اولا كل التحية لاي جهد وطني او عربي لانهاء الانقسام .. وصافرة لبعض من يتخذوا اقلامهم وسيلة .. ان انتبهوا وتريثوا فالوطن مصلحته اكبر دعوكم من اي كلمة حق يراد بها كل الباطل لهدف شخصي او حزبي ..

ان مصر راعية لملف انهاء الانقسام منذ وقوعه لكن هناك اسباب وسلوكيات للبعض الفلسطيني والاقليمي ادت الى اطالة أمد الانقسام والنكسة ..

هناك سبب رئيسي ولربما اعتبره برايي المتواضع نواة الانقلاب او وقوع الانقسام .. الا وهو ما سمي وقتها بالقوة التنفيذية لحماس وشرطتها بين قوسين حين شكلت حكومتها العاشرة للسلطة الوطنية .. فكانت فكرة تشكيل تلك القوة من كتائب القسام التابعة لحماس ولكن في اطار الشرطة والزي الرسمي للشرطة ..

اين خطورة تلك الفرقة التي تم تشكيلها انها كانت حمساوية خالصة وتتلقى اوامرها فقطططط من قادة حماس تحت مظلة السلطة الوطنية وداخليتها ..!! مما ادى معه الى الكثير من المخالفات القانونية وارتكاب جرائم من قبل تلك القوة .. والتزام الجميع حينها الصمت ونسيان ان ما وقع من فتن وقتل وخطف سببه هو تلك القوة التنفيذية التي لا سقف قانوني لهااااااااا سوا رضا وغضب الامير التنظيمي ..

 الفكرة هنا .. لطالما ان ما يسمى شرطة غزة ومباحث غزة وامن غزة تااااااابعين الى تنظيم وليس الى سلطة او حكومة تلتزم تنفيذ القانون فاننا سوف نظل نعاني نفس المعاناة بل تزداد اثارها يوما بعد اخر وساعة بعد اخرى ..

السادة الوفد الامني المصري لا مجال لاي تنفيذ لاي بند من بنود المصالحة ما لم تشرعوا في تنفيذ الجانب الامني بتشكيل القوة الشرطية والامنية الحكومية التابعة للسلطة الوطنية والعمل على تثبيت تنفيذ القانون لهدف قانوني مجتمعي وطني وليس حفاظا على انجازات حزبية ضيقة ..

 الحل المقترح هو وقبل اي حلول اخرى يجب معالجة ما يسمى باتفاق المصالحة الملف الامني لعدة اسباب اهمها تنفيذ القانون والقرارات التابعة للحكومة التي ارتضاها كافة الاطياف الفلسطينية الا وهي حكومة الوفاق .. ومعالجته هي ببساطة شديدة .....

اعادة افراد وضباط الشرطة التابعة الى السلطة الوطنيةةةةةة وليست الى تنظيم اكس وسين وصاد ودمج افراد وضباط شرطة غزة او التي شكلتها حماس مع تلك الشرطة وليكن وفق معايير سريعة الان الى ان يتم ترتيب الملف الامني وفق قانون قوى الامن الفلسطيني ..

كدرس مستفاد لابد من دراسة الاقتراح جيدا فلعله يخفف من نكبات حلت علينا وعلى مشروعنا الوطني ..

 جميل جدا حين يكون زميل شرطي حكومة الوفاق شرطي حماس ولكن مع تعزيز الانتماء للوطن وليس للتنظيم وهنا تكون مراقبة للوفد للامني المصري للتطبيق والتنفيذ ..

السادة الوفد الامني المصري يجب الدمج الفوري ومن الممكن تقليص او تسريح مؤقتا لعدد من قوى حماس الامنية مع الحفاظ على راتبهم حتى نسير الى الامام ليس للحفاظ عل مشروعنا الوطني بقدر الحفاظ عل الانسااااااااااااان الفلسطيني الذي انهك ..

دون عملية الدمج فان المصالحة تراوح مكانها ان لم تتراجع اكثر .. وانفجار موكب رئيس الحكومة خير دليل وبداية الفوضى والتدمير لكل شيء ..

السادة الوفد الامني المصري نريد استنساخ جزء من عقيدة الجيش المصري في انتمائه لمصر وللموطن المصري في عملية الدمج المقترحة .. واعان الله الجميع ..

 بالمناسبة لاول مرة يحظى الرئيس ابومازن برضى الخصوم قبل المؤيدين في خطابه الاخير المليء بالحقائق فكان له كل هذا الاثر .. واهم ما يميزه الجانب الوطني وليس الحزبي .. درس هام ..