائما لفتح  تبذل كل جهودها لتحقيق فغزه جزء اساسي هام من الوطن والاهتمام باحتياجات اهلها يبقى على راس اولويات الحركه وتتحمل حماس المسؤوليه الكامله عن اوضاع قطاع غزه باختطافه بالحديد والنار منذ انقلابها الاسود وبتعطيلها المستمر لكل الاتفاقات الهادفه لانهاء الانقسام وخاصة اتفاق القاهره (12-10-2017) وعدم تمكين الحكومه من ممارسة عملها بغزه وندين حملة اعتقالاتها لكادر فتح وقيادته ومنعها لاحياء ذكرى الرئيس ابو عمار واحياء ذكرى انطلاقة الثوره الفلسطينيه وتدميرها لمقر تلفزيون فلسطين ضمن سلسلة من الكبائر التي ترتكبها ضد اهلنا في القطاع الحبيب ونؤكد بهذا الصدد بأن  اي اجراء اداري او مالي يتخذ بشأن غزه وموظفيها  لا يجب ان يمس الملتزمون بالشرعيه الوطنيه ونوصي بمراجعة اي ظلم اوخطا بهذا الخصوص.

 وينوه المجلس الثوري بالدور والجهد الذي  يقوم به الاشقاء بجمهورية مصر العربيه للمساعده في ملف المصالحه كما ان المجلس يؤكد على استمرار الحركه في حوارها مع شركاءنا في منظمة التحرير  الفلسطينيه لتعزيز بناءها المؤسسى وممارسة ولايتها على شعبنا في الداخل والخارج ومسؤوليتها عن السلطه الوطنيه وعن جموع شعبنا في الشتات تنظيمياً وتأطيراً ودعماُ

 سابعاً : امام التحديات السياسيه الكبرى ومع افشال حماس لحكومة التوافق الوطني فإن حركة فتح قائدة المشروع الوطني ملزمه بتحمل مسؤولياتها ازاء شعبها لذا فإن المجلس الثوري يوصي السيد الرئيس بالتعجل بمشاورات تشكيل حكومة جديده يراسها عضو من اللجنه المركزيه للحركه تعمل وتسانده وتدعم صمود المواطن على ارضه في مواجهة الاحتلال والاستيطان وان تعتمد برنامجاً وطنياً يفي بمتطلبات المرحله الخطيره القادمه

ثامناً : يثمن المجلس الثوري ما نص عليه مرسوم السيد الرئيس في 28/1/2019 بوقف نفاذ العمل بقانون الضمان الاجتماعي ويدعو للوحده ورص الصفوف في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال علينا يومياً وفي كل المواقع ويدعو لضرورة انخراط كافة الاطر الحركيه والوطنيه بالمقاومه الشعبيه وتصعيد التصدي لقطعان المستوطنين وتوفير كل امكانات الدعم والمسانده .

تاسعاً :  يؤكد المجلس الثوري على احترامه للقضاء الفلسطيني وحرصه على استقلالته ويدعو لمراجعة منظومة القضاء في فلسطين لضمان النزاهه والشفافيه في اداءه من منطلق حرص فتح على تجسيد مؤسسات الدول وتامين العداله والمساواه امام القانون للمواطنين كافة

عاشراً :  ان الاسرى والشهداء والجرحى قدموا  اغلى ما لديهم للوطن وفتح تبقى وفيةً لتضحايتهم وستستمر باداء واجبها والتزاماتها تجاههم وعائلاتهم مهما بلغ الابتزاز والضغط والقرصنه وكما اكد الرئيس محمود عباس اكثر من مره بأن هذ خط احمر  ويدين المجلس استهداف الاحتلال للحركه الاسيره واقتحاماته واعتداءاته المتكرره على الاسرى البواسل ويدين باشد العبارات سياسيه الاهمال الطبي الذي تنتهجه قوة الاحتلال وتترحم على شهداء الحركه الاسيره ال 214 منذ عام 1967 م واخرهم الشهيد فارس بارود 

وييحي المجلس الحركه الاسيره كافة وعلى راسها عضوا اللجنه المركزيه لحركتنا مروان البرغوثي وكريم يونس والاسرى القاده جميعاً  وخاصة احمد سعدات واللواء فؤاد الشوبكي  وباقي الابطال

ويحي اسر لشهداء الاكرم منا جميعاً  ويشيد على  ايادي الاسرى وعائلاتهم وموعدنا معهم في فجر الحريه القادم وننحني لجرحى الوطن حتى شفاؤهم باذن الله واتخذ المجلس الثوري بهذا الصدد قرارات عمليه محدده .

احدى عشراً : يجدد المجلس الثوري ايمانه بوحدة شعبنا في الوطن والشتات في اطار منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا إن وحدانية التمثيل هي الانجاز الاهم لشعبنا  منذ النكبه حتى اليوم وسنحافظ على  "م ت ف " واستقلالية قرارنا الوطني مهما بلغت التضحيات فالحقوق تضيع دون ممثلين شرعيين للدفاع عنها وسنتصدى لكل محاولات النيل او القفز عن المنظمه وستستمر فتح بايلاء الشتات كل الاهتمام والرعايه وتدعو لاتخاذ اجراءات عملية لتوحيد الجاليات وتعظيم دورها وتنسيق عملنا الخارجي بين ما هو رسمي (السفارات) وما هو شعبي ومحلي (تنظيم الجاليه ) على قاعدة "م ت ف " والمصلحه العليا لشعبنا

 

اثنا عشر : يثمن المجلس الثوري رئاسة دولة فلسطين لمجموعة ال 77 +الصين  لما في ذلك من انجاز سياسي دبلوماسي غير مسبوق يضاف للانجازات المتراكمه بقيادة الرئيس محمود عباس ،مما يعزز مكانه دوله فلسطين ويزيد من قدرتنا على التحرك الدولي الفاعل وسعينا لنيل العضويه الكامله في الامم المتحده .

ثلاث عشرا: ان استمرار اسرائيل بتحدي الشرعيه الدوليه وقراراتها يتطلب رداً حاسماً من المجتمع الدولي فعدم تجديدها لعمل بعثة المراقبين في الخليل (  TIPH  ) يلقي على عاتق الامم االمتحده الاسراع بتوفير  الحمايه الدوليه لشعبنا كما يجب  ان يكون حافزاً لتقوم الدول الاعضاء في المنظومه  الدوليه بالايفاء بالتزاماتها ازاء القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعه وفرض عقوبات على القوه القائمه بالاحتلال وقيامها  بفرض احترام تلك الاتفاقيه على  اسرائيل واسناد هذه المنظومه الدوليه في مواجهة الاحتلال بدعم واضح لحركة المقاطعه الدوليه     BDS وسحب الاستثمارات من اسرائيل

اربع عشراً: كما ان المجلس الثوري يدعو المجتمع  الدولي لمواجهة صفقات وقرارات  الإداره الامريكيه بالدعوه لمؤتمر دولي متعدد للسلام على قاعدة القرارات الامميه ذات الصله لتحديد آليات انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من اراضي دولة فلسطين المحتله .

خمس عشراً : يدين المجلس الثوري  بقوه ما يسمى قانون القوميه " الذي سنته الكنيست الاسرائيلي مما  يشرع لنظام فصل عنصري يجب مقاومته وادانته على كافة الاصعده وستعمل الحركه بكل الوسائل المتاحه على فضح هذا القانون وتبعاته الخطيره على فرص التعايش  والسلام واعتبار اسرائيل دولة  تمييز عنصري ومعاملتها على هذا الاساس

ست عشراً: يدعو المجلس الثوري المجتمع الدولي للاستمرار  بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجيئن الفلسطينين (الانروا) للقيام بمسؤولاتها وواجباتها تجاه جموع اللاجيئن الفلسطينين حتى تتمكن المنظومه من ايجاد حل عادل لهم على اساس قرار الجمعيه العامه للامم المتحده 194

ويحيي المجلس مخيمات اللجوء الممثل الحي لقضيتنا العادله ورحم الثوره الفلسطينيه المعاصره في كل اماكن تواجدهم خاصة في سوريا ولبنان

سبعة عشراً: يحيي المجلس الثوري مسيرات العوده في قطاعنا الصامد وينحني امام الشهداء والجرحى ويستنكر محاولات  البعض لحرف مسار هذا الحشد المبارك نحو اهداف انفصالية او مصالح حزبيه ضيقه

ثمانية عشراً:  ان المجلس الثوري يحيي اعضاء الذين حرموا من المشاركه في الدوره والذين منعهم الاحتلال الاسرائيلي من مغادرة قطاع غزه للالتحاق بهذه الدوره وهم كانوا معنا  بروحهم وعطاءهم 

ان المجلس الثوري يؤكد على قيمة الانتصار رغم صعوبة المرحله وعظيم التحدي ويؤكد على تمسكنا بانجاز الاستقلال الوطني بدولتنا المستقله التي  ترزخ تحت الاحتلال  الاسرائيلي على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف

كل التحيه والتقدير لكادرنا ومناضلينا في القدس وعلى خطوط لمواجهة في قطاع غزه  

كل التحيه للصامدين في الخان الاحمر وكفر قدوم وبلعين والمعصره وباقي نقاطا لتماس والمواجهه

كل التحيه للمراه  الفلسطينيه المناضله تتقدم الصفوف

كل التحيه لكادرنا الذي تجرع اسر الاحتلال   ولسجن ذوي القربي في غزه

                                     وانها لثورة حتى النصر

اخر الأخبار