الشعبية تطالب بضرورة إنهاء الانقسام والإسراع إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية الفلسطينية الموقعة

تابعنا على:   20:08 2018-12-10

أمد/ غزة : دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى مغادرة القيادة الفلسطينية المهيمنة رهانها الخاسر على نهج التسوية ومفاوضاتها العبثية، فمرور ربع قرن على توقيع اتفاق أوسلو ونتائجه الكارثية، كافية لاختبار هذا الخيار الذي صب في خدمة المشروع الإسرائيلي وأهدافه الاستعمارية التوسعية، وفتح شهية العدو وحلفائه إلى الوصول لطرح ما يسمى بصفقة القرن.

وطالبت الجبهة في بيان لها في ذكرى انطلاقتها51 عاماً، بضرورة إنهاء الانقسام والإسراع إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية الفلسطينية الموقعة من قوى شعبنا كافة، ووضع آليات لتنفيذها الفعلي، والعمل الجدي لاستعادة زمام المبادرة فلسطينياً لاستعادة دور ومكانة مؤسسات شعبنا وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينية

وشددت على أهمية الدفاع عن حقوق شعبنا ووجوده ومكتسباته في التجمعات الفلسطينية داخل الوطن وفي مواقع اللجوء، والعمل على تعزيز صموده وترسيخ وجوده واستثمار طاقاته وجهوده في سياق المعركة الرئيسية مع العدو الصهيوني

وقالت: "انطلاقاً من وحدة شعبنا وأهدافه الوطنية وترابط نضاله من أجل تحقيقها، فإن دعم وإسناد جماهير شعبنا في مناطق 1948، له أولوية قصوى في ضوء ما يتعرض له من تمييز وإقصاء وتهميش واضطهاد".

وأكدت على توحيد الجهود الوطنية في الدفاع عن الأسرى، باعتبارهم أسرى حرية، ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالانتصار لقضيتهم، خاصة وهم يتعرضون في هذه الأيام لقوانين عنصرية إضافية تصل إلى الإعدام

وأضافت: "التصدي لمحاولات تصفية قضية اللاجئين وشطب الالتزام الدولي بحقوقهم عبر تجفيف موارد الأونروا وإنهاء وجودها، وإعادة تعريف اللاجئ بما يتناقض ومعايير القانون الدولي، والضغط على المجتمع الدولي للوفاء بالتزامه القانوني والأخلاقي إزاء مأساة اللاجئين إلى أن يستعيدوا حقهم في العودة".

وطالبت بالتصدي والمواجهة للهرولة الرسمية العربية للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، الذي لن يكون إلا على حساب القضية والحقوق العربية وفي القلب منها القضية والحقوق الفلسطينية

ودعت حركة التحرر العربية استعادة دورها ومكانتها واستنهاض أدوات فعلها الشعبي والميداني، واحتضان القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومقاومة التطبيع بمختلف أشكاله.

وأوضحت أن المقاومة أثبتت شجاعتها، كما أثبتت قواها التي تمسكت به ودافعت عنه ومارسته بكافة أشكاله وفي مقدمتها الكفاح المسلح، قدرتها على استخدامه بنجاحٍ في أكثر من ساحة رغم محاولات القوى المعادية لضرب مرتكزاته وتشتيت قواه وحاضنته الشعبية، وإغراقه في دوامة الصراعات الداخلية.

اخر الأخبار