ردا على التحرك لنقل السفارة... السعودية توقف تراخيص 33 مصدرا برازيليا للدواجن

تابعنا على:   02:00 2019-01-23

أمد/ برازيليا: أفادت وكالة رويترز ان رابطة البروتين الحيواني "إيه.بي.بي.إيه" المختصة بتجارة اللحوم في البرازيل اعلنت ان السعودية الغت تصاريح تصدير 33 مصنعا للدواجن في البرازيل لأسباب "فنية"، ما دفع أسهم "بي.آر.إف" أكبر مُصدر للدواجن في البلاد للانخفاض نحو 5%.
وأفادت الرابطة في بيانها ان "السعودية، أكبر مشتر للدواجن الطازجة ومنتجاتها المصنعة، ستُبقي على تصاريح تصدير 25 آخرين من مصنعي الدواجن في البرازيل".
وذكر تقرير نشرته صحيفة "فولها دي ساو باولو" البرازيلية الثلاثاء، ان السعودية الغت الحكومة البرازيلية بالحظر رسميا. وأضافت الصحيفة أن هذا أثر على الوحدات التابعة لشركتي تصنيع الأغذية البرازيليتين المدرجتين "جيه.بي.إس" و "بي.آر.إف". وعزت المجموعة المعنية باللحوم الإجراء السعودي إلى أسباب "فنية".
ولم يؤكد متحدث باسم إيه.بي.بي.إيه كم عدد المصانع التي تبيع حاليا منتجات الدواجن إلى السعودية من تلك التي أُوقف التعامل معها، كما لم تذكر إيه.بي.بي.إيه اسم أي شركة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة فولها، ان التحرك السعودي ربما يرتبط بنية الحكومة البرازيلية نقل سفارة البرازيل في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ولم تدل وزارة الزراعة البرازيلية بتعليق فوري.
وقالت إيه.بي.بي.إيه ”جار اتخاذ إجراء تصحيحي لاستعادة التراخيص“.
وامتنعت بي.آر.إف عن التعقيب. وأحالت جيه.بي.إس التعليق إلى رابطة البروتين الحيواني. وانخفضت أسهم جيه.بي.إس 0.2 بالمئة بعد أن ارتفعت ثلاثة بالمئة في وقت سابق.
وفي 2018، قال متحدث باسم إيه.بي.بي.إيه إن السعودية هي أكبر مشتر للحوم الدواجن الطازجة ومنتجاتها المصنعة من البرازيل.
وتظهر بيانات إيه.بي.بي.إيه أن السعودية استوردت 433 ألفا و500 طن من منتجات الدواجن من البرازيل، أو نحو 11.8 بالمئة من إجمالي المبيعات.
وتلي الصين السعودية في المركز الثاني، إذ استوردت نحو 400 ألف و900 طن من الدواجن الطازجة وغيرها من منتجات الدواجن، بما يعادل 10.9 بالمئة من إجمالي المبيعات وفقا للبيانات.
ويوم الاثنين، قبلت وزارة التجارة الصينية عرضا قدمه مصدرو الدواجن البرازيليون لإنهاء تحقيق بشأن إغراق السوق.
وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اعلن التزامه بوعده الانتخابي نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل ابيب إلى القدس، مؤكداً على أن "الحق في تحديد مكان العاصمة الإسرائيلية هو للشعب الإسرائيلي فقط".

اخر الأخبار