أبرز ما تناولته الصحافة العربية 18/12/2017

تابعنا على:   15:04 2017-12-18

أمد/ ناقشت صحف عربية ملابسات إفراج السلطات السعودية عن صبيح المصري الملياردير الفلسطيني ورجل الأعمال البارز في الأردن بعد أيام من احتجازه.

وكانت مصادر مقربة للمصري وأفراد من عائلته قد قالت إنه احتجز أثناء رحلة عمل إلى المملكة، التي يحمل جنسيتها.

تقول "القدس العربي" اللندنية "نقلت وكالة أنباء رويترز حديثاً عن لسان صبيح المصري الملياردير الفلسطيني المختفي منذ أيام من مكان إقامته في السعودية قال فيه إن المملكة 'عاملته بكل احترام'، واعتبرت الوكالة أن هذا يعني إفراجاً عن المصري".

وتضيف الصحيفة "لكنّ بقاءه في السعودية يعني، عمليّاً، أنه ما زال محتجزاً وممنوعاً من السفر، الأمر الذي يذكر طبعاً بأحوال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال فترة احتجازه في المملكة وتصريحاته 'المطمئنة' عن حالته من هناك قبل أن يغادر إلى فرنسا بطريق عودته إلى لبنان".

وترى الصحيفة أن "احتجاز المصري" يشير إلى "إشكالية كبرى تتعلّق بتحوّل سياسات المملكة تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان إلى عنوان للخطر السياسي والاقتصادي على جيرانها الأقربين والأبعدين".

وفي ذات السياق، يقول فهد الخيطان في "الغد" الأردنية "العشرات من رجال الأعمال الأردنيين الذين استثمروا لسنوات طويلة في السعودية سيعدون للألف قبل أن يقدموا على التوجه للرياض. وستحضر في أذهانهم على الفور الحادثة المؤسفة التي تعرض لها منذ أيام أعتق وأكبر المستثمرين صبيح المصري".

ويضيف الكاتب "في عشرات الدول هنا وهناك يخضع الاقتصاد لقواعد السياسة لا المنافسة والقضاء. حاكم يحل على سلطة القيادة فيقلب الموازين... لن يكون من الإنصاف محاكمة التاريخ بأثر رجعي، وإن كان هناك من حقق ثروة في مرحلة تاريخية في السعودية أو غيرها من البلدان المشابهة، وتدور حولها الشبهات، فذلك ليس شأنه. إنها قواعد اللعبة التي رسمها أصحاب القرار في ذلك الوقت، وعلى عاتقهم تقع المسؤولية".

وفي "العربي الجديد" اللندنية، يتناول مصطفى عبد السلام الموضوع بعنوان "لغز اعتقال صبيح المصري".

ويقول عبد السلام "إذا كان الحريري قد تم احتجازه في العاصمة السعودية وإرغامه، كما تردد، على تقديم استقالته من منصبه كرئيس لوزراء لبنان من مبدأ المناكفة السياسية والضغط على حزب الله وإيران، فإن السيناريو ربما يتكرر مع المصري أيضا، حيث قيل إن السعودية تستخدمه كورقة ضغط على الملك الأردني عبد الله بن الحسين، في قضية القدس، واعتراضاً من الرياض على مشاركة الملك عبد الله في قمة إسطنبول لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بخلاف رغبة السعودية".

بدورها، تناولت رنا أسامة في موقع "مصراوي" الموضوع بعنوان "'احتجاز وإطلاق سراح' بالسعودية في ظروف غامضة".

وتقول الكاتبة "معلومات قليلة تواردت على مدى الأيام القليلة الماضية، بشأن اعتقال الملياردير الفلسطيني الذي يحمل الجنسية السعودية صبيح المصري في الرياض، صاحبها تضارب في الأنباء حول إطلاق سراحه لاحقاً، وما بين هذا وذاك لم يخرج بيان رسمي عن الجهات المعنيّة يكشف حقيقة ما حدث".

أما موقع "كل الأردن" الإخباري فيقول "عاھل الأردن، علّه كان مدركاً تماماً أنه باختیاره عدم الانضواء تحت جناح الریاض في أزمة القدس، سیجني الكثیر من المتاعب، الأمر الذي تعي القیادة الأردنیة في سیاقه أن خطھا الوسطي لم یجن لھا أصلاً- وبالمقابل أي 'امتیازات' لدى العھد الجدید في السعودیة، من ھنا توجه ملك الأردن للریاض بنّدیة علّھا تكون الأولى من نوعھا في عھد العلاقة بین الملكيتين".

 

 

 

اخر الأخبار