أضواء على الصحافة الإسرائيلية 6 تشرين الثاني 2018

تابعنا على:   10:10 2018-11-06

أمد / نتنياهو دعا إلى نقاش عاجل حول العجز المالي في 2018 وآثاره على ميزانية الأمن

تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعا إلى عقد جلسة عاجلة مع المسؤولين في وزارة المالية ومستشاريه الاقتصاديين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة العجز الشديد في ميزانية 2018 وآثاره على ميزانية الأمن. وكان نتنياهو قد أجرى، في ختام اجتماع مجلس الوزراء، أمس الأول، نقاشًا اقتصاديًا في مكتبه من أجل العثور على أموال لميزانية الأمن، في ضوء خطة "المفهوم الأمني 2030" التي قدمها في الأشهر الأخيرة، والتي تنص بشكل خاص، على زيادة النسبة المئوية من الناتج الإجمالي المحلي المستثمر في الأمن. كما يريد نتنياهو تخصيص أموال إضافية لمختلف المشاريع التكنولوجية الأمنية في المستقبل القريب.
وشارك في النقاش، أمس الأول، المدير العام لوزارة المالية، شاي باباد وممثلين مهنيين مختلفين، لكن وزير المالية موشيه كحلون لم يحضر الجلسة. وخلال المناقشة، أشار باباد إلى أنه لا يوجد مصدر لتمويل الإضافات الأمنية، وأنه على أي حال فإن وزارة المالية تجاوزت بنشبة كبيرة هدف العجز (3.6٪ مقارنة بالهدف المحدد بـ 2.9٪).
وردا على ذلك، سأل نتنياهو باباد: "إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تريدون إعطاء مليارات الشواكل للمتقاعدين من الشرطة؟"
وفي الأسابيع الأخيرة، أعرب نتنياهو عن غضبه إزاء الاتفاق الذي توصل إليه كحلون، وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ومنظمات متقاعدي الشرطة، والذي بموجبه سيتلقى أفراد الشرطة دفعات تقاعدية إضافية تصل إلى مليارات الشواكل. وقال رئيس الوزراء إنه ينبغي إعادة النظر في المسألة، وأنه ينبغي التفكير بالاستئناف إلى محكمة العمل القطرية على القرار الذي يلزم الدولة على دفع معاش تقاعدي إضافي كجزء من ربط أجور رجال الشرطة بأجور الجنود. لكن مصادر في ديوان نتنياهو قالت لصحيفة هآرتس إن نتنياهو لا ينوي الانحراف عن الاتفاق مع الشرطة.
وفي أعقاب الاجتماع، اليوم، ستجري مناقشة الخطة المتعددة السنوات "جدعون"، وسيتم اطلاع نتنياهو، وفقا لطلبه، على البيانات الاقتصادية الكلي للعجز. وفي ضوء حقيقة أن هذا العام يقترب من نهايته، فإن الحكومة لا تملك أدوات حقيقية لتحقيق التوازن في الميزانية. وقال مسؤول كبير في المالية لصحيفة "هآرتس" إنه "لا توجد وسيلة لتنفيذ ميزانية عام 2019 دون زيادة الضرائب. نقطة". ويذكر انه بمبادرة من نتنياهو وكحلون، تمت الموافقة على ميزانية عام 2019 في آذار الماضي.
الليكود يطرح مشروع قانون لتقليص صلاحيات الرئيس في تحديد هوية المرشح لتشكيل الحكومة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع ستناقش، يوم الأحد القادم، مشروع قانون طرحه رئيس الائتلاف دافيد أمسالم، والذي سيصادر من رئيس الدولة فعلياً، صلاحية تحديد هوية المرشح لتشكيل الحكومة. ووفقا للاقتراح، سيتم إلزام رئيس الدولة على منح التفويض لرئيس الحزب الذي يحظى بتوصية من قبل غالبية النواب. ووافق وزير المالية، موشيه كحلون، أمس الأول، على صيغة تغيير أكثر اعتدالاً للقانون الحالي، الذي يحدد بأن الرئيس سيلقي بمهمة تشكيل الحكومة على عاتق رئيس أحد الأحزاب فقط. وقالوا في حزب كحلون "كلنا" إن الصيغة التي قدمها أمسالم لم يتم الاتفاق عليها.
وأوضحت مصادر في "كلنا" في الأيام الأخيرة أنها تعتزم معارضة النص الواسع للقانون، المعروف باسم قانون جدعون ساعر. وقال مساعدو أمسالم أمس، إن هناك اتصالات مع "كلنا" في محاولة لحشد دعمهم لهذه الخطوة. كما أشار أمسالم إلى الإجراء السريع المتوقع لدفع القانون، على خلفية احتمال قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل الكنيست. وقال أمسالم "لا يوجد شيء عاجل في الحياة. موقفي يقول إن ما يمكنني عمله يوم أمس لا يتم تأجيله إلى الغد".
وصرّح أمسالم للمرة الأولى أنه سيدفع القانون بعد ما نشرته "يسرائيل هيوم"، حول تخطيط الرئيس رؤوفين ريفلين لتحميل مهمة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة لعضو كنيست غير نتنياهو. وقال رئيس الوزراء بعد نشر الخبر، إن عضو الكنيست السابق جدعون ساعر حاول التآمر لإقالته بعد فوز الليكود بالانتخابات.
عريقات: إسرائيل هددت بالفصل بين عائدات الضرائب المدفوعة للضفة الغربية وقطاع غزة
كتبت "هآرتس" أن الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، صرح أمس الاثنين، أن إسرائيل هددت بفصل عائدات الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وعائدات الضرائب التي تجمعها لقطاع غزة. لم يفصل عريقات حجم المبالغ المقصودة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل نقلت الأسبوع الماضي رسالة بهذه الروح إلى رام الله.
وقال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية لصحيفة "هآرتس" إنه إذا تم تنفيذ القرار، فإنه سيؤدي إلى فصل قطاع غزة بالكامل عن الضفة الغربية، كما سيؤدي إلى إلغاء أي تأثير للسلطة الفلسطينية على قطاع غزة. وقال إنه ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان هذا تهديدًا أم قرارًا حقيقيًا، لكن السلطة الفلسطينية تأخذ الأمر على محمل الجد نظرًا للتطورات التي طرأت على المحادثات الهادفة إلى التهدئة في غزة والتي يتم التعبير عنها على الأرض.
وتقوم إسرائيل بتحصيل الضرائب ومدفوعات إضافية للفلسطينيين تبلغ قيمتها حوالي 180 مليون دولار في الشهر. وبعد إجراء التقليصات، يتم تحويل الأموال إلى وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، والتي من المفترض أن تستخدمها لتغطية النفقات في الضفة الغربية وقطاع غزة. ولكن في الأشهر الأخيرة، ونتيجة للعقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع، خرجت أصوات في غزة وإسرائيل تدعو إلى فصل الضرائب في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل منع حدوث أزمة إنسانية في غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن إسرائيل هددت رام الله بفصل الضرائب إذا لم تقم السلطة الفلسطينية برفع العقوبات عن غزة.
وأضافت المصادر أن الأموال المخصصة لغزة ستنقل إلى الإشراف الدولي من أجل تعزيز المشاريع المدنية في قطاع غزة وضمان عدم تحويل المبالغ التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات شهريًا إلى حماس. في غضون ذلك، أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح أمس، أن الأموال القطرية المعدة لدفع الرواتب لمسؤولي حماس في قطاع غزة سيتم نقلها حتى نهاية الأسبوع. وأفاد سكان من غزة عن زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، وفي الأيام الأخيرة قالوا إن توصيل الكهرباء يستمر ليلة كاملة.
وأدت العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على غزة إلى احتجاج آخر صباح أمس: فقد أعلن سائقو الشاحنات الفلسطينيون الذين ينقلون البضائع من معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، الإضراب بسبب الضرائب الجديدة التي تفرضها السلطة الفلسطينية. فمنذ الآن فصاعدا، سيتعين على أصحاب الشاحنات دفع 30 شيكل لقاء كل شاحنة. وقال السائقون إن هذه الخطوة هي "جزء من الحملة العقابية للسلطة الفلسطينية"، وقال أحدهم إن كل شاحنة تدفع 700 شيكل إسرائيلي كرسوم فحص أمني لوزارة الأمن و500 شيكل آخر كرسوم عبور.
اتهام جندي من الجبهة الداخلية بالتنكيل بفلسطيني وهو معصوب العينين
كتبت "هآرتس" أن النيابة العسكرية قدمت، أمس الاثنين، لائحة اتهام ضد جندي من "كتيبة كيدم"، التي تنتمي إلى قسم الإنقاذ في قيادة الجبهة الداخلية، بعد قيامه بالتنكيل بمعتقل فلسطيني وسلوك غير لائق. ووفقاً للائحة الاتهام، قام الجندي بضرب المعتقل في معسكر "شاكيد" في شمال الضفة الغربية.
وجاء في اللائحة أنه في أيار الماضي، اعتقل الجندي أنس فيصل مصطفى حسيب، بالإضافة إلى فلسطينيين آخرين. وتم اقتياد حسيب إلى غرفة الاعتقال، وقام الجندي بالتنكيل به وهو مقيد الأيدي ومعصوب العينين. وأشارت النيابة العامة إلى أن الجندي سأل المعتقلين: "متى كانت آخر مرة استحممتم فيها؟" وكان الهدف من ذلك هو السخرية منهم. وبعد أن توجه حسيب إلى الجندي وقال إنه لم يفهم ما قاله، أجاب الجندي: "متى غسلت نفسك آخر مرة؟" وعندها، طلبت منه جندية كانت مسؤولة عن الغرفة الخروج من المكان.
في هذه المرحلة، وفقا للائحة الاتهام، لعن حسيب الجندي بالعربية. فأمسك الجندي بقميص حسيب وحذره من أن يلعنه مرة أخرى، لكنه واصل لعنه. وردا على ذلك، دفع الجندي المعتقل إلى الحائط وبدأ بضربه على رأسه وذراعه. وبدأ حسيب ينزف من أنفه، فيما قام جندي آخر بإخراج الجندي من الغرفة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: "إن الجيش الإسرائيلي ينظر بخطورة إلى ضرب المعتقلين ويعمل على الالتزام بالقواعد في هذا الشأن".
الكنيست تصادق على حرمان الأسرى الأمنيين من تقصير فترة اعتقالهم كجزء من تخفيف الاكتظاظ في السجون
تكتب "هآرتس" أن الكنيست صادقت في القراءتين الثانية والثالثة، أمس الاثنين، على قانون تبكير موعد الإفراج عن المساجين، بهدف خفض الاكتظاظ في السجون بعد قرار المحكمة العليا. لكن القانون الذي صودق عليه يستثني الأسرى الأمنيين – الذين ادينوا في المحاكم العسكرية في الضفة الغربية أو بمخالفات أمنية. وسيتم بموجب التعديل القانوني تقليص عدة أشهر من فترة اعتقال جميع السجناء الذين يقضون عقوبات بالسجن تصل لمدة أربع سنوات.
ومن المتوقع أن يدخل القانون، الذي صودق عليه بأغلبية 53 صوتاً مقابل تسعة، حيز التنفيذ في 20 كانون الأول (ديسمبر) ويؤدي فورا إلى الإفراج عن أكثر من 700 سجين جنائي، لكنه يستثني السجناء الأمنيين. وقد صيغت النسخة الجديدة من هذا القانون بعد ما نشرته صحيفة "هآرتس"، في حينه، بأنه سيتم إطلاق سراح 300 سجين فلسطيني قبل بضعة أشهر من تاريخ إطلاق سراحهم المقرر، كجزء من عملية الإفراج. ويعني استثناء السجناء الأمنيين من الإفراج المبكر، بقاء الاكتظاظ على حاله في الأجنحة الأمنية، بل ربما يزداد سوءًا، حيث تلغي الصيغة الجديدة أيضا، إمكانية حصولهم على الإفراج الإداري قبل بضعة أسابيع من انتهاء محكوميتهم، مثل جميع السجناء.
وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان: "أنا فخور أنه على الرغم من أن الموقف المبدئي لوزارة القضاء هو أنه من المستحيل التمييز بين الإرهابيين الملاعين والسجناء الجنائيين الذين يعودون إلى المجتمع الإسرائيلي، إلا أن موقفي الراسخ أدى في النهاية إلى اعتراف الكنيست بهذا المبدأ الهام".
وقال عضو الكنيست عيساوي فريج (ميرتس) لأعضاء الكنيست: "بعد ثلاثة وعشرين عامًا من اغتيال رابين، كل فتاة عربية تكتب شيئًا على فيسبوك تزعجكم أكثر بكثير من يغئال عمير، أو أي قاتل يهودي آخر. هذه هي الرغبة في الانتقام من كل عربي أينما كان. المغتصبون والقتلة اليهود ليسوا أفضل من المدونين العرب أو رماة الحجارة. السجين هو سجين. هذا ليس رادعا، إنه انتقام - وهذا القانون أيضا هو انتقام. انه اضطهاد عنصري ولذلك لا مكان له".
وقال عضو الكنيست دوف حنين (القائمة المشتركة) في الجلسة إنه "لا يجوز وقف حقوق الإنسان والحق في المساواة عند مدخل السجن. قبل لحظة من موافقتنا على قانون مهم من شأنه أن يطبق الحق في الحصول على الحد الأدنى من شروط المعيشة للسجناء، عكست الحكومة القرار وقررت استثناء بضع مئات من السجناء "الأمنيين". وبالتالي فإنها تخلق هرمية بين السجناء وتضمن الحقوق لقسم منهم فقط. هذا تمييز قاس وغير مبرر".
نتنياهو عن تجديد العقوبات على إيران: هذا يوم تاريخي، هذه هي نتائج نضالي الطويل ضد إيران
تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أشار في الكنيست، أمس الاثنين، إلى تجديد العقوبات الأمريكية على إيران. وقال نتنياهو إن "هذا اليوم هو يوم تاريخي، هذه هي أشد العقوبات التي فرضت على إيران منذ بداية الجهد لوقف عدوانها". ووفقا له: "نحن نرى تأثير هذه العقوبات على الأرض الآن، في تخفيض الميزانيات لعوامل الاعتداء التي تقيمها إيران داخل أراضيها وخارج أراضيها، وستفرض الموجة الثانية من العقوبات خناقا قاسيا جدا على نظام إيران الإرهابي".
كما قال نتنياهو إن "إيران هي أكبر عدو لإسرائيل والشرق الأوسط والسلام العالمي. أنتم تعرفون أنني كرست طوال سنوات كثيرة كل وقتي وجهدي لمحاربة التهديد الإيراني. في هذه المسألة وقفت ضد العالم كله تقريبا. واليوم نرى نتائج هذا الصراع الطويل والمستمر". وشكر نتنياهو الرئيس ترامب على دفع العقوبات وقال إنه يعتقد أنها ستساهم في الاستقرار والأمن والسلام، مضيفا: "صحيح، يمكن أن يكون هناك المزيد من المطبات على الأرض، لكن يجب أن نصل إلى ذلك مع موقف حازم وراسخ، أخلاقيا واقتصاديا وأمنيا. هذا يوم عظيم جداً لدولة إسرائيل. هذا يوم عظيم لشعب إسرائيل. هذا يوم عظيم لمستقبل إسرائيل". وقبل خطابه، التقى نتنياهو مع جيمس جيفري، المبعوث الأميركي إلى سوريا وناقش الاثنان التطورات الإقليمية والجهود ضد إيران.
إطلاق النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من كريات أربع
تكتب "هآرتس" وفقا لما أعلنه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن فلسطينيا حاول، أمس الاثنين، طعن إسرائيليين عند مفترق "إلياس" بالقرب من مستوطنة كريات أربع. وقال الناطق إن "جنديًا إسرائيليًا أحبط محاولة الشروع في الهجوم بعد أن شاهد إرهابيًا يحاول طعن مدنيين وضابطًا في الجيش. وقام الجنيد بإطلاق النار وإحباط الإرهابي". وتم نقل الفلسطيني لتلقي العلاج الطبي، ولم تقع إصابات بين الإسرائيليين.

 

اخر الأخبار