أمد/ قوبلت خطط تحويل منزل الروائية الانجليزية الراحلة "جورج إليوت" إلى مدرسة عربية بالغضب العارم في الأوساط البريطانية.

ويخطط الآن لتحويل المبنى الذي يتسم باللون الأبيض، والذي يقع في طريق بأسم المؤلفة الشهير إلى مدرسة الأمل العربية.

وأثار المشروع الغضب المشجعين الذين يريدون تحويل الملكية الخاصة إلى متحف يحتفل بعملها.

ووفقا لوثائق السجل العقاري، يوجد في فوليشيل، كوفنتري ببريطانيا ، أربعة مالكين حاليين، للمنزل الكاتبة بمن فيهم عضو مجلس العمل في مجلس مدينة كوفنتري رويز علي وثلاثة من أعضاء مركز كوفنتري بنغلاديش.

وقال رئيس جامعة “جورج إليوت” جون بيرتون، 74 عاما: "عندما سمعت عن خطط لتحويل البيت إلى مدرسة عربية، كنت غاضبا للغاية.

لافتا إلى ان هذا الامر ليس بالتأكيد الطريقة التي يجب أن نتعامل مع منزل واحدة من كبار المؤلفين هذا الوطن وان هذا القرار عار حقيقي على جميع البريطانية.

والجدير بالذكر بأن الكاتبة جورج إليوت اسمها الحقيقي ماري آن إيفانز، وهي مؤلفة لعددي من أبرز المؤلفات الكلاسيكية في منتصف القرن 18 حتى أوراخر القرن 19.

وكان من أبرز مؤلفاتها "حياة يسوع"، الذي ترجم إلى عدة لغات ويعتبر من أعظم المؤلفات البريطانية.