أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-9-23

تابعنا على:   11:36 2018-09-23

أمد / أولمرت يلتقي عباس في باريس: "الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقود حل الدولتين"

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت اجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس، أمس الأول الجمعة، وقال أولمرت في مقابلة للتلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن عباس "هو أهم شخص في منظومة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية"، واكد أن أبو مازن هو الوحيد الذي يمكنه تحقيق حل الدولتين.
وقال أولمرت في اللقاء المتلفز بعد الاجتماع بعباس، إنه مقتنع بأنه لو استمر في منصبه لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، لكان قد توصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية. وقال: "عندما لا يقول أبو مازن" لا "، هذا يعني، حسب فهمي، أنه يمكن تحقيق السلام. إنه لم يعارض المخطط الذي اقترحناه حين كنت فيه رئيسًا للوزراء".
وقال أولمرت إن أبو مازن أظهر التزامه بعملية السلام والحرب على الإرهاب. وأضاف: "الجميع في الولايات المتحدة وأوروبا وبالتأكيد في إسرائيل يدركون أنه لا بديل عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، مضيفا أن "هذا الحل يمكن تنفيذه فقط بواسطة عباس الذي أثبت في الماضي أنه ملتزم به وأنه قادر على قيادة العملية". 
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن اللقاء أثار عاصفة في النظام السياسي. وقال مسؤول كبير في الليكود إن "أولمرت، الذي عرض على أبو مازن حائط المبكى، أصبح أيضا المتحدث المخلص باسمه. لقد فهموا في الولايات المتحدة وفي العديد من الدول العربية أن أبو مازن هو العقبة الحقيقية أمام السلام وأن المطالب التي يطرحها ليست سلاما وإنما تدمير دولة إسرائيل".
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا أوفير أوكونيس (ليكود)، "إنه (أولمرت) يعيش في العقد الماضي. فبعد أن أهانه عباس، عندما لم يرد على اقتراحه التعيس بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والانسحاب إلى حدود '67، ينشر أولمرت الآن الأكاذيب ضد الحكومة المنتخبة في إسرائيل. من يرفض استئناف المفاوضات هو عباس الذي هرب من المحادثات في عام 2011 ولم يستأنفها منذ ذلك الوقت. من المسلي أن أولمرت لا يزال يعيش في العقد الماضي، ويؤمن بحل الدولتين الذي "أزيل بالفعل من على الطاولة في واشنطن."
وكتب وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان على حسابه في تويتر: "من المحزن رؤية رئيس وزراء سابق يخدم مصالح الفلسطينيين ضد دولة إسرائيل وضد الإدارة الأمريكية ويلحق الضرر بإسرائيل على الساحة الدولية". بعد أن فهم الرئيس ترامب وممثليه أن أبو مازن هو محرض ورافض للسلام ويروج لمبادرات المقاطعة ضد إسرائيل، يأتي أولمرت المنقطع عن الحقيقة والواقع ويقف إلى جانب المحرض أبو مازن".
عباس يجتمع بماكرون: "مستعدون لمفاوضات علنية أو سرية مع إسرائيل"
وبدأت زيارة عباس لباريس باجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كجزء من محاولات رئيس السلطة الفلسطينية تشكيل جبهة دولية ضد الولايات المتحدة. وخلال الاجتماع، نفى عباس المزاعم الأمريكية بأنه رفض التفاوض مع إسرائيل، وقال إنه طلب من ماكرون نقل ذلك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال عباس بعد الاجتماع مع ماكرون إن الفلسطينيين "مستعدون لأي نوع من المحادثات - العلنية أو السرية". كما قال: "لم نرفض المفاوضات كما يدعي الإسرائيليون". ويذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ادعى في وقت سابق من هذا الشهر أن إدارة ترامب قررت إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن لأن الفلسطينيين لم يتقدموا نحو إجراء مفاوضات.
كما أشار عباس إلى إلغاء المساعدات الأمريكية للأونروا، قائلاً إن "الأوروبيين يعملون بجدية على استبدال وسد الفجوة الأمريكية". وكانت ادارة ترامب قد ألغت، هذا الشهر، تمويلًا بقيمة 200 مليون دولار للأونروا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الإدارة عن تقليص عشرة ملايين دولار كانت معدة لدعم التنظيمات التي تشجع التعايش بين اليهود والعرب، في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن عباس سيزور إيرلندا بعد باريس، ومن ثم سيغادر إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي خطابا على خلفية تحركات إدارة ترامب ضد السلطة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة.
الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مطلقي البالونات الحارقة في قطاع غزة وأصاب 11 فلسطينيا
ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على مطلقي البالونات الحارقة في شمال قطاع غزة، مساء أمس السبت. وفي الوقت نفسه، أعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 11 فلسطينيا في مصادمات وقعت بالقرب من السياج الأمني. ويشار إلى أن وحدات حماس تعمل في الليالي الأخيرة، على زيادة الاحتكاك مع الجيش. وفي وقت سابق من يوم أمس، سيطرت قوات مكافحة الحرائق على ثمانية حرائق اندلعت في محيط غزة، بعضها بسبب البالونات الحارقة.
في الوقت نفسه، زار وفد من كبار مسؤولي الاستخبارات المصرية غزة والتقى مع شخصيات بارزة من حماس، على خلفية الأزمة في محادثات المصالحة الفلسطينية واتصالات التهدئة مع إسرائيل. ووفقاً لتقارير في قطاع غزة، فقد شارك في الوفد المسؤول عن الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، الجنرال أحمد عبد الخالق، والقنصل المصري في رام الله، مصطفى شحاتة. كما أفيد بأن الاثنين التقيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
ويوم الثلاثاء، غادر وفد من حركة فتح إلى القاهرة، وفي بداية الشهر زار القاهرة وفد من حماس. وحسب رسائل من الجانبين، لم يكن هناك أي تقدم في المحادثات. وقد أعلن هنية هذا الأسبوع أن حماس تريد مواصلة المفاوضات من أجل التهدئة.
اعتقال فلسطيني في العفولة للاشتباه بتوجهه لتنفيذ عملية
تكتب "يسرائيل هيوم" أن شرطة العفولة اعتقلت، أمس، شابا فلسطينيا (21 عاما)، بعد تلقي اتصال من مجهول يفيد بأن الشاب ينوي تنفيذ عملية في المدينة.
وحسب الصحيفة فقد بدأت قوات كبيرة من الشرطة - علنية وسرية - عمليات تفتيش واسعة في جميع أنحاء العفولة ونشرت حواجز على مداخل ومخارج المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الوسائل التكنولوجية في محاولة لتحديد مكان المشتبه فيه. وفي وقت لاحق، أعطى المخبر للشرطة رقم السيارة التي زعم أن المخرب يتواجد فيها.
وبعد وقت قصير من المحادثة، عثرت قوة من شرطة "يسام" على السيارة في منطقة حي يزراعيل في مدينة العفولة، وقامت باعتقال المشتبه به وتحويله للتحقيق في مركز الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام.
البدء ببناء حي جديد في مستوطنة بيت ايل
تكتب "يسرائيل هيوم" انه بعد أكثر من عشر سنوات لم يتم خلالها بناء ولو وحدة سكنية جديدة في بيت ايل، بدأت يوم الخميس الماضي أعمال البناء في الحي الجديد في المستوطنة. وقد بدأت الجرافات بتجريف الأرض تمهيدا لبناء 300 وحدة سكنية جديدة وعد بها رئيس الوزراء بعد هدم مباني "أولفانا" قبل خمس سنوات وهدم مباني دراينوف قبل ثلاث سنوات.

اخر الأخبار