أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2 كانون الثاني 2019

تابعنا على:   11:24 2019-01-02

أمد / كبار رجال القانون، سابقا، يطالبون المستشار القانوني بنشر قراره في ملفات نتنياهو قبل الانتخابات
تكتب صحيفة "هآرتس" أن العديد من كبار الجهاز القانوني، سابقا، بمن فيهم مستشارون سابقون للحكومة، قالوا للمستشار القانوني الحالي أفيحاي مندلبليت إن عليه نشر قراره بشأن ملفات نتنياهو قبل انتخابات الكنيست. ووفقاً لتقرير نشرته قناة الأخبار، مساء أمس الثلاثاء، فقد التقى رجال القانون، الأسبوع الماضي، في إطار مؤتمر سنوي عقد في فندق كراميم على تلال القدس، وقال لهم مندلبليت إن نشر قراره المتعلق بدعوة رئيس الوزراء نتنياهو إلى جلسة استماع قبل الانتخابات هو "واجبنا تجاه الجمهور". ونقل عن المستشار قوله: "سأبذل كل جهد لاستكمال العمل في أقرب وقت ممكن"، لكنه عبر عن تحفظه بقوله إنه سيفعل ذلك إذا لم يكن هناك استكمال للتحقيق مع رئيس الوزراء.
ووفقاً للتقرير، فقد حضر الاجتماع المستشارون القانونيون السابقون أهارون باراك والياكيم روبنشتاين ويتسحاق زامير ويهودا فاينشتاين. كما شارك مدعون عامون سابقون، من بينهم موشيه لادور ودوريت بينش وعدنا أربيل.
وقالت وزارة القضاء ردا على ذلك: "في اجتماع عقد قبل أسبوع، أثيرت قضايا قانونية مختلفة على جدول الأعمال العام. وفي إطار كلمات أعضاء المنتدى، أثير موضوع تاريخ القرار في ملفات رئيس الوزراء. لم يثر المستشار القانوني هذه القضية بمبادرة منه، ولم يكن الغرض من الاجتماع هو إثارة القضية. وأشار المستشار القانوني إلى الموضوع في إطار مداخلته، موضحًا أن عملية اتخاذ القرار في هذه الحالات تتواصل كما هي على الرغم من حل الكنيست. لم يلتزم المستشار القانوني بتاريخ سيتخذ فيه قراره".
وقال محامو رئيس الوزراء ردا على الموضوع: "نعتقد أنه لن تكون هناك جلسة استماع لأنه لا يوجد شيء، ليس ديمقراطيا للبدء بجلسة استماع قبل الانتخابات، إذا لم يكن من الممكن أن تنتهي حتى الانتخابات. لذلك، لا يمكن أن يستمع الجمهور إلى طرف واحد، وليس إلى الطرف الثاني. في كثير من الحالات تم إغلاق الملفات بعد جلسات الاستماع، ولذلك، فإن الإعلان عن جلسة استماع في خضم الحملة الانتخابية دون سماع الطرف الآخر هو تشويه لإرادة الناخب ويوجه ضربة قاسية للعملية الديمقراطية ".
اتهام مواطن عربي بالتحريض على الإرهاب بسبب نشر دعم لحزب الله على الفيسبوك
تكتب "هآرتس" أن النيابة العامة في لواء حيفا، قدمت أمس الثلاثاء، لائحة اتهام ضد علي سرحان بسبب التحريض على الإرهاب، والاتصال بعميل أجنبي والتماثل مع منظمة إرهابية. وكان سرحان، الذي تم تمديد توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده، قد عبر في منشورات على موقع فيسبوك عن دعمه لحزب الله. وفي أحد المنشورات، تظهر صورة لجنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني وعلى رؤوسهم علامة دائرة حمراء وشعار: "حولوهم إلى قشور طعام".
وفقا للادعاء، فإن هذا المنشور هو بمثابة تحريض على الإرهاب. وأشارت النيابة في طلب تمديد الاعتقال
أن سرحان، الذي ليس لديه سجل جنائي سابق، اعترف بالتهم الموجهة إليه وبأنه مؤيد إيديولوجي لحزب الله. وجاء أيضًا إنه يتأسف لنشر المحتوى.
ووفقاً للائحة الاتهام، فقد انضم سرحان، 64 عاما، ومن سكان قرية نحف، إلى مجموعة على واتس أب تحمل اسم "شبكة الغالبون"، التي تضم 51 عضواً من دول مختلفة، وكانت تدار من قبل شخص أطلق على نفسه اسم "أسد". ونشرت المجموعة مضامين تمدح حزب الله، قسم منها من قبل تلفزيون المنار اللبناني، الذي أُعلنته إسرائيل كتنظيم غير قانوني عام 2008 وكتنظيم إرهابي في عام 2016.
وقام سرحان بنسخ بعض المضامين ونشرها على حسابين أدارهما على فيسبوك - أحدهما باسمه والأخر باسم مستعار. وفي آب، بعد أن توقف سرحان عن تلقي مضامين من المجموعة، أجرى اتصالاً مع مديرها، أسد، وتبادل معه الرسائل. وجاء في لائحة الاتهام أنه فعل ذلك "رغم أنه كان لديه في هذه المرحلة أسباب معقولة للشك في انتماء أسد إلى المنار".
وفقا لمكتب المدعي العام للدولة، بعد يومين، طلب أسد من سرحان، من أجل "الإعلام الحربي" التقاط صورة له في عكا مع شعار "تحية للسيد حسن نصر الله من عكا. من وراء خطوط العدو، أنتم النصر"، ورسم قلب وتاريخ التقاط الصورة على الشعار. ووفقاً للائحة الاتهام، فإن سرحان "لم ينفذ المهمة بسبب حالته الصحية، التي لم تسمح له بالسفر إلى عكا". ومع ذلك، فقد بعث عبارة "ألف تحية إلى سيد المقاومة، من أراضي الجليل الصامدة وإلى كل مقاتل من اجل الحرية". وارفق ذلك بصور لقرية نحف.
وفي منشور آخر، نشره في حزيران، ظهرت صورة للأمين العام لمنظمة حزب الله إلى جانب الشعار: "نظراتك، كلماتك، وهتافاتك الله أكبر تخيفهم يا أبو هادي". وفي كانون الثاني الماضي، كتب سرحان على الشبكة الاجتماعية أن على إسرائيل أن تأخذ بجدية تحذيرات الدولة اللبنانية. المقاومة تقف وراء الدولة ووراء جيش لبنان بكل قواها وستلتزم بواجبها الكامل ومنذ اللحظة الأولى". كما تدعي لائحة الاتهام أن سرحان أعلن تأييده للرئيس بشار الأسد.
في أعقاب تشكيل حزب "اليمين الجديد"، تضاءلت فرص خوض يعلون وغانتس للانتخابات معاً
تكتب "هآرتس" أن فرص خوض بيني غانتس وموشيه يعلون للانتخابات المقبلة في قائمة واحدة، قد تضاءلت، لأن المسؤولين في حزب غانتس، "الحصانة لإسرائيل"، يعتقدون أن تأسيس حزب "اليمين الجديد"، برئاسة وزيرة القضاء أييلت شكيد، ووزير التعليم نفتالي بينت، شطب قيمة يعلون الانتخابية. مع ذلك لا يزال حزب غانتس أبعد ما يكون عن اتخاذ قرارات مهمة في هذه المرحلة - قبل 50 يومًا من الموعد النهائي لتقديم القوائم للكنيست.
في البداية، اعتقد غانتس ومستشاروه أن يعلون يمكن أن يكون شخصية جذابة، تجعل المصوتين من الجناح اليميني الذين أصيبوا بخيبة أمل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصوتون لصالح الحزب ويمنحونه 3-2 مقاعد أخرى. والآن، في أعقاب الانقسام في حزب البيت اليهودي وتأسيس اليمين الجديد، يعتقدون في الحصانة لإسرائيل أن هذه الأصوات ستذهب على أي حال إلى بينت وشكيد، وأنه لا توجد فائدة انتخابية كبيرة في يعلون.
في الوقت نفسه، يتحدث الناطقون باسم المعسكر الصهيوني إلى وسائل الإعلام عن الاتصالات بينهم وبين غانتس ويقولون إنها تتعزز بسبب الانقسام في الكتلة. لكن مصادر قريبة من رئيس الأركان السابق نفت هذه الادعاءات، وقالت عن غانتس على اتصال بأعضاء المعسكر الصهيوني، تماما كما يجري اتصالات مع جميع الأطراف على الخريطة السياسية.
ولا يريد غانتس التماثل مع اليسار، ومن شأن ارتباطه بزعيمة المعارضة المنتهية ولايتها تسيبي ليفني، التي طردت من المعسكر الصهيوني، أن تجعل من الصعب عليه النأي بنفسه عن هذا التعريف. ويفضل غانتس الارتباط بالنائب أورلي ليفي أبكسيس، لكن الأخيرة غير معنية بالتنافس المشترك معه في هذه المرحلة.
وقال مكتب يعلون معقبا: "لن نتطرق إلى الموضوع"، فيما قالوا في "الحصانة لإسرائيل" إن "هناك الكثير من التكهنات، تأثير غانتس يغير النظام السياسي، وباستثناء ذلك لن نعقب".
غباي يعلن عن تفكيك المعسكر الصهيوني وإنهاء الشراكة مع تسيبي ليفني
تكتب "هآرتس" أن رئيس حزب العمل، آفي غباي، أعلن أمس الثلاثاء، عن تفكيك المعسكر الصهيوني. وأدلى غباي بهذا الإعلان في بداية اجتماع كتلة المعسكر الصهيوني، الذي عقد صباح أمس، أمام الصحافيين والمصورين ونواب الكتلة في الكنيست. ولم تكن ليفني تعرف عن البيان وفوجئت بسماعه كما فوجئ الجميع. وجاء إعلان غباي بعد توتر طويل الأمد بينه وبين ليفني. وفي اجتماع لاحق، قال غباي للحاضرين: "لقد أكلت الخراء فقط من ليفني".
وقال غباي في بداية الاجتماع إنه "ما زال يؤمن بالشراكة والارتباطات، لكن الارتباطات الناجحة تتطلب الصداقة، الالتزام بالاتفاقيات والولاء للطريق، ولذلك اخترت الجمهور مرة أخرى". بعد ذلك، توجه غباي إلى ليفني وقال: "تسيبي، أتمنى لك النجاح في الانتخابات، في أي حزب ستكونين فيه." وفي نهاية كلمة غباي، توجهت ليفني إلى الميكروفون، وقالت إنها لن ترد على أقوال غباي، وغادرت الغرفة.
وفي وقت لاحق ردت ليفني على أقوال غباي عبر حسابها على تويتر، حيث كتبت: "شكرا لكل الذين اتصلوا وبعثوا رسائل نصية، وللمؤيدين، من الجيد أنه تم تبديد الشكوك، ويمكننا التركيز على التحدي القومي المهم الذي يقف أمامنا - كل أولئك الذين يؤمنون حقاً بالطريق - انقلاب في الانتخابات المقبلة".
وكان غباي وليفني قد دخلا إلى قاعة اجتماع الكتلة من بابين مختلفين، ولم يتحدثا مع بعضهما وبدا التوتر عليهما. وقال رئيس حزب العمل: "قبلت نصيحة هرتسوغ وأبقيت على الشراكة مع ليفني والحركة. ليس من السهل الانضمام إلى شراكة أقامها شخص آخر. حاولت العمل على توحيد الحزبين وللأسف لم يحدث هذا. اخترت الشراكة مع ليفني، بما في ذلك الاتفاق على تخصيص مقاعد لحزبها في القائمة ". وقال إن ليفني طالبت بمنصب زعيمة المعارضة، ووافق على ذلك في محاولة للحفاظ على الوحدة. إلا أن غباي أشار إلى أن الجمهور لم يؤمن بالتعاون بين الحزبين ولم ينتقل لدعم المعسكر الصهيوني. وقال: "الجمهور ذكي، لقد رأى أن الأمر ليس كذلك، وابتعد".
وانتقد نائب من حزب العمل إعلان غباي. وقال "آفي غباي مضروب، لديه شخصية مضروبة. من الممكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى ضخ الطاقة في الحملة، لكن ليفني هي شخصية قيادية مهمة لا ينبغي التنازل عنها".
وقال مصدر آخر في حزب العمل إن "هذه خطوة قيادية محسوبة من قبل غباي، فهو يفهم أن ليفني لا تضيف مقاعد وأن العلاقة معها لا تنجح. إقصاء حزب الحركة يهدف إلى تهدئة نشطاء العمل الذين احتجوا على ضمان المقاعد في الكتلة، الذي يمس بفرضهم، من جهة، والتوضيح للنواب، من جهة أخرى، أنه يوجد زعيم للحزب كي يخافوا منه ويلتفون من حوله".
ومنذ حوالي شهر ذكرت "هآرتس" أن غباي غضب من ليفني لأنها طلبت إجراء استطلاع لفحص عدد المقاعد التي سيحصل عليها المعسكر الصهيوني إذا ترأسته. وقال غباي لليفني: "بدلاً من إجراء استطلاعات حول كيف سننتصر، أنت تقومين بإجراء استطلاعات حول كيف تنتصرين عليّ، وكيف تحركيني؟ أنت تضعفينني وبشكل غير مباشر تضعفينا جميعا. طالما يجري تصويري على أنني مؤقت، كشخص على وشك الاستعاضة عنه، لن نتعافى أبداً في الاستطلاعات". كما غضب غباي من محاولات ليفني لتشكيل كتلة يسارية تضم عدة أحزاب.
تسيبي ليفني: لم تكن هناك شراكة بيني وبين غباي، وطريقة سلوكه اليوم تثبت ذلك
وعقبت تسيبي ليفني على خطوة غباي هذه، في مؤتمر صحفي خاص عقدته لاحقا، أمس الثلاثاء. وقالت: "الشراكة مع هرتسوغ حققت للمعسكر الصهيوني 24 مقعدا، أما بيني وبين غباي فلا توجد شراكة والطريقة التي أنهى بها الشراكة اليوم (أمس الثلاثاء) تشهد على ذلك". وقالت إنه على الرغم من شكوكها بشأن غباي، إلا أنها رفضت التوجهات من قبل جهات سياسية، حتى من داخل حزب العمل، لتفكيك المعسكر الصهيوني، وأضافت: "أوضحت أنني لن أكون شريكة في مثل هذه الخطوة. "
وأشارت ليفني إلى أنها، في تحركاتها السياسية، وضعت مصلحة البلاد وقيمها أولاً. وقالت "جدول أولوياتنا يجب ان يكون الدولة ثم الحزب وبعد ذلك أنا. ما سمعتموه اليوم (من غباي) هو ما سمعته طوال هذه الفترة: "أنا، أنا، أنا." وقالت "لو أن غباي أجرى مكالمة هاتفية معي وقال إنه يريد الانفصال، لكان قد سهل عليّ، كان يمكننا الخروج معاً إلى منبرين والقول: لقد حاولنا. كان سيسعد الجمهور الإسرائيلي لرؤية قادته يتصرفون هكذا."
وقالت ليفني إن على المعسكر أن يركز على أهم مهمة وهي خلق انقلاب سياسي. وكررت القول بأنه إذا كان هناك شخص آخر يعد بعدد أكبر مما تعد به من المقاعد، فستكون مستعدة لعدم ترؤس الاتحاد، الذي تسميه كتلة اليسار - الوسط. وحول الارتباط المحتمل بين غباي ورئيس الأركان السابق بيني غانتس، قالت ليفني: "أتمنى لهما النجاح".
وبحسب مصدر في حزب الحركة فإن "ليفني منعت حدوث انشقاق في حزب العمل الأسبوع الماضي، وأوضحت لثمانية من أعضاء الكنيست أنها لن تشارك في العملية ولن تقودها". وأضاف المصدر أن "إيتان كابل كان الوحيد الذي فهم أنه بدون ليفني، فإن الخطوة لا أمل لها، وأوضح أنه لن ينضم إلى تلك الخطوة".
دوف حنين يعلن انه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة
تكتب "هآرتس" أن عضو الكنيست دوف حنين (القائمة المشتركة) اعلنن أمس الثلاثاء، أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة. وقال حنين في مؤتمر صحفي عقده في الكنيست: "أنا لا استقيل من الحياة السياسية أنوي العمل من أجل بيتي، لكنني سأحدث تغييراً في طريقة مشاركتي في السياسة".
وقال حنين "إن السفينة تسير بكامل قوتها في الاتجاه الخاطئ، ولن يحدث التغيير من الخرطوم، من الكنيست، وإنما من الشرعة، من نضالات الناس والحركات في الميدان، وهذا ما انوي استثمار وقتي لأجله".
وقال رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، معقبا على إعلان حنين إنه "مشرع بارز نجح حتى في ظل أكثر الحكومات عنصرية في خلق روابط واسعة من أجل تحقيق إنجازات للمجتمع". وأضاف أن "دوف لم يساوم في أي نضال اجتماعي، ونجح في خلق الروابط بينها. كان يشارك في كل مظاهرة واستخدم منصة الكنيست لإعطاء منبر للنضال".
يذكر أنه تم انتخاب حنين لأول مرة في عام 2006، في الكنيست السابعة عشرة، ومنذ ذلك الحين تم انتخابه بأغلبية كبيرة في جميع الانتخابات التمهيدية في الجبهة للكنيست ألـ 18 و19 و20. ويعتبر حنين برلمانيا نشطا جدا في القضايا الاجتماعية والبيئية وكان مشاركا نشطا في الاحتجاجات الاجتماعية. وفي عام 2008، نافس على رئاسة بلدية تل أبيب، لكنه خسر أمام رئيس البلدية الحالي رون حولدائي.
لبيد: حتى إذا تم توحيد اليسار الوسط فغنني لن أتنازل عن المكان الأول
تكتب "هآرتس" أن النائب يئير لبيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل، أعلن يوم أمس الثلاثاء، إنه إذا تم تشكيل قائمة تضم أحزاب اليسار والوسط، فإنه لن يكون مستعدًا للتخلي عن المكان الأول. وقال إنه لن يجلس في حكومة "مع رئيس حكومة تم تقديم لائحة اتهام ضده". وتطرق لبيد خلال مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب إلى الانقسام في المعسكر الصهيوني، وقال: "هذا يثبت مرة أخرى أن الطرف الوحيد الذي يقدم جوابا مستقرا هو يوجد
مستقبل"، مضيفا "ليس لدي أي صدمات وإنما منضمين فقط".
وجاءت تصريحات لبيد هذه، في المؤتمر الذي عقده بمناسبة انضمام الجنرال (احتياط) أورنا باربيباي، التي خدمت في الماضي كرئيسة للقوى البشرية في الجيش، وتقاعدت في عام 2014. وقال لبيد: "لا أعرف الكثير من الناس الذين لديهم سيرة ذاتية مثل أورنا، لديها حياة كاملة من العطاء للأمن وللمجتمع الإسرائيلي، حياة كاملة من القيم والعطاء والقيادة". وأضاف أن "باربيباي تنضم إلى قمة أفضل فريق في السياسة الإسرائيلية".
وقالت باربيباي: "أنا أؤمن بقدرة زميلي، عضو الكنيست يئير لبيد، على تشكيل بديل للسلطة القائمة وقيادتنا كرئيس وزراء لإسرائيل إلى الويه ستمكننا كمجتمع من التعامل مع التحديات العديدة والمتنوعة التي تواجهنا".
النائب راحيل عزاريا تنسحب من كلنا: الحزب انحاز إلى اليمين، وهناك فجوات في القيم بيننا
تكتب "هآرتس" ان عضو الكنيست راحيل عزاريا، صرحت، أمس الثلاثاء ان حزب كلنا انتقل إلى اليمين في مواقفه السياسية منذ بداية هذه الدورة. وقالت في مقابلة أجرتها معها إذاعة "مكان" الثانية: "كنت أعرف منذ فترة أنني لن أستمر. لقد ازدادت فجوات القيم بيني وبين الحزب".

 

وقالت عزاريا إنها لن تتنافس في الانتخابات المقبلة ضمن حزب كلنا، وأوضحت أنها تحدثت عن ذلك عدة مرات في الأيام الأخيرة مع رئيس الحزب موشيه كحلون: "هذا كان واضحا لكلانا." وحول تحرك الحزب في اتجاه اليمين قالت: "كان يمكن رؤية ذلك. وصلت وأن اعرف أن الحزب هو حزب وسط، ولكنه انتقل ببطء إلى اليمين واليمين، مع كون القضايا الرئيسية هي جميع القوانين: قانون التوصيات، وقانون التحقيقات، والولاء في الثقافة، كانت هناك الكثير من هذه القوانين. لقد تغير الحزب مع مرور الوقت، وهذا من حقه وحق موشيه كحلون".
ميري ريغف: حزب بينت وشكيد الجديد يمكن أن يقود إلى كارثة أوسلو ب
تكتب "هآرتس" ان وزيرة الثقافة ميري ريغف، انتقدت أمس الثلاثاء، حزب نفتالي بينت وأييلت شكيد الجديد، "اليمين الجديد"، وقال إن انسلاخهما من البيت اليهودي "يمكن أن يؤدي إلى كارثة أوسلو ب". وقال ريغف في مقابلة أجرتها معها إذاعة "مكان" الثانية، ان "نتنياهو يستطيع مواصلة منصبه حتى تقول المحكمة خلاف ذلك" وانه من غير المرجح ان يبدأ النائب العام جلسة استماع قبل تقديم لائحة اتهام قبل الانتخابات.
وقالت ريغف إن "الخطوة التي قام بها بينت وشكيد هي خطوة تخلي عن البيت. لقد خدعا المستوطنين، في الماضي أطلقا النار داخل المدرعة، لقد قصدا عمل ذلك مسبقاً." وأضافت أنها تشعر بالإهانة نيابة عن سكان المناطق (المستوطنين)، وسالت: "ما هي أجندة شكيد وبينت؟ من هم الذين يصوتون لهما حقًا ؟ إذا أرادا تقليد الليكود، فقد قاما بتقليد بائس وصغير".
وقال ريغف أيضا في المقابلة إن "هناك مكان في دولة إسرائيل لأمة واحدة فقط – هي الأمة اليهودية". وقالت إن وضع العرب يجب أن يناقش في مكانة منفصلة، "لكن المكانة القومية هي لأمة واحدة فقط."

 

اخر الأخبار