دائرة الثقافة والطفل تشارك في الحفل الختامي "سوق حكاية وشعلة تذكار"

تابعنا على:   20:25 2018-10-22

أمد/ أريحا : شاركت دائرة الثقافة والطفل في محافظة أريحا والأغوار في الحفل الختامي لمهرجان "سوق حكاية وشعلة تذكار" والذي اقامته بلدية بيت ساحور، بمبادرةٍ من جمعية وساطة للعمل الشبابي، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات المدينة، هادفة لنشر نور الثقافة والفن والإبداع.

ونقل عبد الحميد عاصي مدير الثقافة تحيات محافظ أريحا والأغوار وأهالي محافظة أريحا والأغوار لرئيس ومجلس بلدي واهلي المدينة والقائمين على المشروع الابداعي بامتياز.

وأكد على أن بيت ساوحو كانت على الدوام رائدة في الكثير من أوجه الثقافة والحياة والنضال الفلسطيني مشيراً أنها كانت اولى المدن التي أعلنت العصيان المدني ضد المحتل الاسرائيلي وانها انموذجا للاتاخي بين المسلمين والمسيحيين.

وأعرب رئيس البلدية جهاد خليل عن شكره وتقديره لكل الجهود والأفكار والأنشطة التي ساهمت في نجاح فعاليات المهرجان واضاف خلال لقاء مرحبا وفد محافظ اريحا والاغوار ان زار المهرجان العديد من أبناء فلسطين من مختلف المحافظات، مشيراً أن الفكرة كانت تسليط الضوء على المدينة وخاصة السوق والمباني القديمة في بيت ساحور والتاكيد على الهوية الحضارية الثقافية والنضالية للمواطن الفلسطيني اينما كان إلى عراقة وقدم مدينة بيت ساخور ورزيتها الدينية والنضالية.

وخلال تجول وفد محافظة أريحا والأغوار بأروقة السوق وسط مدينة بيت ساحور والإطلاع على الأنشطة والفعالية الليلة والتي شهدت حضور واقبالا جماهيرا ملحوظا قدمت نتالي الطويل وطارق سلسع نشطاء جمعية وساطة للعمل الشبابي شرحا عن الانشطة والفعاليات عن الجمعية والتي تضم مجموعة من المثقفين والادباء المتطوعين لتنشيط المشهد الثقافي في بيت ساحور وعن الجهود التي بذلت بالتعاون مع عديد المؤسسات وكل ابناء بيت ساحور الحريصيين على اظهار وجه بيت ساحور المشرق.

ويجمع أصحاب الفكرة والنفذون وفي المقدمة بلدية بيت ساحور أن سوق حكاية وشعلة تذكار هو منبر ساحوري، قصد منه إرسال رسالة حضارية بمفهوم يعكس ثقافة وحضارة الوطن والمواطن، وكانت الفعاليات ااستمرت ثلاثة ايام حيث انطلقت في اليوم الاول من شوارع البلدة القديمة في المدينة، وصولًا إلى العالم، وتضمنت فعاليات سوق حكاية إبداعًا فكريًا من ناحية مضمونه الثقافي والفني،

حيث سلط الضوءُ على الشباب الفلسطيني المُبدع والموهوب، ثقافيًا وفنيًا وحرفيًا، وليتعرف المجتمع المحلي والدولي على تلك المواهب، ويدعمَها ويرفع من كفاءتها حتّى تعزز رسالة السلام، وتذكّر الجيل الجديد بماضي البلدة العريق، عن طريق إحياء البلدة القديمة في المدينة، ونقل الرسالة المنشودة من شعب فلسطين إلى كل شعوب الأرض، من خلال نور شعلة تذكار، التي ستبقى معلمًا يحمي تاريخنا، ويصفُ مستقبلنا.

اخر الأخبار