أمد/ أعربت ألمانيا، أمس الخميس، عن قلقها من التطورات الأخيرة في قطاع غزة، معلنة دعمها لجهود الوساطة الأممية والمصرية.

وقالت الخارجية الألمانية، عبر بيان: "نتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في قطاع غزة".

وأضافت: "شهد الأسبوع الماضي أسوأ تصعيد في الأوضاع داخل القطاع منذ حرب غزة في 2014".

وتابعت: "الحكومة الفيدرالية الألمانية تدعم جهود الوساطة المكثفة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف والحكومة المصرية".

وأوضحت أن "المبعوث الأممي حدد 3 عوامل ساهمت في التصعيد الأخير، أولها: الوضع الإنساني الكارثي، وهو الأمر الذي يعزز شعور واسع باليأس لدى سكان القطاع".

بينما "يتمثل العامل الثاني في عملية المصالحة المتوقفة بين الفصائل الفلسطينية، والثالث هو الوضع الأمني المتدهور في القطاع"، حسب بيان الخارجية الألمانية.

وقال البيان: "نحن بحاجة لتقدم ملموس في العوامل الثلاثة، بما يشمل وقف الهجمات التي تشنها حركة حماس والجماعات الأخرى على إسرائيل".

وأضاف: "في المقابل، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يتبع مبدأ التناسب في ممارسة حقه في الدفاع عن النفس".