اعتماد القدس عاصمة دائمة "للتراث العربي"

تابعنا على:   22:16 2018-03-19

أمد/ القدس: عقد ظهر اليوم الاثنين، في مقر مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية (ميثاق) في القدس- أبو ديس اجتماع عالِ المستوى حضره كل من أصحاب المعالي سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ورولا معايعة وزير السياحة والآثار، والدكتور إيهاب بسيسو وزير الثقافة، والمهندس عدنان الحسيني وزير شؤون القدس، وسعادة الأخ أ.د عماد أيو كشك رئيس جامعة القدس، وسيادة اللواء الأخ بلال النتشة أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، وسعادة الأخ مراد السوداني أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم- واستمعوا لتقرير الوكيل خليل قراجه الرفاعي عميد مؤسسة إحياء التراث (ميثاق) والوكيل في وزارة الأوقاف حول مشاركة دولة فلسطين في يوم التراث العربي لهذا العام في جامعة الدول العربية بالقاهرة. كما تداول المجتمعون بيان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وأهميته، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، خاصة لإدارة القطاع الثقافي، ولمندوبية دولة فلسطين.

ويأتي هذا الاجتماع بناء على قرار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باعتماد القدس عاصمة للتراث العربي لعام 2019م-

وحيّا المجتمعون في بيانٍ لهم وصل "أمد للإعلام" نسخةً عنه،  الشهداء والأسرى والجرحى،  والمقدسيين المرابطين  في القدس وحولها، وكلَّ أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وقيادتَه الثابتة على الجمر والثوابت وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن حفظه الله.

وفِي ظل ما تسعى إليه دولة فلسطين من تحقيق للحرية والاستقلال والوحدة الوطنية، أدان المجتمعون واستنكروا أشد الاستنكار المحاولة البائسة والفاشلة لاغتيال رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات العامة في دولة فلسطين التي نفذتها  فئة مارقة تسعى إلى هدم أركان المجتمع الديمقراطي، وإلى عرقلة المصالحة الوطنية، وإشاعة الفوضى والاضطراب.

وناقش المجتمعون سياسة الاحتلال التي تعمل على البطش والتنكيل بالفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وعلى تهويد هويتها العربية الإسلامية والمسيحية الأصيلة.  وقد أكد المجتمعون على حتمية زوال الاحتلال وظلمه وعودة المدينة إلى أصحابها الشرعيين.  وفي ختام اجتماعهم، يعلنون البيان التالي:

1.    التأكيد على أهمية القرار العربي والتوجه إلى العرب الذين شاركوا وأيدوا التوصية الفلسطينية بالتحية والإجلال والاحترام والتقدير.

2.    إن اعتبار القدس عاصمة دائمة  للتراث العربي هو أحد أشكال المواجهة الفكرية والمعنوية، وأحد أشكال المقاومة السلمية التي طالما نادت بها قيادة شعبنا.

3.    يعدُّ القرار ترسيخاً للوجود العربي بمسلميه ومسيحييه في المدينة المقدسة، وتثبيتاً للهوية العربية الوطنية والقومية،  باعتبار القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين العربية.

4.    ولأجل جعل القرار ذَا أثرٍ في نفوس الشعوب العربية عموماً، والشعب الفلسطيني والمقدسيين خصوصاً، قرر المجتمعون رفع التوصيات التالية لفخامة السيد الرئيس وللحكومة،:

1.     تشكيل لجنة توجيهية تتولى الإشراف على تنظيم الفعاليات والنشاطات الوطنية والعربية، في إطار هذا الوصف برئاسة وزير الأوقاف والشؤون الدينية.

2.     تشكيل فريق وطني من كافة الجهات والمؤسسات الأهلية والرسمية وغيرها من الفعاليات التراثية في القدس وحولها من كل أماكن التواجد الفلسطيني؛ للمشاركة في كل الأنشطة والفعاليات ذات الصِّلة برئاسة عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية.

3.     تكليف مؤسسة إحياء التراث ( ميثاق ) وبعد التنسيق والتشاور مع اللجنة التوجيهية، التواصل مع جامعة الدول العربية والمؤسسات التابعة لها، وغيرها من المؤسسات العربية لتنظيم النشاطات والفعاليات على المستوى العربي.

4.     إعداد خطة وبرنامج عمل، وفِي سبيل ذلك تقرر عقد ورشة عمل لكل أطياف العمل في مجال التراث  لتكون انطلاقة  واسعة.

5.     رصد موازنة خاصة بذلك. 

6.     اعتماد مؤسسة إحياء التراث، مركز العمل والنشاطات، ومقراً معتمداً لذلك.

اخر الأخبار