ادعيس يستقبل مبعوثه اسبانية ويضعها في صورة الأوضاع الصعبة في فلسطين

تابعنا على:   14:56 2018-03-19

أمد / القدس المحتلة: أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور أن القدس يجب أن تظل مدينة للسلام والمحبة والأخوة الإنسانية ، وأن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية في المدينة المقدسة لم تستهدف المسلمين أو الأماكن الإسلامية المقدسة فقط، بل طالت أيضًا المسيحيين والأماكن المسيحية المقدسة وأن حمايتها والحفاظ عليها هو واجب على الجميع لكي يتحقق العدل والسلام .

جاء ذلك خلال لقائه المبعوثه الاسبانية السفيرة بيلين الفارو المختصة في تحالف الحضارات والحوار الديني في وزارة الخارجية والتعاون في مدريد وذلك بمقر مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية " ميثاق " احدى المؤسسات التابعة لوزارة الاوقاف بحضور عميد المؤسسة المستشار خليل قراجة الرفاعي .

وقدم ادعيس شرحا مفصلا عن عمل وزارة الأوقاف ودوائرها المختلفة والظروف والأحوال التي تعمل بها في ظل الوضع القائم وحالة عدم السلام والاستقرار التي تمر بها المنطقة مستعرضا الصعوبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل لتحقيق السلام العادل والشامل والظروف الصعبة التي تمر بها القدس والمدن الفلسطينية بشكل عام وتهويد الأماكن المقدسة وهدم البيوت وما يلاقيه المواطنون من صعوبة التواصل بين المدن والقرى .

مبينا أن الفلسطينيين يتطلعون إلى تحقيق السلام العادل على أساس القانون الدولي ويتطلعون للعيش بحرية وكرامة وامن وان تحقيق هذا الأمر يتطلب من الدول الصديقة القيام بدور اكبر وأكثر فاعلية بما يضمن تحقيق أمالنا وتطلعاتنا في التحرر والاستقلال .

واستعرض ادعيس دور الوزارة في بناء المجتمع الفلسطيني القوي والمتحضر من خلال سياسته التي ينتهجها المبنية على التسامح والإخوة والإنسانية والذي يظهر من خلال خطابها الديني.

بدورها أكدت المبعوثة على متانة العلاقة ما بين الشعبين والاحترام الذي تكنه الحكومة الاسبانية للرئيس محمود عباس ووقوفها مع حقوق الشعب الفلسطيني مشددا على ضرورة التواصل والاستمرار في تبادل الآراء حول الحوار الديني المعتدل البعيد عن التطرف والهادف إلى نشر السلام والعدل والمحبة.

واطلع العميد قراجة المبعوثة خلال جولة ميدانية على مرافق المؤسسة وأقسامها المختفة وواقع العمل والخطط الكفيلة بالنهوض بواقع سياستها واستراتيجيتها لخدمة القدس خاصة والوطن عامة ، مبينا ما تحويه المؤسسة من وثائق وسجلات ومخطوطات تعتبر من اهم المؤسسات واكبرها التي تعنى بالتراث الثقافي المقدسي المكتوب وبذلك تكون قبله للباحثين والدارسين المعنيين بتاريخ وثقافة القدس العربية الاسلامية.

اخر الأخبار