هل سيحرز الهدف

تابعنا على:   16:48 2018-05-22

محمد عبد الحميد

أتى المجلس الوطني ورحل والوعود لم تقدم وكل طرف يحمل الطرف الآخر السبب في عدم تقديم التسهيلات والرواتب الخ....
وذلك بعد قرارات صارمة أنها سوف تنفذ, وكما يقولون: لا حياة لمن تنادي.
وما يعيشه شعب غزة منذ أكثر من 50 يوم من حالة صعبة وحصار وخناق, ومسيرات هذا الشعب البطل الذي روى بدمائه تراب غزة لينبت من التراب بعد ذلك غصن قوي متين يجمع دماء الشهداء ورائحته تعزز في نفوسنا الوحدة الوطنية وهذا الغصن لا تهزه طلقات القناصين ولا الغاز السام, والى أوجاع اخرى وعدم توفر الأدوية والعلاج المناسب ومنع قوات الاحتلال للجرحى من السفر للخارج وتلقي العلاج في الخارج, كما أتت الذكرى 70 للنكبة التي صبت الزيت على الاحتلال ,ورغم الحصار والخناق من الداخل والخارج هذا الشعب سيبقى يقاوم حتى يحصل على كامل حقوقه, وكانت هذه المسيرات كالمهاجم الصريح الذ يعتمد عليه الفريق في احراز الأهداف من أجل نيل البطولة ونقل السفارة الاحتلال وصفة القرن كحارس الفريق الثاني الذي كان يلعب الى جانب هذا الحارس العديد من الدول بعضها أوروبية وبعضها أمريكية جنوبية وبعضها للآسف عربية وعلى رأس الدول العربية السعودية الذي منح ملكها الصهاينة الحق الكامل بالعيش على (أرض فلسطين) بسلام وكأنه أعتبرها أرض لهم والشعب الفلسطيني هو المستوطن ومشاركتهم في افتتاح سفارة الاحتلال في القدس وانتقالاً الى مصر التي ضيقت الخناق على القطاع كثيراً تأتي اليوم لتفتح معبر رفح من أجل أن تخفف الضغط على الاحتلال بحجة تقديم التسهيلات أو العمل الانساني....
فهل يا ترى سوف يحرز الهدف؟!.

اخر الأخبار