شخصية السيسى وجذور الإصلاح!

تابعنا على:   12:22 2018-06-17

مرسي عطا الله

أعتقد بعد أن قطعنا شوطا هائلا على طريق الإصلاح الاقتصادى بفضل الله وبفضل جرأة وشجاعة الرئيس السيسى المستندة إلى ثقته المطلقة فى وعى وصلابة شعب مصر وقدرته على تحمل مصاعب فاتورة الإصلاح أننا أصبحنا على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب تكاتف الجميع من أجل أن تكون مرحلة إنعاش وتنشيط للسوق الاقتصادية وتوسيع مجالات المشروعات الصغيرة باتجاه رسم خريطة طريق لمستقبل أفضل لشعب مصر.

والحقيقة أن الذى أنجزناه على طريق الإصلاح الاقتصادى حتى الآن هو شيء أقرب إلى المعجزة ويمثل طفرة هائلة تؤهل مصر لمرحلة جديدة ومن الإنصاف أن توجه التحية للرجل الذى اتخذ هذه المبادرة الشجاعة والتى كما قال هو بنفسه لم تكن مجرد مصادفة وإنما كانت أمرا يداعب خياله منذ سنوات بعيدة قبل أن يعتلى سدة الحكم كحلم مواطن مصرى عاشق لتراب وطنه وهو ما يعنى أن مبادرته الجريئة للإصلاح والإنقاذ كانت خيارا يعكس وعيا مبكرا بحقائق الأمور وحتمية تجديد الدماء فى دولاب العمل الوطني.

كان لدى السيسى إدراك مبكر بأن الإصلاح الاقتصادى أولوية ملحة لا تحتمل التأجيل من خلال برنامج شامل لا يقتصر على تصحيح السياسات المالية للدولة فحسب وإنما يتزامن مع مشروع قومى لإعادة بناء وترميم البنية الأساسية وتوفير الأمن والاستقرار وتحصينه ضد كل عوامل التهديد الداخلية والخارجية.. وأى مراقب محايد يستطيع أن يرصد حجم ما تحق فى سنوات الرئاسة الأولى للسيسى لإعادة بناء وتحديث لجميع المرافق وكذلك إعادة الحياة لمختلف مواقع العمل والإنتاج التى أصيبت بالعطب والعطل التام خلال سنوات الفوضى العجاف والعمل على ترميم وتحديث وتطوير هذه المواقع والمنشآت مع إضافة المزيد والمزيد من مواقع العمل والإنتاج الجديدة.

خير الكلام:
<< لا يخلو المرء من حبيب يمدحه وكاره يقدحه!
عن الأهرام

اخر الأخبار